تعزيزات من الأمن والجيش تدخل مدينة بانياس السورية

fouadzadieke · #1 12-04-2011, 09:02 AM

تعزيزات من الأمن والجيش تدخل مدينة بانياس السورية

آخر تحديث: الثلاثاء، 12 ابريل/ نيسان، 2011، 04:33 GMT

تظاهرات في دمشق وانباء عن سقوط قتيل

قال شهود عيان ان العاصمة السورية شهدت الاثنين مظاهرة ضمت نحو ألف شخص، وهي الأولى في هذه المنطقة الحيوية التي تضم الكليات الرئيسية بجامعة دمشق.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا
اعرض الملف في مشغل آخر

أفادت الأنباء الواردة من مدينة بانياس السورية الساحلية بدخول ست حافلات تحمل عناصر أمن وتلتها سيارات جيب تابعة للجيش الى المدينة.
وقال شهود عيان إن عناصر مسلحة من الامن قد أخذت مواقعا في الإستاد الرياضى بالمدينة وسٌمع دوى اطلاق نار لفترة وجيزة.
روابط ذات صلة

اقرأ أيضا

موضوعات ذات صلة

وأعلن ناشطون حقوقيون وشهود عيان الاثنين ان دبابات الجيش السوري تحاصر بانياس الواقعة على بعد 280 كيلو مترا شمال غرب دمشق.
وقال أحد قادة حركة الاحتجاج لوكالة فرانس برس إن مسلحين يتمركزون في منطقة القوز ويطلقون النار على الاحياء السكنية, مشيرا الى انهم "يطلقون النار ايضا على الجيش لجره الى حرب مع الشعب".
وذكرت المنظمات الحقوقية أن السلطات قامت بحملة اعتقالات في الليل وقطعت التيار الكهربائي عن المدينة.

الجيش دفع بدبابات إلى مدينة بانياس

من جهة ثانية, دانت عشر منظمات حقوقية سورية بشدة احداث العنف في مدينة بانياس مشددة على ان حماية المواطنين هي من مسؤولية الدولة.
وكان شهود عيان أكدوا مقتل ستة متظاهرين وجرح 22 آخرين برصاص قوات الأمن في مواجهات الأحد الماضي.
في حين اعلنت الحكومة السورية عن تعرض وحدة من الجيش لكمين مسلح ما إدى إلى مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان واصابة عدة جنود آخرين بجروح.
دمشق
وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت الاثنين تظاهر نحو ألف شخص، في أول مظاهرة من نوعها في هذه المنطقة الحيوية التي تضم الكليات الرئيسية بجامعة دمشق.
واضاف الشهود ان التظاهرة انطلقت من كلية العلوم في منطقة البرامكة، وحوصرت من عدد كبير من رجال الأمن.
كما ترددت انباء أخرى عن سقوط قتيل قيل انه طالب في كلية العلوم، لكن لم يتم حتى الآن التأكد من صحة هذه الانباء.
وتشهد سورية منذ منتصف الشهر الماضي تظاهرات غير مسبوقة تطالب باطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات ومستوى معيشة المواطنين.
وقد دعت الجبهة الوطنية التقدمية التي تضم عدة احزاب على راسها حزب البعث الحاكم الشعب السوري إلى إدراك ما وصفته بـ "أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية".
واعتبرت الجبهة في بيان لها نشرته وكالة الانباء السورية أن سورية تتعرض في هذه الآونة إلى "تحديات خطيرة بفعل مؤامرات وضغوط خارجية وعملية تريد استثمار التحولات الجارية في المنطقة وتوظيفها لصالح المخططات المعادية".
إدانة
وقد توالت ردود الفعل الغربية المنددة بما يحدث في سورية، وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تدين أعمال العنف في سورية وتدعو دمشق الى "الكف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين والى البدء من دون تأخير بتنفيذ برنامج اصلاحات يستجيب لتطلعات الشعب.

كما نددت الحكومة الالمانية الاثنين بـ"أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الامن ضد المتظاهرين في سوريا, ووصفتها بانها "مثيرة للسخط والقلق".