Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > منتدى فرعي للأب القس ميخائيل يعقوب > مقالات - أبحاث - دراسات - نشاطات الخ

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2008, 09:59 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي معجزات القديس مار أسيا الحكيم (1)

الأب القس ميخائيل يعقـوب

كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم

الدرباسيـــــــــة





من معجـــزات

القـــديس

مار أسيا الحكيـــم

( الجزء الأول )

15/10/2005



مقدمــــة :

إن هذا العمل الروحي يتضمن خمساً وأربعين معجزة شفاء من أمراض مختلفة أو حالات إنجاب عند الكثير من النسوة اللاتي لم يكنَّ ينجبن أجراها القديس مار أسيا الحكيم مع أناس مؤمنين أتقياء ، قمت بتجميعها ووضعها في هذا الكتاب بتوجيه من نيافة راعي الأبرشية المطران مار اسطاثيوس متى روهم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس الجزيل الوقار ، وذلك لتكون غذاءً روحياً يعود بالمنفعة الخلاصية على كل من يقرأه أو يستمع إليه .

المعجزة هي عمل خارق لقوى الطبيعة بمعنى أن الطبيعة حينما تعبّر عن فشلها أمام تحقيق هذا الأمر أو ذاك تأتي المعجزة لتحققه ، ذلك لأن المعجزة لا تتم إلا بقوة الله وإن قوة الله هي قادرة على كل شيء وذلك بحسب ما قاله وأكده ربنا يسوع المسيح له المجد حينما قال : كلَّ شيء مستطاع عند الله ( مر10: 27 ) ولكن لابد أن تتوافر بعضاً من الشروط المطلوبة إلهياً من المؤمن منها الإيمان ومحبة الرب ومنها أن تحقق المعجزة مجد الله . كما أن المعجزة ليست بالأمر الغريب في ديننا المسيحي بل هي سلاح هذا الدين لأنه بها انتشر في كل أرجاء الأرض إذ لم يستخدم سلاحاً آخر وقد قال ربنا يسوع المسيح للرسل الأطهار ولكل آباء الكنيسة من خلالهم مؤكداً هذه الفكرة : من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأني ماضٍ إلى أبي ( يو14: 12 ) وقال أيضاً : هذه الآيات تتبع المؤمنين ، يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة ، يحملون حيّات وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرؤون ( مر16: 17-18 ) .

هذه المعجزات الـ ( 45 ) كتبتها بحسب ما رواها لي أصحابها أو من عاينوها أو عاشوها . لم أذكر أسماءهم جميعاً باستثناء البعض الذي لم ير مانعاً من ذكر اسمه وذكر بقية الأسماء التي في المعجزة ، بل ذكرت الأحرف الأولى منها والأحرف الأولى من كل الأسماء المذكورة أيضاً أياً كان أصحابها ، أما النسخة الأصلية المحفوظة في أرشيف الكنيسة فإنها تحمل اسم المؤمن أو المؤمنة الذي حصلت معهم المعجزة وليس الأحرف الأولى من الاسم . كما لا يفوتني أن أذكر بأن النسخة الأصلية لكل واحدة من هذه المعجزات ال ( 45 ) التي تقرأها عزيزي المؤمن هي موقعة بصماً من قبل صاحبها أو من قبل من حكاها لي وهي محفوظة في أرشيف الكنيسة ، وقد ذكرت هذه المعلومة حتى يطمأن المؤمن القارئ إلى أن هذه العمل هو عمل أمين للغاية .

لم أحاول التدخل السلبي في قصة المعجزة في أثناء استماعي لها من مصدرها ، إنما كان تدخلي فقط هو الاستماع أولاً ثم طرح بعض الأسئلة التي توضح لي ما بدا غامضاً أو ناقصاً ثم أقوم بكتابتها ثم قراءتها على مسمع من رواها لي ، وبمجرد موافقته على ما قرأت له من شهادته حينذاك أطلب منه أن يوقّع عليها بوضع بصمة ابهامه الأيسر فكان يضع بصمته .

إن كل من ينال نعمة من الله من واجبه وحق الله عليه ألا يعتِّم عليها بل يشهرها ذلك أن واحدة من شروط المعجزة هي إظهار مجد الله والاعتراف بفضله ومحبته وهي كما ذكرنا قبل قليل السلاح الوحيد الذي استخدمته المسيحية في الانتشار ولا يفوتنا أن نذكر هذه الملاحظة الهامة وهي أن المسيحية إذ استخدمت المعجزة كسلاح وحيد في انتشارها فلأن المعجزة هي دليل صحة المعتقد ذلك لأن الذي يفعلها بأيدي المؤمنين المسيحيين هو الله ولو لم يكونوا في معتقد صحيح لما فعل الله المعجزات بأيدهم أو فيما بينهم . فإن حصلت معجزة ما مع مؤمن في كنيسة ما فإن من حق الكنيسة على ذلك المؤمن هو أن يعود إليها ليشهد بما حدث له . لذا فإن كل من يقرأ أو يستمع إلى قصة هذه المعجزات فليقل : مبارك أسم الرب القادر على كل شيء الذي يصوننا ويفتقدنا دوماً بالآباء القديسين آميـــن .

الأب القس ميخـائيل يعقـوب

كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم

بالدرباسيــــــــة


مار أسيا الحكيم في سطور

ولد القديس مار أسيا الحكيم في القرن الرابع للميلاد من أبوين فاضلين ( فنتيروس وجرجونيا ) عمه الأمبراطور ثاودوثيوس الكبير . لم يكن لوالديه بنيناً لأنهما كانا عاقرين ، حتى استجاب الله لطلباتهما وأرزقهما أسيا ، وقد عمده الراهب مرقص بعد ما تراءى له ملاك الرب في حلم قائلاً له : قم واذهب إلى فاريّا وعمد الولد وسمّه أسيا ( اسمٌ سريانيٌ يعني الطبيب أو الحكيم ) لأن الله اصطفاه ليصنع معجزات الشفاء على يديه .

تتلمذ القديس مار أسيا الحكيم على يد معلمه القديس مار ديمط في صحراء سيناء لمدة عشر سنوات حتى توفي القديس مار ديمط فظل مار أسيا لمفرده في صحراء سيناء لمدة خمسة عشر سنة ثم خرج بأمر الله ليشفي أمراضاً كثيرة من دون عقاقير إنما فقط باسم المسيح وبقوة صليبه . حتى وافته المنية في سنة 377م في أنطاكية ولا تزال حتى الآن تجري الأشفية من أمراضٍ كثيرةٍ ومتنوعةٍ في الكنيسة التي على اسمه الكائنة في مدينة الدرباسية في محافظة الحسكة بسوريا كما سيتضح لك عزيزي القارئ المؤمن من خلال قرائتك للمعجزات التي يتضمنها هذا الكتاب .





وبمعونة ربنا يسوع المسيح ومؤازرة روحه القدس سوف أقوم بنشر معجزات هذا الجزء تباعاً في هذا المنتدى ، وإن لي رجاء عند القارئ العزيز إذا كان يمتلك طابعةً مرفقة بحاسوبه أن يقوم بطباعة هذه المعجزات ويُطلع غيره عليها لتكون غذاءً روحياً له ولغيره آمين .

كما أوجه من هذا المنتدى بطاقة شكرٍ للأخت أم كيرلس من المالكية التي بدورها تقوم بنشر هذا الجزء على موقع ( ديريك ستايل ) .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 25-04-2008 الساعة 10:01 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke