Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > منتدى فرعي للأب القس ميخائيل يعقوب > مقالات - أبحاث - دراسات - نشاطات الخ

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 26-05-2008, 04:16 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 13 )



شفاء فتاة مصابة بمرض الاختلاس ( من أنواع الصَّرع )

أفاد السيد عواد العواد من سكان جبل عبد العزيز أن ابنته كوثر العواد عمرها الآن قرابة الخمسة عشر سنة كانت قد أصيبت بداء الاختلاس منذ طفولتها ، وكانت كلما تأتيها الحالة يغمى عليها لمدة أكثر من ساعتين . أخذناها إلى حلب للمعالجة ولم يستطع الأطباء أن يفعلوا لها أي شيء فأخذناها إلى دمشق أكثر من مرة وهناك أيضاً لم يستطع الأطباء أن يفعلوا لها أي شيء إذ كانوا يعطونها بعض الأدوية المهدئة ويقولون خذوها ولا تعذبوا أنفسكم .

كنت أعبر عن مصيبتي هذه أمام كثيرين وكيف أن الأطباء فقدوا الأمل من شفائها فنصحني بعض من وجوه الخير من النصارى أن آتي إلى كنيسة مار أسيا وأقابل كاهن الكنيسة وأشرح له حالة ابنتي فيصلي لها إلى الله وقديسه مار أسيا ، فجئت إلى الدرباسية وكان الوقت عند الساعة الثانية بعد الظهر وسألت عن منزل القس ميخائيل ولم تكن ابنتي معي لأننا اعتقدنا أننا إن أخذنا شيئاً من الكنيسة للصبية فإنها سوف تشفى وتتخلص من حالتها . وحينما التقيت القس ميخائيل وشرحت له قصة الصبية وأنني أريد منه أي يعطيني شيئاً من الكنيسة لآخذه للصبية فإنه أعطاني ( 500 ) ل.س وقال لي سوف نصلي لابنتك في الكنيسة ونطلب من القديس مار أسيا أن يشفيها ، وأن هذه النقود هي من الكنيسة اذهب واشتري للصبية ما تريد وأن ما تشتريه هو هدية وبركة من القديس مار أسيا للصبية وأنه سوف يشفيها بعون الله ، فوعدت القس ميخائيل أنه إن شفيت الصبية سوف آتي بها إلى الكنيسة وأذبح ذبيحةً ثم ذهبت واشتريت فستاناً للصبية بذلك المبلغ وأخذته إليها وكان ذلك في صيف العام 2000 م . ومن يوم أن لبست الصبية ذلك الفستان شفيت ولم تعد تأتيها تلك الحالة ، ولذا وطمعاً في كرم هذا القديس العظيم فإنني بين الحين والآخر آتي إلى القس ميخائيل وآخذ منه ما تيسر وأشتري شيئاً للصبية كبركة من القديس مار أسيا ، مع ملاحظة أنني وفيت بنذري بعد أن شفيت ابنتي وجئت بها إلى الكنيسة وذبحت الذبيحة التي قلت عنها .

والد الصبيةعواد العواد
الدرباسية 27\2003

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

ملاحظة : إن والد الصبية يأتيني أنا الأب القس ميخائيل يعقوب مرة في كل سنة صيفاً وأعطيه مبلغاً ليشتري به شيئاً لابنته وأنا مسرورٌ بذلك .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 14 )

عاقرٌ يائسة تنجب

أفادت المؤمنة ليلى ( العمياء ) من سكان الدرباسية أن السيدة أم أحمد زوجها كان يدعى صبحي أبو أحمد كانوا من سكان الساحل إنما وبسبب انتقال زوجها الوظيفي إلى الدرباسية جاؤوا وسكنوا الدرباسية إلى حين أن عاد أبو أحمد وانتقل انتقالاً وظيفياً أيضاً إلى بلده . أم أحمد كانت عاقراً وهذا الأمر يعود إلى سنة 1975 تقريباً ، وبعد انتظار من أبو أحمد طال أمده وبعد أن قرر الأطباء أنه لا أمل لأم أحمد بالإنجاب صار يفكر بأن يتزوج بأخرى لتنجب له أولاداً ، فصارت أم أحمد تشكي همها ويأسها لبعض المؤمنين ومنهم مؤمنة كبيرة في السن كانت تدعى شمسة ، هذه قالت لها : إنّ حلَّ مشكلتك هو عند القديس مار أسيا الحكيم فتعالي نذهب إليه في كنيسته ، ولم تكذّب أم أحمد الخبر فذهبت مع المؤمنة شمسة إلى كنيسة القديس مار أسيا فصلّت المؤمنة شمسة ، وأم أحمد أيضاً وقفت أمام صورة مار أسيا وصارت تطلب منه ببكاء وحرقة قلب ثم عادت كلاً منها إلى بيتها ، ومجّد مار أسيا اسم ربنا يسوع المسيح في تلك المرأة إذ حبلت على الفور دون أن يمضي وقتاً طويلاً على تلك الزيارة وأنجبت تلك العاقر ولداً ، ولكن فرحتها لم تكتمل إذ بعد شهرين من ولادتها أصيب طفلها بمرض التهاب السحايا وفقد الأبوين مع الأطباء الأمل في شفائه ، وبعد أيامٍ يبست أوصال الطفل وجمد جسده ولم يعد بينه وبين الموت إلاّ شعرة وصارت الأم تبكيه وتبكي نفسها إذ أنها أنجبته بعد طول انتظارٍ وتعبٍ كثيرٍ وبعد فقدان الأمل ، وها هيذا تعود لتجد نفسها قد تحرم بعد دقائق أو ساعات قليلة في أن يكون لها ولداً يقول لها ماما ولزوجها يا بابا ، وإذا بالمؤمنة شمسة تتدخل ثانية لتعيد لها الأمل من جديد لتقول لها أيضاً كما في المرّة الأولى : إن حلَّ مشكلتك هو عند القديس مار أسيا الحكيم فما كان من الأم الحزينة والمؤمنة شمسة إلاّ أن أخذتا الطفل وهرعتا إلى الكنيسة وما أن وصلتا حتى أسرعت أم أحمد باتجاه صورة القديس مار أسيا ووضعت طفلها تحت الصورة وصارت تبكي وتناجي القديس بالقول : أنت أعطيته لي وأنت قادر أن تجعله يعيش لي ولا يموت ولا أحرم من كلمة ماما . وبعد أن قامت المؤمنة شمسة بدهن جسم الطفل بزيت القنديل الخاص بصورة مار أسيا ناموا تلك الليلة في الكنيسة واستفاقوا في الصباح وإذا بأعراض المرض قد زالت تماماً عن الطفل وحينما شاهدت أم الطفل ذلك فإنها من فرحتها قامت هي الأخرى أيضاً بسكب الزيت من القنديل على جسده ، وحينما أخذه والداه إلى الطبيب قرر أن طفلهما قد شفي تماماً ، وبالفعل إنه شفي لأنه صار ينمو في كنف أمه وأبيه بشكل طبيعي كسائر الأطفال وكبر الولد بصحة وعافية إلى أن رحلوا من الدرباسية .

الدرباسية 28\7\2003

المؤمنة بالرب يسوع ليلى حنا
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 15 )



شفاء فتاة من ورم سرطاني في رجلها انفجر في مرحلته الأخيرة

أيضاً أفادت المؤمنة ليلى ( العمياء ) من سكان وأهالي الدرباسية أنه بسنة 1965 كانت هناك امرأة مؤمنة طاعنة في السـن في الحي الشرقي للدرباسية عمرها حوالي ( 100 ) سنة آنذاك كنا نناديها ( مَيمي شمّوني ) . وكان ذويها قد خصصوا لها غرفة صغيرة عند مدخل باب الحوش تحت الدرج . وبينما كانت في إحدى الليالي نائمة في غرفتها استفاقت على صوت قرعٍ على باب الحوش فصاحت من غرفتها : من الطارق ؟ أجابها الصوت : أنا . فقالت له من أنت وماذا تريد فإني امرأة طاعنة في السن ولا أستطيع القيام لأفتح لك الباب ماذا أتى بك في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟ أجابها الصوت ليس ضرورياً أن تقومي وتفتحي لي الباب إنما اسمعي ما سأقوله لك ونفذيه بحذافيره . أجابت الميمي : قلْ ماذا تريد . قال لها الصوت : في الصباح تقومين وتذهبين إلى الدار الذي يقع جنوبي منزلكم إذ توجد فيه صبية اسمها خديجة والدها اسمه صالح ، خديجة هذه أصيبت بورم سرطاني في رجلها وقد انفجر الورم وأن الأطباء قد أعطوا تقريراً بأن رجلها يجب أن تقطع لأنهم فقدوا الأمل من شفائها . ولذا فإنك في الصباح تذهبين إليهم وتقولي لهم أن يأخذوا الصبية إلى كنيسة مار أسيا هنا في الدرباسية وأن يدهنوا رجلها بالزيت ويضع الكاهن الصليب على رجلها ثم يربطوها وستشفى .

قامت المؤمنة ( مَيمي شموني ) في الصباح وقصت ما سمعته ليلاً لإحدى النساء وكانت أيضاً كبيرة في عمرها إلا أنها لم تكن طاعنة كالميمي شموني وكنا ننادي هذه الأخرى ( خالي كريمة ) . إلا أن خالي كريمة قالت لها : أهملي هذا الأمر لأنهم لن يصدقوا ما ستقولينه لهم وهم سيظنون أننا نروِّج لديننا . اقتنعت ميمي شموني واستاجبت لنصيحة خالي كريمة ولم تذهب إلى دار الصبية المريضة . فجاءها أيضاً صاحب الصوت ثانية في الليلة الثانية مباشرة وقال لها : ألم أقل لك أن تذهبي وتخبري والدي الصبية ؟ فلماذا لم تذهبي ؟ أكرر عليك أنك في هذا الصباح تقومين وتذهبين وتنفذي ما آمرك به .

قامت مَيمي شموني في الصباح وقصّت أيضاً ما جرى لها في الليل على مسامع خالي كريمة فعادت هذه الأخرى وثبطت عزيمتها كما فعلت في المرّة الأولى ولم تنفّذ ميمي شموني الأمر فعاد الصوت ثالثة وقال لميمي شموني : إن لم تذهبي وتنفذي ما آمرك به فإن ما سيجرى لك ليس طيباً . لذا فإن الميمي شموني وما أن قامت في الصباح حتى قصّت لخالي كريمة أمر تهديد صاحب الصوت لها التي بدورها خافت أن يلحقها أذىً من جراء منعها للميمي شموني في المرة الأولى والثانية في أن تذهب وتنفذ أمر صاحب الصوت ، فقامت وأخذت معها الميمي شموني وذهبتا إلى منزل السيد صالح والد المريضة خديجة وقصّت الميمي شموني قصة ذلك الصوت على والدَي الصبية المريضة اللذان كانا في حالة حزن يرثى لها ففرحا فرحاً عظيماً لما روته الميمي شموني ، وأكَّدا أنه بالفعل أن صاحب الصوت قد شخّص مرض ابنتهما مثلما شخصه الطبيب تماماً . وأضافا أن من بين الأطباء اللذين حتّموا بقطع رجلها طبيباً من دمشق كانت له عيادة في الدرباسية وكان اسمه ( فيصل سويد ) . وأنهم الآن ( أي أهل الصبية ) يستعدون لأخذها إلى أحد المشافي لقطع رجلها . ومن شدّة فرحة والد الصبية قام بحملها على ظهره وأسرع باتجاه كنيسة مار أسيا الحكيم ، وما أن وصل ودخل إلى الكنيسة وهو يلهث حتى وجد المرحوم الأب القس يوسف جرجس في الكنيسة ، وهناك في الكنيسة فعلوا لها كما قرر صاحب الصوت إذ دهنوا رجلها بزيت قنديل مار أسيا ووضع الكاهن الصليب على رجلها ولفّوها بقطع من الشاش وعادوا بها إلى المنزل ، وما أن حلّ المساء وحلّوا الرباط حتى وجدوا أن رجلها قد شفيت تماماً ولم تعد هناك أية آثار للجروح ولا للورم . ولبست الصبية نذر سيدتنا العذراء لمدة سنة كاملة وبعدها تزوجت وأنجبت بنين وبنات وبعد ذلك توفي زوجها فتزوجت من آخر ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد آميـــن .

المؤمنة ليلى العمياء
الدرباسية 28\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

( 16 )



شفاء مريض من ورمٍ أصاب أولاً الغدة الدرقية

المؤمن ( ف أ ) من أهالي وسكان مدينة المالكية وهو صديق عزيز لي ، يعمل في إحدى مدارس المالكية إلى الآن وكنت أنا الأب القس ميخائيل يعقوب مدرساً للتربية الرياضية في ذات المدرسة لأنني أحمل شهادة الدبلوم في التربية الرياضية ، متزوج من امرأة فاضلة مؤمنة وتقية ومن أسرة مؤمنة تقية هي المؤمنة ( ن ع ) أصيب المؤمن فريد بورمٍ في الغدة الدرقية وظهرت علامات المرض بسيطة في سنة 1997 ولم يخطر بباله بداية أن ما يعاني منه ممكن أن يكون ورماً ، إلى أن تأزم الأمر كثيراً في سنة 2000 فذهب إلى مشفى تشرين في دمشق وهناك أخذوا خزعة من الغدة وأرسلوها إلى الطب النووي لغاية فحصها فما كان من إدارة الطب النووي إلاّ أن استدعته . ويقول المؤمن ( ف أ ) أنني ذهبت إلى مركز الطب النووي لسبب استدعاؤهم لي ، وهناك أعطوني جرعة تسمى ( اليود ) . وإذ أن ذلك المركز يؤمّه الكثير من الناس ومنهم نساءً حوامل لا يجوز أن يتعرضن للأشعة وإذ أن الجرعة التي أعطوني إياها كانت جرعة مشعة لذا فإنهم احتجزوني في غرفة مرصصة مع مريض آخر كانت له نفس حالة المرض التي كانت لي ، وبعد ظهور نتيجة التحليل تبين أن الورم الذي كان في غدتي الدرقية كان سليباً خطيراً ولذا فإنهم قرروا أن يجروا لي عملية جراحية وبسرعة للتخلص من الغدة ، وأجروا لي العملية في 13\8\2000 واستأصلوا الغدة إلا أنهم طلبوا مني أن أعود إلى مركز الطب النووي بزيارات دورية لأخذ جرعة هي ما تسمى ( الكيماوي ) في محاولة القضاء على المرض ، ولكني لم أقم إلاّ بزيارة واحدة قررت بعدها أن أزور القديسين وأطلب منهم أن يشفوني ويخلصوني من ذلك المرض كلياً وذلك لأن الكيماوي ربما أنه يشفي وربما أنه لن يشفي والاحتمال بأنه لن يشفي قائم وقوي . فصرت أصلّي وأطلب شفاعة القديسين عامة وأخيراً قمت بزيارة كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وكانت برفقتي زوجتي وأولادي ونسوة أخريات من المالكية وكانت تلك الزيارة في أواخر شهر أيلول من العام 2000 وفي اليوم الثاني عدنا جميعاً إلى منازلنا في المالكية وفي نفس اليوم حينما آوينا إلى فراش النوم جاءني في الحلم رجلاً شيخاً طويلاً وفي يده شيئاً ، وبرفق ركلني أولاً برجله قائلاً لي : قم قد شفيتك وصار يضربني بذلك الشيء الذي كان بيده ضربات كثيرة ومتلاحقة على مكان العملية الجراحية . وقال المؤمن ( ف ) أنه من شدة ما تألمت من جراء ذلك الضرب المتلاحق على مكان العملية فإني استيقظت من النوم وحين استيقظت لم يكن قد ظل أي شيء من الألم أو ما يدل على أنني كنت مريضاً ، فسارعت دون تأخرٍ إلى مركز الطب النووي في دمشق وأجريت التحاليل والتصاوير اللازمة وعرضتها على الطبيب الذي كان يشرف على علاجي فصار يرقص فرحاً إذ تبين له أنني لم أعد بحاجة إلى أية جرعة من الكيماوي وهنأني بالقول مبروك إنك قد شفيت تماماً لكنه استغرب جداً لهذه السرعة الخيالية في الشفاء ، وكان أن الذي شفاني وباعتقادي الراسخ هو القديس مار أسيا الذي زرناه طالبين شفاعته ونمنا تلك الليلة في كنيسته التي في الدرباسية وكنت كلّيَ الأمل في أنه سيشفيني ، وأن الذي كان في يده وضربني به على مكان العملية ضربات كثيرة متلاحقة كان هو الصليب المسجود له ، ولا زلت إلى اليوم ومن جهة ذلك المرض معافاً تماماً وكأنني لم أصب به ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آميـــن .



المؤمن بالربف أ
المالكية 18\8\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 17 )



شفاء مريضة أصيبت بمرض فرح الأطفال

قدّمت المؤمنة ( ن أ ) مواليد 1958 من أهالي وسكان مدينة الحسكة شهادة قالت فيها :

كانت والدتي المرحومة تخبرني وتذكرني دائماً بمرض أصابني كان يسمى ( مرض فرح الأطفال ) وذلك حينما كان لي من العمر ( 10 ) أشهر واستمر معي هذا المرض لأكثر من سنة . وكانت أمي المرحومة تقول لي : أننا أخذناك إلى عند كل طبيب كنا نسمع به وكانت النتيجة التي أعطانا إياها جميع الأطباء واحدة وهي أن هذا المرض هو مرض فرح الأطفال وأن الطب وإلى هذا الحين لا يستطع أن يشفيه . وقالت أيضاً أننا أخذناك إلى عند أكثر من واحد من الذين يعملون بالطب العربي ولم نستفد أي شيء على الإطلاق ، وحينما سألتها مرة عن طبيعة هذا المرض قالت لي : إننا كنا دائماً نحذر من أن يبدر منا أي شيء يضحكك لأنك حينما كنت تبدأين بالضحك لأي سبب كان فإنك ما كنت تتوقفين عن الضحك وما كنا قادرين على إيقافك عن الضحك مهما حاولنا إيقافك بل كنت تستمرين في الضحك وكان ضحكك يزداد شدة شيئاً فشيئاً ويطول الأمر بك وأنت ضاحكة إلى أن كانت تنتهي هذه الحالة بالإغماء ، وهكذا استمرت معك تلك الحالة لمدة أكثر من سنة ، ولذا فإنني ( والحديث لوالدتي ) وبكل الرجاء والانسحاق نذرت أن آخذك إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية وأنا كلي أملٌ في أنه سيتمجد فيك اسم الرب ويشفيك هذا القديس العظيم من مرضك . وحققت نذري إذ أخذتك إلى الدرباسية إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وكان قد تجاوز عمرك السنة وعشرة أشهر تقريباً ، وهناك في كنيسة مار أسيا دهنت جسمك كله بزيت القنديل الذي كان خاصاً بصورة مار أسيا ، ونمنا تلك الليلة في الكنيسة وفي اليوم الثاني قفلنا راجعين إلى الحسكة ومن ذلك اليوم شُفيتِ من ذلك المرض ولم تعد إليك تلك الحالة بتاتاً.

وتقول المؤمنة ن : أنني وإلى اليوم لا أتذكر أنني ضحكت دون أن أتوقف عن الضحك ، بل إن كان الجو مناسباً للضحك فإنني أضحك ككل الناس الذين يضحكون لسبب ما ولكن ضحكتي تنتهي كما ينتهي ضحك أي إنسان بنهاية السبب المؤدي إلى إليه ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد آميــن .

المؤمنة بالرب ن أ
الحسكة في 15\6\2005
تحقيق الأب القس ميخائيـل يعقـوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------



( 18 )

عاقرٌ صارت تنجب

أفادت السيدة ( ج بنت ي ) من أهالي وسكان الدرباسية أن خالتها المدعوة ( س ش بنت أ ) تزوجت من السيد ( ف ع ا ) هو أيضاً كان من سكان الدرباسية إلا أنه رحل وسكن مدينة حلب . تزوجت في عام 1979 ولم تنجب أولاداً لمدة ( 6 ) سنوات ، وهناك في حلب عرضت نفسها للفحص الطبي عند أطباء كثيرين هي وزوجها ، لكن جميع الأطباء أعطوا ذات النتيجة وهي أننا لا نستطيع أن نفعل لكِ شيئاً . وفي إحدى زياراتها إلى الدرباسية حلّت ضيفة علينا وخلال زيارتها استمعت أن القديس مار أسيا يشفي مرضىً كثيرين ويجعل العواقر تنجبن لذا فإنها طلبت أن تزور كنيسته وتطلب منه ، وحققت لها والدتي وبعض من النسوة من المدينة طلبها هذا وحينما دخلت الكنيسة طلبت من القديس مار أسيا أن يمنحها بنيناً أو بناتاً ونذرت أن البطن الأول الذي تنجبه سوف تأتي به في كل سنة ليزور الكنيسة في الدرباسية ، ثم بعد مدة لا تتجاوز الشهرين حبلت وتركتها والدتي عندنا في الدرباسية لمدة أربعة أشهر ذهبت بعدها إلى حلب وبعد أن تم زمن الولادة ولدت ابنة سمتها ( ن ) ثم أنجبت بعدها ابنتان أخريتان . ولكنها لم توفي بوعدها لأنها لم تأتي بابنتها البكر إلا مرة واحدة . ولعل هذا هو السبب في أن أمور الفتاة الأولى تعثرت كثيراً إذ أنها تزوجت وبعد زواجها بمدة أصيبت بمرض تسوس العظام ثم بعد ذلك أصيب زوجها بالهيستيريا فطلبت الطلاق منه وتطلقت .

الشاهدةج ي
الدرباسية 29\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke