![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسانٌ حاملٌ جرة ماء. اتبعاه ... فذاك يُريكما علِّية كبيرة مفروشة. هناك أَعِدَّا ( لو 22: 10 - 12)
![]() ثم نتعلم بعد ذلك أن «رب البيت» لديه «علِّية» مُعدَّة. إن كل مجهودات الإنسان لإيجاد مكان، غير ضرورية، بل وغير مقبولة أيضًا. لقد اتسمت «العلّية» التي وفّرها «رب البيت» بثلاث صفات جميلة: لقد كانت «كبيرة» ـ أي أن بها مكانًا كافيًا ليُريح كل ابن لله. هكذا كنيسة الله الحي، حيث المسيح في وسطها، ينبغي أن تجتمع في جو سماوي كأعضاء جسد المسيح، بقلوب مُتسعة مُرحبة، حيث يجد كل عضو مكانه عندما يأتي راغبًا مُخلِصًا متمسكًا بالطهارة والحق. إن شوق ربنا يسوع أن يجتمع كل مفدييه هناك ليذكروا موته. كما أنها «علِّية» ـ أي أنها ”مرتفعة أدبيًا“ عن مستوى العالم، وعن سائر البيت. وهي أيضًا «مفروشة» بكل ما يناسب حضرة الرب يسوع المباركة. وعندما يجتمع المؤمنون هكذا بالاتكال البسيط على شخصه كمركز اجتماعهم وقائدهم، فلا بد أن الرب يزوّدهم بكل ما يحتاجون إليه، لإعلان الشهادة لاسمه. إن ذاك الذي في الوسط هو رأس الكنيسة الذي يعطي المواهب لعمل الخدمة. لم يكن هناك غير شيء واحد فقط للتلاميذ أن يعملوه. ونقول بكل وقار إنه الشيء الذي لا يستطيع الرب أن يعمله، وهو أن ”يعدّوا الفصح“. وبالنسبة لنا، فإن الإعداد للفصح يجب أن يكون تدريبًا يوميًا على الشركة والعبادة. دعونا لا نصعد إلى «العلّية» لنقابله، بقلوب ”غير مستعدة“ ليس لديها ما تقدمه له! د.ن
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|