|
Arabic keyboard |
|
#1
09-04-2006, 02:51 PM
|
||||
|
||||
يا جميلا. شعر: فؤاد زاديكه
يا جميلا هل تكونُ اليومَ في وعدٍ يهنّي .. يا جميلا قلتَ – شئتُ الوصلَ – إنّي؟ قد منحتَ عالمي خصبَ الرّجاءِ .. وانفتاحاً مفعماً منْ كلّ مَنِّ لم أجدكَ في مَطافِ الحبّ تشكو .. لوعةً يوماً, ولم تهذِ برنِّ خلتُ أنّ القلبَ يخلو من غرامٍ .. في خلايا العشقِ, من حسٍّ وفنِّ قلتُ أرسي بالسّفين اليومَ فيك .. منك شطآنُ الأماني سوف تُغني يا جميلا التقطْ أسرارَ عشقي .. من شعاعِ البدرِ في روح التبنّي! فانفصالُ العشقِ عن كوني عسيرٌ .. ما أنا بالعشقِ أحيا فهو منّي! كم بحثتُ في حنايا النفس أهفو .. لارتعاش ِ الحلم ِ و الأحلامِ تبني! كم حضرتُ في جلالِ السّحر عرساً .. غرّدتْ فيه الأماني عذبَ لحن ِ! كم توارى في شغافِ الفكر ظلٌّ.. يبحثُ منّي عن السرِّ المُمِنِّ! يسمعُ نصحاً رخيماً في خشوع ٍ .. ينشدُ المزمورَ في إبداع ِ فنِّ أيّها المخلوقُ من ٍفجرٍ ونورٍ .. أيّها المبعوثُ من روح ِ التأنّي لمْ يخبْ ظنّي وقد أدركتُ أمراً .. فيه من وعي لمفهومات ِظنِّي! إنّ في العمر ِ اقتباساً والتباساً .. إنّ في الأسفار ِإنجازَ التمنّي يا جميلا لا تقلْ إنّي غريبٌ .. في زوايا الكون ِ مجبولاً بغبن ِ هكذا الأحوالُ تقضي يا جميلي .. فانتصرْ من دون أثقال ٍ تدنّي! ليس لي من قدرةٍ فيها رجاءٌ .. إنْ تغبْ يا مالكَ الأشواق ِ عنّي! التحمْ فيّ بما في الروح منك .. من صفاءٍ. بعد ذلك قلْ ومُرْني! ما لأمرٍ منك قد أعصي وجوباً.. أو تراني في شرودٍ منّي مُضنِ أنت يا حلمي رشيقٌ مُستحبٌّ .. لا أطيقُ العيش في بعدٍ. أعنّي!
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري