![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
\الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ( يو 3: 5 )
![]() هذا هو الدرس الأول لنيقوديموس، فيتساءل على الفور: «كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ أَ لعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟» (ع4). ويتخذ الرب من تساؤله فرصة يفتح له فيها ـ بصبر ـ ما غمض عليه من الحق الإلهي: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله» ( يو 3: 5 ). ولم يفهم نيقوديموس معنى هذا. ولا يزال الكثيرون للأسف في يومنا هذا لا يعرفون معنى هذه الكلمات، ويظنون أن المقصود هنا هو المعمودية. فقد يعتمد الشخص بالمعمودية ويعيش حياته كمسيحي بالاسم، ولكنه في النهاية يذهب إلى جهنم. إذًا ما معنى الولادة «من الماء والروح»؟ إن الماء هو الرمز الذي يستخدمه الكتاب المقدس كثيرًا للإشارة إلى كلمة الله ( حز 36: 25 ؛ إش44: 3؛ أف5: 25، 26؛ يع1: 18؛ 1بط1: 23). فهي إذًا، كلمة الله، مُستخدمة بقوة روح الله، هي الوسيلة الوحيدة للولادة الجديدة. فهل تمتعت بهذه البركة العظمى أيها القارئ العزيز؟ و.ت. ولستون
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|