قصيدة بعنوان : والحزن سبقني بالعيد عناقيد كتبها نبيل يوسف دلالكي

[نبيل يوسف دلالكي]

السيد مدير المنتدى الموقر
السيدات والسادة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين
السيدات والساده أعضاء ورواد المنتدى المبجلين
تحية طيبة
راودتني أفكاري بقدوم عيد الفصح المجيد وعيد ميلاد غاليتي فكانت القصيدة في ليلة 31/3/2010 وبالساعة الثانية والنصف ليلة قصيدة تقطر دموع عزيرات وتنهدات على رياح خريفية واليكم

==== والحزن سبقني بالعيد عناقيد ======

بأي ُحلةٍ قدمتً يا عيد ُ ........ والحزنُ سبقني إليك عناقيدُ
لا الأنس باتَ يعرفني ............. ولا أشعرُ اليومً بما جديدُ
والصغارَ فقدت طهورها ........... وباتَ كــل شيئاًحولنا وليدُ
والزهورُ ذبلتْ أغصانها ......... كأنها مــن عصرٍ بات تليدُ
ذبحتِ بفعلتك كلَ جميلٍ ........ ذبحتني حتى الوريد للوريد
كنتِ دوماً تطلبين وعدي ...........وقلتُ لكِ كما تريدين أريدُ
لم يكنْ ذاكَ الصبرُ مفتاحاً .......... لنا وأراه تجميداً وتحديد
ولا الدموعُ البائساتِ التي........... ذرفتها بليلةٍ تفيدُ التنهيدُ
لا وفقَ اللهُ من قامَ بفعلته .......... وحتى ولو كانوا أجاويدُ
مللتُ صباحات من اتصـــــــــــــــــالات والقلبُ عزفهُ يجيدُ
تظاهرت حينها بإبتسا.............مات ولم أكن ذاك السعيد
لم تأتِ بأي جديدٍ لنا فبـــــــــــــــاللهِ ودعي الرجالَ الصناديدُ

كتبها بتاريخ 31/12/2010
الساعة الثانية والنصف صباحاً
نبيل يوسف دلالكي