![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حكومة الطوارئ الفلسطينية تؤدي اليمين القانونية ![]() وقد ادى رئيس الوزراء المكلف سلام فياض وباقي اعضاء الحكومة اليمين امام الرئيس محمود عباس في رام الله. وقالت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية (وفا) ان الحكومة ضمت أحد عشر وزيرا إضافة إلى رئيس الحكومة. وقال أمين عام الرئاسة ان وزراء جدد سيضافون إلى الوزارة في وقت لاحق. فور أداء الحكومة اليمين القانونية أعلن فياض أن الحكومة الجديدة ستكرس عملها كفريق واحد متكامل لخدمة الوطن ولمصالحه العليا، وفق برنامج منظمة التحريرالفلسطينية وكافة التزاماتها. وأضاف أن الحكومة تتبنى برنامج الرئيس عباس رئيس السلطة الوطنية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. واشار فياض الى أن الحكومة ستركز في عملها على تحقيق ما يحتاجه المواطن من الأمن والأمان والعيش الكريم، كما تؤكد على الوحدة العضوية والقانونية والسياسية لجناحي الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة). وأوضح فياض أن حكومته ستعمل على توفير الأمن للمواطن واعتباره أولوية ضمن القانون، كما ستقوم بوضع الخطط للحد من الخلل والارتباك المستشري في قطاع غزة، والتي شكلت شللا ربما يكون مؤقتا للمؤسسات الرسمية. وقال في تصريحات صحفية اوردتها (وفا)، إن الحكومة ستعقد الاثنين اجتماعا لبحث القضايا التي تهم المواطن الفلسطيني. الانقلاب على الشرعية وفي الوقت ذاته وفي اول لقاء لعباس مع الحكومة الجديدة أكد الرئيس الفلسطيني أن هذه الحكومة هي ما نستطيع ان نقدمه بعد الانقلاب على الشرعية والسلطة الوطنية الذي قامت به حركة حماس. ونقلت وفا عن عباس ان "حركة حماس انقلبت على كل الموازين والقيم ، وعلى القانون الأساسي، الذي يفترض من الجميع الالتزام به وأحترامه، وأن يكون نافذ المفعول". وأوضح عباس أن ما جرى من انقلاب على السلطة والقانون ، دفعه إلى تشكيل الحكومة الجديدة، بعد اعلان حالة الطوارئ، مؤكدا أنها ستتحمل مسؤولياتها الكاملة ليس فقط في الضفة الغربية ، بل في كافة أرجاء الوطن بما فيه قطاع غزة ، الذي أكد على أنه يعاني من نكبته وجراحه. ![]() وأوضح عباس أن هذه الحكومة تسعى إلى فك الحصار، وتقديم الدعم المالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تطبيق القرارات الأمنية، والقوانين التي اعتمدها، واعتمدت ايضا من قبل المجلس التشريعي، والتي تؤكد على وجود سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد في كل أرجاء الوطن، أضافة على ضرورة العمل على حل سياسي لقضية الشعب الفلسطيني يتمثل في اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وحل عادل ومتفق علية لقضية اللاجئين. وأضاف، إذا كانت هناك فئة أرادت ان تدمر هذا الشعب، وتقلق راحته، وتعتدي على الناس الابرياء، وأن تنهب مقار السلطة وبيوت الناس، فهذه مرحلة مؤقتة. مراسيم رئاسية وقبل أداء حكومة الطوارئ لليمين اصدر عباس مراسيم تقضي بتجاوز القيود الدستورية لصلاحياته من أجل تمديد فترة بقاء تلك الحكومة. ![]() سلام فياض رئيس الوزراء وزيراً للمالية والخارجية. عبد الرزاق اليحيى وزيراً للداخلية والشؤون المدنية. زياد البندك وزيراً للحكم المحلي والزراعة. خلود دعيبس وزيراً للسياحة وشؤون المرأة. محمد كمال حسونة وزيراً للاقتصاد والاتصالات. لميس العلمي وزيراً للتربية والتعليم العالي والثقافة. سمير عبد الله وزيراً للتخطيط والعمل. فتحي عبد الله مغلي وزيراً الصحة. رياض المالكي وزيراً للإعلام والعدل. جمال بواطنة وزيراً للأوقاف. أشرف العجرمي وزيراً لشؤون الأسرى والشباب والرياضة. مشهور أبو دقة وزيراً للعمل والمواصلات. وينص القانون الاساسي الفلسطيني على الا تتجاوز مدة سريان حالة الطواريء 30 يوما يمكن مدها لفترة اخرى بموافقة ثلثي اعضاء المجلس التشريعي. وتتمتع حماس بالاغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني غير أن اعتقال اسرائيل لنواب من حماس يجعل من الصعب تحقيق النصاب القانوني وعقد جلسات لاتخاذ قرارات. ويقول بعض المسؤولين في فتح انه يمكن لعباس ان يحكم البلاد من خلال اصدار مراسيم لمدة بين ستة اشهر وعام واحد قبل اجراء انتخابات جديدة. ويأتي تشكيل هذه الحكومة بعد سيطرة حماس الجمعة على كامل قطاع غزة. ترحيب اسرائيلي ومن ناحية اخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن آمال السلام قد انتعشت بعد تشكيل حكومة فلسطينية من دون حماس. وصرح أولمرت - قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات - بإن إسرائيل تعتبر الحكومة الفلسطينية المُعلنة شريكا في عملية السلام، وإن استبعاد حماس منها "فرصة سانحة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم السبت إن الحكومة الفلسطينية المعلنة ، قد "ترفع من حظوظ السلام"، كما قد تصب في "مصلحة الفلسطينيين". واعتبر كذلك أن التطورات الأخيرة جعلت الوضع "أكثر وضوحا". وأضاف "إن الحكومة الجديدة تقدم فرصة غابت منذ مدة طويلة". وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن قرارها رفع الحظر المفروض على الحكومة الفلسطينية التي أقالها الرئيس عباس، حالما تستلم الحكومة المعينة مهامها. يُذكر أن حركة حماس قد نددت بقرار تشكيل حكومة طوارئ، و اعتبرتها فاقدة أي شرعية. عن ال بي بي سيME/R-ME/OL |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|