![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() ومعَ الغروبِ نمضي
شعر/ فؤاد زاديكى ومَعَ الغُرُوبِ بَوَاعِثٌ ودَوَافِعُ ... وَمَعَ الحَنينِ مَشَاعِرٌ وَتَدافُعُ وَمَعَ الحَيَاةِ بِمَا لَدَيْهَا مُهَيَّأٌ ... أمَلٌ يُرَاوِدُنا ونَحْنُ نُصَارِعُ فَبِهَا المَعَارِكُ جَمَّةٌ وعَدِيْدَةٌ ... ولِمَا تُخَبِّئُهُ تَسِيْلُ مَدَامِعُ فَإذَا أضَاءَ نَهَارُنَا بِشُرُوقِهِ ... تَجِدُ الصّباحَ عَنِ الضِّيَاءِ يُرَافِعُ فَرَحُ الشُّرُوقِ مُكَلَّلٌ بِجمَالِهِ ... يَهِبُ السّعَادةَ والهَنَاءَةُ تابِعُ تَقِفُ المَشَاهِدُ عندَ رُوحِ أصَالَةٍ ... ومَتَى الغُرُوبُ مع الطّلائعِ طَالِعُ حَدَثٌ يُسَطِّرُ ما تشَاءُ حُرُوفُهُ ... فإذا بِأُفْقِهِ ظُلْمَةٌ بِهَا رَائِعُ إنّ الحياةَ مَتَى تَبَاينَ وَجْهُهَا ... بينَ الضِّياءِ وظُلْمِةٍ بِهَا نَافِعُ هذا التّعَدُدُ بِاخْتِلافِ وُجُوهِهِ ... وعَلَى مَدَاهُ مُظَفَّرٌ مُتَتَابِعُ لَولا التّعاقُبُ في حَصِيلةِ فِعْلِهِ ... مَلَلٌ يُؤَرِّقُنَا وَوَقْعُهُ واقِعُ وَلِذَا الغُرُوبُ مُحَبَّبٌ لِقُلُوبِنَا ... وكذَا الشُّروقُ فَلا تَكُونُ مَوَانِعُ دونَ التّقَيُّدِ بالزّمَانِ ووقْتِهِ ... سَفَرٌ لَنَا وبِهِ تَدُومُ مَوَاجِعُ بينَ النّهَارِ وبينَ زَحْمَةِ ظُلْمَةٍ ... بَرزَتْ بَوادِرُ مَا لِدِرْئِهَا رَادِعُ فَمَضَتْ مَعَ الحَدَثِ المُعَدِّ لِرِحْلَةٍ ... لُغَةُ الغُرُوبِ وقدْ تَفَاعَلَ جَامِعُ جَمَعَ القُلُوبَ عَلَى مَحَبِّتِهِ, التي ... سَكَنَتْ وُجُودَنَا مُذْ أرَادَهَا صَانِعُ. الشاعر: فؤاد زاديكى القصيدة من البحر الكامل : مُتفاعلنْ مُتفاعلنْ مُتفاعلنْ --- مُتفاعلنْ مُتفاعِلنْ مُتفاعلنْ ألمانيا في 25/1/2022 |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|