![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تَعَابيرُ الشّوقِ بقلم: فؤاد زاديكى
زادتْ وتيرةُ شوقي للقائِكِ، فأصبحتِ الطّيورُ تُزقزقُ فرحةً، و الأنغامُ تَتراقصُ على وتيرةِ هذا الوقعِ الجميلِ مِنَ الشّوقِ المُتزَايدِ. لا تُكثرِي من جفائِك، بل اجعلي قلبَكِ ينبضُ بالحنانِ و الدفءِ بجميلِ وفائِكِ، فنحنُ بأمسِّ الحاجةِ إلى لقاءٍ يجمعُنا لنحقّقَ مُبتغانا المشتركَ. فَلنجتمعْ في غمرةِ الفرحِ و مشاعرِ السّعادةِ، كي نبتعدَ عن الحزنِ و الألمِ، و نُبعِدَهما عنّا، لنعيشَ لحظاتِ الهناءِ و المسرّةِ معًا. أنتِ الحبيبةُ إلى قلبي و القريبةُ من روحي، و عندما تكونينَ بقربي تَتَلاشَى كلُّ الهمومِ و الأحزانِ. في عينيكِ أجدُ السّلامَ و الأمانَ، و في حضنِكِ أجدُ الدفءَ و الحنانَ. لا شيءَ يُعَوِّضُ وجودَكِ في حياتي، فأنتِ الشّمعةُ، التي تُنيرُ دربي في الظّلامِ، و النّجمةُ، التي تهديني في الليالي السّاحرةِ، فلا تَبتعدِي عَنّي، بل إبقِي بقربي دوماً، فأنتِ الرّوحُ، التي تجعلُ حياتي أكثرَ جمالاً و سعادة. أشكرُ الرَّبَّ على أنّكِ في حياتِي، يا حَيَاتِي. المانيا في ٥ حزيران ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-06-2024 الساعة 10:50 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|