خبزنا اليومي 31 تموز العدد- 39-

[حسيب يعقوب]

لأن اجرة الخطية هي موت ، وأما لاهبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ( رو23:6)

{{ أجرة }} أم {{ هبة }} ما أدق الكتاب المقدس في اختياره للكلمات . فالرجال والنساء ، الأولاد والبنات مكدودين في عمل الشيطان المسيطر على البشرية المُكبّلة بالخطية . لأنه لا يوجد في العالم عبودية أفظع أو أذل من عبودية الخطية . والشيطان حكيم في دفع أجرة عبيده . فأولاً هو يُشبع فيهم الجسد والرغبة في الكبرياء وتعظم المعيشة . وأخيراً عندما تأتي النهاية يدفع لهم الأجرة كاملة ، [ الموت ] . لكن ما من شخص يتعب لأجل الحياة الأبدية . إنها لا تُشترى ، ولا تُكتسب كأجرة . إنها هبة مجانية إنها علامة محبة الله ظاهرة في سفك دم ابنه الحبيب الرب يسوع المسيح . إذا في هاتين الكلمتين : {{ الأجرة والهبة }} نجد الفارق الكبير العظيم بين إنجيل المسيح النقي الصافي ، والتعاليم الأخرى في كافة صورها . فهل أنت تكد وتتعب في سبيل الخطية وتنتظر اجرتك التي لا مفر منها وهي الموت في أبدية بدون المسيح ؟ أم قبلت عطية الله المجانية وهي حياة أبدية بالإيمان القلبي للرب يسوع المسيح ؟