![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب ... ( خر 17: 6 )
![]() يقول النبي إشعياء: «أنه ضُرب من أجل ذنب شعبي» ( إش 53: 8 )، ويقول زكريا النبي: «استيقظ يا سيف على راعيَّ، وعلى رجل رفقتي، يقول رب الجنود. اضرب الراعي» ( زك 13: 7 ). فالمسيح ضُرب لكي نخلص نحن، عوقب هو لكي نُسَامَح نحن. والمسيح الصخرة شُق، لكي تُسدد احتياجاتنا ونرتوي إلى الأبد. والمياه التي خرجت من الصخرة المضروبة، لكي يشرب الشعب وينال الحياة، تشير إلى عطية الروح القدس، تلك التي قال عنها المسيح للمرأة السامرية: «لو كنتِ تعلمين عطية الله، ومَنْ هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًا» ( يو 4: 10 ). والآن بعد أن عرفنا معاني هذه الرموز المجيدة، يمكننا أن نقول إن مصدر المياه الحية كان هو صخر الدهور الذي ضُرب من أجلنا. فيا للعجب أن الآب ضرب الابن، لكي نحصل نحن الهالكين على الروح القدس! يا للنعمة الفائقة باللطف علينا (أف2)! ويا للمحبة الفائقة المعرفة (أف3)! يقول الرسول: «أن آباءنا جميعهم ... شربوا شرابًا واحدًا روحيًا، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم. والصخرة كانت المسيح» (1كو10). وهي صورة جميلة لذاك الذي دُعيَ اسمه «عمانوئيل»، لأنه يصاحب شعبه كل الطريق ( مت 1: 23 ؛ 28: 20). إنه يصاحبنا عن طريق الروح القدس، فالمياه كانت تسير معهم حيثما ساروا، وبالتالي كأن الصخرة كانت تتحرك معهم. يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 01:45 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|