![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() بينَ البُغْضِ و الحُبِّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى هَلْ إِذَا أَضْنَاكِ سُهَدٌ تَرْفُضِينَا ... مُعْطَيَاتِ الحُبِّ عَنْهَا تُعْرِضِينَا؟ أَخْبِرِينِي مَا إِذَا مِنْكِ اعْتِرَاضٌ ... فِي يَدٍ مِنْهُ بِفِعْلٍ تَنْفُضِينَا؟ أَوْ أَرَى كُلَّ امْتِثَالٍ فِي قُبُولٍ؟ ... لَيْتَكِ اسْتَلْهَمْتِ شِعْرًا تَقْرُضِينَا. أَمْ بِكُلِّ الطِّيبِ فِي مَنْحًى جَمِيلٍ ... عِنْدَمَا بِالْحُبِّ عَيْنًا تُغْمِضِينَا؟ أَمْ تُرَى فِي خَلْطِ أَوْرَاقِي بِقَصْدٍ ... كُلَّ مَا فِي وَعْدِ عَهْدٍ تَنْقُضِينَا؟ لَيْتَكِ اسْتَحْسَنْتِ إِطْرَاءً جَمِيلًا ... دُونَ إِسْرَافٍ رُؤَاهُ تُجْهِضِينَا وَالَّذِي أَبْدَيْتُ مِنْ جَهْدٍ وَحِرْصٍ ... وَاقِعًا بِالْقَهْرِ فَرْضًا تَفْرُضِينَا؟ لَمْ أَكُنْ يَوْمًا شَقِيًّا فِي سُلُوكِي ... لِي رَجَاءٌ مِنْكِ صَوْتًا تُخْفِضِينَا مَا بِهذَا مَنْطِقٌ فِيهِ صَوَابٌ ... مَا بِهِ إنّي أَرَى قَدْ تَنْهَضِينَا لَيْسَ بُغْضٌ بِالتَّعَاطِي سوف يُجدي ... إِنَّنِي أَرْجُوكِ أَلَّا تُبْغِضِينَا التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-11-2024 الساعة 11:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|