![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
كنتُ في الغرفةِ المجاورة أسمعُ صراخها بدتْ في آلامها تنادي الرب لمناجاتها من المخاض و عسر الولادة...
كان الصمتُ الرهيب بادٍ على مُحيا كل المنتظرينَ في غرفة الاستقبال ينتظرون نزول المطر, و ما هي إلا لحظات حتى سمعنا صوت رعدٍ دَوى في نفوسنا. هي الفرحة بقدوم المولود... استرقتُ نفسي من بين كلمات التباريك لألقي نظرةً على تلك الأم المسكينة التي بدتْ و كأنها ركضتْ أميلاً نظرتُ إلى جبينها كأنه يخبرني إنه الصباح تقطر منه قطراتُ الندى من جبينها, صباح عمرٍ جديد, صباح كائنٍ بشري صُنِعَ من قِبلِ خالقٍ أزلي. نسيتْ تلك المسكينة الآلام وباتَ المولود مصدر السعادة و الهناء و نسيان التعبَ و الشقاء.... لقد حملتنا أمهاتنا تسعة أشهر في سمائهنَ لكن من سيحملنا من بعدهن....... يتبع التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-07-2006 الساعة 11:23 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|