![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أوهامُ التمنّي ليتَ التمنّي بما فيهِ يواسينا إنّ الطغاةَ ارتأتْ تأتي مآسينا الشّعبُ عانى, و لا زالَ الأسى يُجري منهُ البحورَ, التي قد أمعنتْ فينا قَهراً و عنفاً و آلاماً بأنيابٍ عضّتْ, عقوداً و أزماناً أمانيا. ليتَ التمنّي أزالَ الكُربَ عن صدرٍ. إنّ التمنّي هوىً يُغري مُعادينا. غِبْ يا التمنّي عنِ الأمالِ مَحجوباً عنّا بعيداً, و عمّا في نوادينا. نسعى انصهاراً إلى إشعالِ ثوراتٍ ضدّ التمنّي, لننسى بعضَ ماضينا أبناءُ عصرٍ, لهُ أبطالُهُ – نحنُ- و العصرُ يدعو إلى تثبيتِ ما فينا مِنْ رغبةِ السّعي للتغييرِ, لا يخبو منها انبلاجُ رؤىً, تُحيي أماسينا. إنّ التمنّي أراهُ اليومَ إحباطاً للعزمِ, ليسَ على ما فيهِ يغرينا. دَعْ عنكَ وهماً, لأنّ الوهمَ قتّالٌ, دعوى التمنّي هيَ الوهمُ الذي فينا لم يأتِ يوماً تمنّي الناسِ مَطلوباً يأتي بنفعٍ, و لم يسعى يقوّينا. إنهضْ بعزمٍ يكونُ الفعلُ مغواراً, و ابلغْ رقيّاً لهذا العزمِ, يشجينا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|