![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() على مزمار حبّي على مزمار حبّي قد عزفتَ من الأشواق لحناً يا فؤادي عشقتَ حلوة الأحلام تهفو على خطو خفيف الاتئاد ِ خططتَ في كتاب الصدر منها حروفاً من عذاب الاتّقاد ِ! و رغم الجرح والآلام عشتَ تعزّي النفس في نيل المراد ِ. بحثتَ عنها دهراً في خيال ٍ و في أحلام عشق ٍ واجتهادِ تشاء الحبّ في عينيها فهو خرير الراحة المثلى تنادي. لقد أعلنتَ حبّك دون خوف و أعتقتَ المشاعر في انقياد ِ هو الترحالُ عنها لم يصبْك بإحباط ٍ شديد الارتداد ِ لقد حصّنتَ نفسك و اعتليتَ ظهور الغيم موروث اعتقاد بأنّ الدهر مهما جاء صعباً فإنّ في الإرادة ما يفادي نقشتَ فوق صخر العمر صبراً بلا وهم و لا عجز القياد ِ. رفضتَ أن تساومَ فالحياةُ هي الإصرارُ في روح الجهاد ِ عزفتَ حبّك ونظمتَ فيه من الأشعار آلاف القلاد ِ و شيّدتَ القصور من الأماني و من أحلام عانتْ من سهاد ِ. متى العشّاق ذابوا في غرام و في شوق على نار ابتعاد ِ تسامى الحبّ عندهمُ تقوّى و بان الصّدقُ, إخلاصُ العباد ِ! أرى فيه اختباراً واقعيّاً ليأتي الردّ في فعل اعتماد ِ. إذا الإخفاقُ نال العزمَ منك و جاء تعثّراً, كبو الجواد ِ فإنّ الحبّ لم يثمرْ ثباتاً و ظلّ عنْك في أطراف وادِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|