![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
''ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مُقبل فاخرجن للقائه (متى25: 6)
![]() ومما تجدر ملاحظته، أنه بعد صراخ نصف الليل، أي بعد استرداد الحق الخاص بمجيء المسيح، لم يأتِ المسيح حالاً، مثلما لم يأتِ حال الإعلان عن هذا المجيء في بداية المسيحية. فقد ترك فترة أيضاً للامتحان. ففي نصف الليل أرسلت النعمة صراخاً استطاع أن يعمل عمله حتى في الجاهلات، بحيث قمن وأصلحن مصابيحهن، لكن عندما جاء العريس لم يكن في مقدور أحد أن يدخل سوى المستعدات، لأنهن وحدهن كن يمتلكن مسحة من القدوس، أعني الروح القدس، المؤهل الوحيد لامتلاك النصيب مع العريس. فالجاهلات اللاتي أيقظهن صراخ نصف الليل، يمسكن بمصابيح فارغة من الزيت وبقلوب ليس فيها محبة المسيح، وما قيمة المصابيح التي تنطفئ؟ نعم ما قيمة المسيحية الاسمية في وسط ليل هذا العالم؟ سوف يأتي العريس والمستعدات يدخلن معه إلى العرس ويُغلق الباب على المسيحية الاسمية؟ أولئك العذارى الجاهلات. "وأُغلق الباب" .. يا لها من كلمات غاية في الخطورة، فالبعض يُغلق عليهم الرب وهم في الداخل مع الرب، والبعض الآخر سيُغلق عليهم الباب وهم خارجه بعيدين عن الأفراح والمجد الأبدي. ويا لها من مأساة. رشاد فكري
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|