![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() نِدَاءُ العِشْقِ
الشَّاعِرُ: فُؤاد زَادِيكِي غَازِلْ فَإِنَّ الشِّعْرَ يُغْرِيهِ الغَزَلْ ... وَ العِشْقُ يَغْلِي عِنْدَ تَعْمِيقِ القُبَلْ لِنُطَبِّقَ الْأَقْوَالَ تُنْطِقُهَا يَدٌ ... بِرَجَاءِ صَمْتٍ لَا يُرَاوِدُهُ الخَجَلْ وَ اسْكُبْ عَلَيَّ مِنَ الحَنَانِ سَحَائِبًا ... إِنِّي بِصَحْرَاءِ المَوَدَّةِ أَرْتَحِلْ هَلَّا سَكَرْتَ بِخَمْرَةٍ أَبَدِيَّةٍ ... أَمْتَعْتَ حِسِّي بِالوَصَالِ المُؤْتَمَلْ فَالشَّوْقُ جُرْحٌ لَسْتُ أَقْدِرُ شَدَّهُ ... وَ القَلْبُ طِفْلٌ فِي هَوَاكَ قَدِ اعْتُقِلْ لِيَكُنْ مَزَارُ العَاشِقِينَ جُنُونَهم ... فَمِنَ اللِّقَاءِ سَيَسْتَفِيقُ هَوَى المُقَلْ فَضَعِ الوِشَاحَ عَنِ العُيُونِ لِلَحْظَةّ ... لِتَرَى الشُّعَاعَ بِنَا كَجُزْءٍ مُكْتَمِلْ خَلَعَتْ جَمَالِي أَلْفَ ثَوْبٍ بَالِيًا ... لِيُغَالِبَ الوَصْلُ الغِيَابَ فَيَتَّصِلْ وَ لَنَا بِصَدْرِ اللَّيْلِ سِرٌّ نَافِذٌ ... لَا يَعْلَمُ الأَمْرَ الشَّفِيعُ وَ لَا الرُّسُلْ مَا لَذَّةُ الوَصْلِ، الَّتِي نَسْعَى لَهَا ... إِلَّا حَيَاةٌ لِلْفُؤَادِ لَنَا تَحِلّ فَأَنِرْ ظَلَامَ الرُّوحِ يَا بَدْرَ الدُّجَى ... بِالشَّوْقِ، فَالْعُشَّاقُ تُغْرِيهِمْ حِيَلْ فَالعِشْقُ دَأْبٌ وَ العُيُونُ حَدِيقَةٌ ... وَ النَّبْضُ فِيهَا قِصَّةٌ لَمْ تُخْتَزَلْ مَا ضَرَّ قَلْبًا أَنْ يَذُوبَ بِشَهْوَةٍ ... إِنْ كَانَ نَبْعُ الوِدِّ فِيهِ قَدِ اعْتَدَلْ فَلْتَشْهَدِ الدُّنْيَا بِأَنَّا قِصَّةٌ ... نُغْرِي البُرُوقَ بِوَصْلِنَا، فَهُوَ المَثَلْ وَ لَقَدْ تَعَمَّدْنَا الغِيَابَ بِلَحْظَةٍ ... كَيْ نَعْرِفَ التِّرْيَاقَ مِنْ ذَاكَ الوَجَلْ لَنْ يَنْتَهِي عِشْقَ إِذَا سَارَتْ بِهِ ... نَجْوَى الصَّبَابَةِ نَحْوَ أَهْدَافِ الأَزَلْ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-10-2025 الساعة 02:52 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|