![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() رِسالَتُنَا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى رِسالَتُنَا إلى طَرَفٍ حَقُودِ ... حياتُكَ ليسَ تَسْلَمُ بالحُقُودِ فَنَهجُ محبَّةٍ و سُلُوكُ سِلمٍ ... يَقُودُكَ للسّلامةِ و الخُلُودِ بِدَرْبِ الكُرْهِ مُنْعَرَجٌ خَطِيرٌ ... سَيُغْضِبُ خَطُّهُ مَلِكَ الوُجُودِ فَعُدْ لِدِرَاسةٍ و سَبيلِ بَحْثٍ ... إلى فَشَلٍ تَمَثَّلَ بِالجُدُودِ لِتَعْلَمَ أنّ نَهْجَكَ غيرُ مُجْدٍ ... بِهِ الأفعالُ مَجْلَبَةُ الصُّدُودِ فَتاريخُ الأعارِبِ وَجْهُ عَارٍ ... تَجاوزَ مَنطِقًا و بِلا حُدُودِ صِرَاعاتُ المَصَالِحِ و اقْتِتَالٌ ... و غَزوٌ و انتِهاكَاتُ الجُنُودِ قَذَارتُهُم قَدِ انتَقَلَتْ إلَيكُم ... فَعِشْتُمْ في وُحُولِها كالعَبِيدِ و أسرَى فكرةٍ حَمَلَتْ جُمُودًا ... تَغَلغَلَ في المشَاعرِ و الوَرِيدِ لِيَجعَلَكُمْ على طَرَفٍ نَقِيضٍ ... لِمَا عندَ المَحَبَّةِ مِنْ سَدِيدِ تَوَهُّمُكُمْ يَقُودُكُمُ لِعَجْزٍ ... بِدَعْوَتِكُمْ مُحارَبةَ اليَهُودِ ففي قُرآنِكَمْ كُتِبَ اعتِرَافٌ ... و أنتُمُ بالتَّمِرُّدِ و الجُحُودِ تُرِيدُونَ التَّمَلُّصَ مِنْ قَرَارٍ ... و مِمَّا قد تَأكَّدَ مِنْ وُعُودِ تَجَاهُلُكَمْ و رَفضُكُمُ عِنادٌ ... و بُغْضُكُمُ تَرَاكَمَ فِي عُقُودِ لِيَجْعَلَكُمْ فَرِيسةَ اشتِعَالٍ ... بِمَحْرَقَةٍ و أنتُمُ في وَقُودِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 28-01-2025 الساعة 05:44 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|