![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() قَهرُ المخاوِفِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى الدّهرُ يلعَبُ بالحياةِ كَعازِفِ ... و نتائِجٌ كالجُرحِ فاضَ بِنازِفِ و إذا تَكاثَرَتِ الهُمُومُ بفِعلِهِ ... فمصيرُ قسوتِهِ، يَجُرُّ لِتَالِفِ تَعَبٌ يُصِيبُنا، فالمصاعِبُ جَمَّةٌ ... و بِما سَتُفرِزُ قد يُطِيحُ بِوَاقِفِ فإذا تَعَذّرَ مِنْ عزيمَتِنا مَدًى ... فمدارُ قَهرِهِ، مُفرِزٌ لِعَوَاصِفِ لا بُدّ يأخُذُ في طريقِهِ ما يرَى ... مِنْ ضَعفِ هِمّتِنا، بغيرِ تَعَاطُفِ للدّهرِ حين تَجيءُ قسوةُ وقعِهِ ... ألَمًا، سَيَعصفُ في كيانِ عَوَاطِفِ قَدَرُ الحياةِ، و لا مَنَاصَ مِنَ الذي ... خَطَرٌ يهزُّنا، فَلْتَكُنْ بِمُجازِفِ في خَوضِ بحرِهِ، فالحياةُ غريبةٌ ... لسنا بما حَمَلَتْ، بِمَوقِفِ عَارِفِ نَحتاجُ مَعْرِفَةً، تَكُونُ حَصِيفَةُ ... و على أساسِها، يُبْتَنَى لِمَوَاقِفِ إنْ كُنتَ تَرغَبُ بِاجْتِنَابِ هَزِيمَةٍ ... فَدَعِ العزِيمَةَ عندَ قَهْرِ مَخَاوِفِ المانيا في ٢٤ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-06-2024 الساعة 01:07 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|