![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() عاد الصباحُ
عادَ الصباحُ إلى الشروقِ جميلا و دعا الفؤادَ و أشعلَ التقبيلَ هذي جراحُ الروحِ طيّبها الهوى مثل المسيحِ و قد أتى الإنجيلَ! عادَ الرجاءُ مداعباً قيثارتي فاستشرفَ الإبداعَ و التحليلَ كيفَ البعادُ أذلّني مُستهلكاً منّي القُوى مُستعملاً تكبيلا. أمضيتُ ذاكَ الوقتَ يؤلمني هوىً ألقى شحوباً دامساً و ظليلا نادمتُ مِنْ خلفِ الغيومِ حبيبةً في (الكورِ) أنشدُها عساها وصولا فارتدَّ من خلفِ الغيومِ تمرّدٌ وافاني مضطرباً و كان بخيلا. لغةٌ تشتّتَ محتواها مُبعْثرَاً لم يرتقِ بالنصّ يأتي بديلا أنهكتُ ساحةَ رغبتي في شوقها فاستعظمتْ ألقَ الهوى تأويلا و استنفرتْ قدري فأوشكَ وعدُهُ يلجُ المجاهلَ لا يفوزُ سبيلا. كان الظلامُ مخيّماً, و إذا به في موجةِ الإصباحِ يمسي كليلا عادَ الصباحُ فأزهرتْ في حلّةٍ أحلامُ قلبيَ فاستعادَ خليلا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|