Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2008, 12:53 PM
الأب عيسى غريب الأب عيسى غريب غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 233
افتراضي سر الأعتراف

سر التوبة والإعتراف :
هذا السر: سر مرتبط بسر القربان المقدس ومربوط بشكل غير مباشر مع سر الكهنوت، وهو موجود في حياتنا مادمنا بشر ونعيش بالجسد، ونحمل العقل البشري المحدود، ولهذا السر ثوابت.
الإعتراف بالتوبة وبالخطية التي أرتكبها الإنسان، وهناك خطايا ميته غير قابله للغفران، ومنها التجديف على الروح القدس، وعدم الإعتراف بالروح القدس، وهذا لا ينطبق على الخاطئ الذي يريد ويرغب ان يعترف. كقول المسيح للأعمى أتريد أن تبرأ ، فقال نعم أريد. كما الجسد يمرض وبحاجة إلى طبيب ، وبحاجة إلى إعلام الطبيب على هذا المرض، كذلك الروح والنفس، عليها ان تقر بخطاياها. لكي تشفى من الخطية التي أرتكبتها، وما دمنا نحن بشر ونخطئ ، بحاجة إلى التوبة، وأكثر عقدة موجودة في هذا السر هو الإيمان بفعل وعمل السر. والخجل من ذكر الخطية التي يرتكبها الإنسان، وقد بين المسيح في قوله من يستحي بي قدام الناس أستحي به أمام أبي الذي في السموات، وأهم مانع لهذا السر هو الكبرياء
1- الكبرياء ينظر بكبرياء في عمل الكاهن، بإنه إنسان ولا يستطيع غفر الخطية، ونسي عمل الروح القدس في الكاهن، والحل الربط وسلطان المغفرة ، ويقول ر، يعقوب أعترفوا بعضكم لبعض بزلاتكم يعـ 4: 6 ) ويكسر شوكت الكبرياء بالتواضع، من يضع نفسه يرتفع، لو18: 14 ) .
شروط التوبة: الإيمان المطلق بسر التوبة، وخشوع القلب، والعزم على أصلاح الخطأ والخطية،
أمثلة الكتاب المقدس، العشار، الأبن الضال، المرأة الزانية، والتوبة التي قدمها بطرس وبولس،والكثير من القديسين الذين كانوا يسيرون حسب أهواء الجسد، وقد بين المسيح بالتوبة، إنها ثمر الروح ، أثمروا ثمار تليق بالتوبة، مت3: 8 ). وأهم ما في هذا السر هو الندامة والعهد الذي يقطعه الخاطئ بأن لا يعود إلى الخطية، والأهم أن لا يسيطر عليك اليأس، والله لا يريد الخاطئ يموت، فالذهاب إلى الكنيسة وبسمع الكاهن وحضور الروح القدس اعترف وسوف تغفر خطاياك، من فم الكاهن الذي أخذ قوته من الروح القدس، فليس الكاهن يغفر، بل الروح القدس المسلم للوكيل الأمين على الأسرار المقدسة. قد لم نفكر كثيراً بهذا السر وهو مهمل بعض الشئ .ولكنه أعظم الأسرار وأهمها فإن آدم الترابي لم يعترف بخطه أمام الله . ولم يأتي إلى الله ويقول له أنا يا خالق أخطأت .بل هرب من وجه الرب وأين نهرب من الله . نهرب في الأرض في السماء . ألا أين نذهب وأنت يا رب عالم الخفايا . وهنا أدق باب الحياة الإجتماعية، فكم هو الإنسان مقبول في المجتمع عندما يكون هو المبادر بالإعتزار وبالإعتراف بالخطأ أو بالخطية ، كم هو هذا الأنسان عظيم عندما يستطيع أن يأخذ قلب صاحبه , فإذا كان إعتزارنا عند البشر له قيمة إجتماعية وأخلاقية وإنسانية , فكيف يكون الإعتراف أمام الله وأمام الكاهن وعلى سمع الكاهن بحضور الروح القدس . فالإنسان لا يعترف للكاهن . ( لشخصية الكاهن ) بل للروح القدس المسلم للكاهن . ولذلك يقول بولس الرسول ، أنتم وكلاء سرائر الله . وهذا الوكيل عليه أن يكون أميناً وصادقاً مع الله . ومع الرسالة التي حملها ... والذي أعجبني أكثر أن هناك قوانين مدنية في أوربا ( أي محاكم ) تحكم على أفشاء سر الأعتراف .والكثير من الكهنة حكم عليهم بتهمة إفشاء السر . فكيف إذا كان البشر يحكمون على إفشاء السر فكيف الله الذي سوف يحاسب الوكلاء الغير قديرين والغير جديرين ... مع تحيات الأب عيسى غريب
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke