![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() فَرَحْ الميلاد الحقيقى فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هذَا.يوحنا 20 : 18 - فى يوم الميلاد هذا ، نأتى إلى ساعة رد الأفراح ، والتى هى أثمن وأعمق لأنها أكثر مِلئاً من ميلاد المُخلص . الميلاد يُخبرنا عن مجئ المسيح الأول للأرض ، آتياً بالبركة لعالم ضائع .لكن المسيح قد فارق تلاميذه عندما نزل إلى ظُلمة القبر . وهنا رسالة مريم تُخبر عن قيامة المُخلص من القبر إلى الحياة الخالدة . الميلاد أتى بجزءْ فقط من الأفراح ، هنا نجد ملئ الأفراح ، التى تحكى فداءً عظيماً قد تم ونُصرة مجيدة على الموت والقبر . لقد تبدد الرجاء فى جُمعة صلبِ المسيح ، والأن تتلألأ النجوم ثانية، دون كسوف آخر . - هكذا نجد هنا رسالة الميلاد مُكتملة . فهى لاتحكى فقط ميلاد المُخلص ، لكنه مُخلٍص قد عاش ، أطاع ، تألم ، مات ، وقام ثانية ، ومن ثمَّ يقدر أن يُخلص إلى التمام جميع الذين يتقدمون به إلى الله . الرعاة والمجوس وجدوا طفلاً عندما توا ليروا ملكً جديداً قد وُلدَ . نحن نرى مُخَلِصاً وأثار المسامير فى يديه ورجليه ، الذى سطَّرَ أمجد قصة محبة وفداء يكفى لكل العالم . - لقد ظهر يسوع لمريم بعد أن قام من الموت ، لكن الموت لم يُطفئ أى شعاعٍ من لمعان جماله . وقيامته هى نبوة وباكورة لقيامة مُستقبلة لكل من يُؤمن به ويموت فيه . فهى تُرينا إذاً أن الموت لايعنى الدمار ، وهو ليست نهاية الحياة ، لكنه حدثاً ، خبرة ، بعدها تسير الحياة فى خلودٍ ، دون خسارة أو فسادٍ . - ينبغى أن نحاول تعلُم هذا الحق المُبارك : .الحياة لا تستحقُ العيش محدودة بأُفُق الأرض الضيق الذى لا يتخطى مرحلة الفساد . لكن الحقيقة هى أن الحياة لا تبدأ فعلاً ، إلا إذا بدأت فى الخلود .
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|