|
Arabic keyboard |
|
#1
22-07-2006, 06:35 PM
|
||||
|
||||
أبحث عن نفسي. شعر: فؤاد زاديكه
أبحث عن نفسي أبحث عن نفسي فيكَ بين أنسجة لجلدك و المسامات الدقيقة رغبة تسعى إليك ترسمُ للروح هيكلها... بأعمدة الخيال تبعثُ في الشوق أنساً... يقطعُ كلّ البلاد منكَ منطلقاً و في العَود إليكَ. أبحثُ عن نفسي أنثى في حناياكَ و حين السّعي أستلقي على صدر الأريكة أنظرُ سحبَ الدخان رحلة تأتي السيجارة تملأ أجواء عشقي لذة تأتي إثارة! أبحثُ في كلّ زاوية على هدي استشارة أقرأ رغبات عينيكَ أترجمها إشارة! أبحثُ في كلّ ركن منك تسلبني الإرادة! أغرق في صمت عينيكَ و لا أهوى إعادة. أحبسُ أنفاسي فيك أنتشي, أبغي زيادة! ما أنا من دونك شيئاً و لم أعتدْ عبادة صرتَ لي تلك و أحسنتَ الإعادة و الإجادة لهفتي تهفو إلى أوراقك بين السطورْ تنشد الراحة في أعماقك حيث الجسورْ علّها تلقى لها وطناً ترى فيك يثورْ! رحلتي صارتْ معكْ أعزف لحني على قيثارة من روحك ما أروعكْ! إنّني امرأة أرادت أن تحافظ رغم هذا كي يظلّ الكبرياءُ لم أغادر منطقي لم ينتفضْ منّي الغباءُ قلت هذي فرصة ٌ و الوعد يأتيه الرجاءُ! أبحرتُ في ذرّات بيانك انصهرتُ في تمرّد عنفوانك نغماً, لحناً و هديلا عشقتُ صفاءً جميلا لا تتركني أرحلُ عنك لا تخرجني من دائرة اهتمامك فليس لي من رجل سواك! أتخمّر مع عشقه... أكتوي بنيران شوقه... أيّها الفارس الممتشق سنابل روعته يشاء أن يعبر بها إلى بيادر خفقي يتلمّس نعومة دفقي يتحسّس رقّة عشقي! دعوتك إلى عالمي فادخله فاتحا منحتك دنيتي فاحرثها مانحا إنّك رجلُ القوّة. ودعني أرتاحُ على دفّتي صدرك آخذة ً غفوة عميقة لا أريد الاستيقاظ منها طويلا! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري