صديق الزق من اخ

[الاخ زكا]

''من منكم يكون له صديق ويمضي اليه نصف الليل ويقول له يا صديق أقرضنى ثلاثة ارغفة لان صديقا لى جاءنى من سفر وليس لى ما اقدم له. فيجيب ذلك من داخل ويقول لا تزعجنى الباب مغلق الان واولادى معى فى الفراش لا اقدر ان
أقوم وأعطيك أقول لكم وان كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقهفانه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج وانا أقول لكم اسألوا تعطوا أطلبوا تجدواأقرعوا يفتح لكم

نصف الليل وقت غير مناسب لكى ياتى احد ليزور شخصا ما فى ذلك الوقت مهما ولو كانت هناك صداقة قوية ولكن الله يعلن عن نفسه انه صديق البشرية انه الصديق اللهى الذى نلتجى اليه عند الضيق والصعاب فهو صديق الزق من الاخ لانه قال ( يا صديق , أقرضنى ثلاثة ارغفة ) يرمز للثالوث المقدس وهنا يعطى شبع للجسد وللنفس وللروح فيجب ان أشبع الاول بالثالوث لكى استطيع ان اقدم الكلمة للاخريين لكى اقدر ان اطعم الاخريين
وبعض يقولون ويفسرون ان ( ثلاثة ارغفة ) هم
ايمان -محبة -رجاء
لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان , وذلك ليس منكم . هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
الرجاء لا يخزى لان محبة الله قد انسكبت فى قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة
وخوف
فالايمان والمحبة والرجاء حياة تتشبع بهم لكى تعطيهم للاخريين
احتياج الصلاة فالله يعطى هنا بثلاث طلبات
- طلب باحتياج شديد – طلب بلجاجه – طلب بالصداقة
ونرى عنصر خفى والاساسى هو الطلب بالايمان ونحن نطلب بدلالة البنوة لاننا اولاده وهو الاب السماوى ولا ننسى انه صديق الزق من الاخ
- اللجاجه بمعنى الطلب بالتكرار – الالحاح وهى عند البشر صفة مضايقة ولكن الرب عكس ذلك عكس البشر لان الرب يحب اللجاجه لانه يقول عند طلب الصلاة ليل ونهار

وعندما تأخذ ما تطلبوا تعرف ان الصلاة تعطى قيمة للطلبة
وعند الطلب بالحاح فى الصلاة يظهر اصرارك لكى تنول الطلبة .ونصف الليل بمعنى ( وقت الضيق ) فصلاة تمحيك من اوقات الضيقات وتأكد لك انك عندما تصلى ستتحرر من اوقات الضيقات والصعاب والصلاة تعمل على تكوين الايمان وتقوية الترابط
بينك وبين الرب يسوع
ونتحدث عن صلاة لطلب اشياء للاخريين وهى اعظم صلاة عند الله لانك تطلب للاخريين لانك تشعر باحتياج الاخريين بصلاة لهم قبل نفسك
أقول لكماسألوا تعطوا , أطلبوا تجدوا , أقرعوا يفتح لكم
اسألوا بمعنى ---- أسأل الامر

ماذا تسأل نعمة – خلاص – تحرير .
كل ما تطلبونه حينما تصلون , فاغفروا ان كان لكم على أحد شى
أطلبوا -------> شى يخص الله نفسه , وهنا الطلبة بطلب الله نفسه .
تطلبوننى فتجدوننى اذ تطلبوننى بكل قلبكم
أطلبوا وجهى . وجهك يارب أطلب . لا تحجب وجهك عنى . لا تخيب بسخط عبدك . قد كنت عونى فلا ترفضنى ولا
تتركنى يا اله خلاصى
أقرعوا ----------> وهنا صراخ شديد لكى نأخذ الروح القدوس نفسه وهى الروح النارية ونريد ان نأخذها لكى نتعمق بايمان لطلب الطلبة من الرب .
لان كل من يسأل يأخذ , ومن يطلب يجد , من يقرع يفتح له
اخي واختي رسالتي لك ولي في هذا الصباح ان الرب يسوع هو صديق الزق من الاخ هو احن من الام على اولادها لانه هو منبع الحب والحنان واذا لجئت اليه في اوقات الضيق ثق انك سوف تجده فاتح احضانه واعرف تماما ان بابه لن يغلق ابدا اذهب الان وتكلم معه وسوف تجده
انا في صلواتي الى الرب ارشدني كيف اتكلم معاه وكثيرا ما الرب استجاب لي وخصوصا قبل اسبوعين كنت في اشد الحاجه لصلاه وطلبه صحيه لجراء عمليه وتضايقت جدا وكثيرا ما بكيت وصليت والرب استجاب واكرمني بالنتيجه وشفاني وجميع التحاليل نيجتف انا مديونه للرب بهذا الخبر وبمحبته وعنايته ولطفه امين اشكرك يا يسوعي ربي والهي
http://www.linga.org/tranem/PlaySong?TranemID=963
لولا يا ربي للمرنم الاخ منير حبيب