![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() رشفتُ خمرَ ثغرك رشفتُ خمرَ ثغرك في مروري ولم أبخلْ بشيء من شعوري وشئتُ أصمتُ لكنّ عشقي أتاني هزّة عند العبور ِ! تأملتُ جمالا منك بان شهيّا والمغاني كالبحور ِ تغوص العينُ فيها لا تكلّ وحقّ الحبّ في عذب المرور ِ. شعرتُ أنّك - حين التقينا ولامستُ شفاهك في سرور ِ - تهافتّي على وصلي وشئتِ أباتُ عندك طول الدهور ِ! وزاد الشوق منك باقترابي وأغلقتُ المنافذ في حبور ِ وأسدلتُ الستائر من قصيدي وزدنا الرّشف من روح الخمور. فأُسكرنا و باب النظم يروي قوافي العشق في ليل الهجير ِ وما أن أدركَ الصبح الأماني بحسّ منه في رفق ونور ِ - - أقولُ – حتّى أصبحنا سكارى - فما وعي تهادى في سطور ِ - ولا رشدٌ ولكنّ ارتخاءً - أطال فسحة الوعد القصير ِ - تعانقنا, وقلتُ: سوف أمضي! - فقالت: ولتعدْ عند السّحور ِ - فإني بانتطارك يا حبيبي - وما في الحبّ من أمر خطير ِ - وما جرمٌ فقد عشنا بصدق - لهذا الحبّ, أحياء الضمير ِ! - تعال وليكنْ إعلان حبّ - نطوف الدنيا في أفق منير ِ. - سمعتُ الله صوتا قد دعاني - إلى حبّ عفيف مستنير ِ - فلا تخذلْ رجاءً صوت ربّي - ودعْ أحلامنا مثل الزهور ِ! - تتوق الماء وصلا في تَسَاق - لتعطي من هواها في عطور ِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|