![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() لمسة وفاء إلى مرشدي الروحي الأب الحنون رجل الصلاة قداسة البابا كيرلس السادس شفيع الضعفاء من كتابات وفكر قداسة البابا كيرلس السادس بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثون لنياحته في 9 مارس 2008 أ‡أ،أˆأ‡أˆأ‡ أںأأ‘أ،أ“.jpg الســـــــلوك المســـــــــــيحي رسائل من البابا كيرلس إلى أبنائه الأحباء : الترتيب والنظام : أولا يجب أن يكون كل شيء عندكم بترتيب ونظام لان إلهنا إله ترتيب وإله نظام ، وإذا ما وجد الترتيب والنظام وجدت البركة والنعمة تأمل يا عزيزي في المعجزة التي عملها السيد المسيح له المجد عند إشباعه الجموع من الخمس خبزات والسمكتين كيف أمر التلاميذ أن يتكئوا الجموع فرقا فرقا خمسين خمسين الم يدل هذا على الترتيب والنظام ولعلك تقول وما هو الداعي لذلك أو ما هي المناسبة ؟ أقول لك يجب ومن الضروري أن توجدوا الترتيب عندكم في اكلكم وفي مشربكم وفي جلوسكم وفي ملابسكم وفي تصرفكم وأقول في ضحككم وفي صلاتكم وفي ترتيلكم وفي كلامكم وفي معاملتكم . في الصلاة : قلت : الترتيب في صلاتكم أعنى بذلك تكون الصلاة بصوت غير مرتفع كثيراً ويقف الإنسان يتلو الصلاة على قدر الإمكان وقدر الوقت إن كان مزمور أو اثنين كما قلت حسب الوقت ثم الإنجيل وبعض الطلبات على شرط تكون بمداومة لن الشيء إذا كان بمداومة كنوز عظيمة أمام رب المجد القدوس . في الصوم : قلت في صومكم : أعنى بذلك تصومون بالجسد وتصومون بالقلب تصومون عن أكل اللحم وتصومون عن النميمة ومسك السيرة فلان طيب وفلان رديء هذا لا يكون بل صوم اللسان أفضل من صوم الفم وصوم القلب عن الغضب والأفكار من الاضطراب . في الصدقة : قلت في صدقتكم : أعنى بذلك لا تعطي حبا في الافتخار ولا حبا في الظهور يقول الكتاب ( لا تعرف شمالك ما تفعل يمينك ) . في العمل مع الاتضاع : أولا : اجتهد أن تكون أمينا في عملك ، واحتفظ من حيل عدو الخير كن مطيعا لرؤسائك خاضعا لهم ولو كانوا ذوى أخلاق غير حميدة تمسك بالتواضع لان من يتضع يرتفع والمتواضع محبوب من الله والناس ومنظره مخيف للشياطين بل وحبوب من الملائكة والقديسين والله يعطى نعمة للمتواضعين واعلم انه إذا كان الكبرياء اشر الرذائل فيكون التواضع أعظم الفضائل وأجلها وأسماها وليس من يقول عن نفسه أنه متواضع هو متواضع حقيقة أو من يقول عنه الناس انه متواضع هو كذلك بل التواضع الحقيقي هو الذي يشعر في نفسه أنه حقير وينظر في إخوانه أنهم أفضل منه علما ومعرفة ومقاما ومركزاً ومهما عمل اعمالاً صالحة أو أتقن فضائل جليلة ينظر في نفسه أنه ما عمل شيئاً ويذكر قول الإنجيل ( إننا عملنا ما كان يجب علينا ) . عدم المحاباه : لا تحاب بالوجوه أعنى بذلك إذا جاء إليك واحد ذو مقام رفيع لجل عمل ويكون أخر فقير ربما يكون واقفاً له وقت من الزمن فتؤخر عمل هذا الفقير وتبحث وتنهى عمل هذا الغنى أو ذو المقام الرفيع هذا لا يكون إذا تصادف معك هذا الأمر فاعمل جهدك أن تنهى عمل الفقير الواقف أمامك ثم التفت لعمل الثاني لأنك طبعا ستكرمه وتحضر له كرسيا وقهوة وخلافة الغرض لاتغش ضميرك . عادات يلزم الابتعاد عنها : إياك والمعاشرات الرديئة لأنك تعرف أنها تفسد الأخلاق الجيدة والمثل يقول ( الطبع سراق ) لا تكن كثير الكلام لان كثرة الكلام لا تخلو من المعصية وقال أحد الإباء القديسين إن كثرة الكلام تولد الضجر عند المتكلم والسامع جرب هذا المر بنفسك تجد أن الإنسان بعد كثرة الكلام استولى عليه الضجر والسآمة والملل لا تضحك كثيراً لان كثرة الضحك تميت مخافة الله من قلب الإنسان وإذا ضحكت فلا تعل صوتك بل إذا كان الأمر مستوجباً للضحك أضحك بهدوء أو تبسم فقط احذر من المزاح وكلام الهزل لأنه يبرد حرارة النعمة من قلب الإنسان ولا تقل أنها كلمة بسيطة ... لا ... لان الإنسان سيعطى حسابا عن كل كلمة بطالة بل مجد الله في أقوالك وأعمالك ولا تكن صاحب نكت كما يقول البعض : إن فلان صاحب نكت ويفتخرون بمثل هذه أما أنت فلا تجعل هذه العادات تتأسس فيك لنه كما يقال العادة طبع ثان في الإنسان فلا ترب عادة من العادات الرديئة عنك . السلوك اليومي : كن مستقيم الطريق من البيت على عملك ومن عملك إلى البيت ومن البيت إلى الكنيسة وإلى الاجتماعات الروحية لا تسرع في مشيك بغير أمر ضروري لا تلتفت يمياً و شمالاً عند سيرك أجعل نظرك أمامك في أثناء سيرك في الطريق قل في قلبلك يارب حافظ على يارب يسوع استرني بظل جناحيك ياربي يسوع المسيح خلصنى من العثرات ومثل هذه الأقوال فانك تجد معونة عظيمة وتصير عنك أحلى من الشهد هذا في الطريق . نم باكراً وقم باكراً وعندما تستيقظ من النوم لا تظل نائما في الفراش قم ارسم علامة الصليب على وجهك وقل باسم الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين المجد للأب والابن والروح القدس له المجد الان وكل أوان وغلى دهر الداهرين آمين وقم قف على قدميك وصل أبانا الذي في السموات ........... الصلاة صباحاً : بعد ذلك اذهب اغسل وجهك وقف أمام الله واشكرة الذي حفظك في هذه الليلة واتى بك إلى الصباح وأساله أن يحافظ عليك في هذا اليوم إقراء في الكتاب المقدس بترتيب وأعطه وقتا كالجرائد مثلا لان كلمة الله شهية وأحلى من العسل وقطر الشهد . الاهتمام بالذهاب للكنيسة : لا تكسل عن الذهاب إلى الكنيسة ولا سيما يوم الجمعة تظل نائما وتقول أنه راحة وتكسل عن الذهاب لسماع القداس الالهى هب أنك وعدت أحد أصدقائك ميعاداً هل تخلف الميعاد وتظل نائما ؟ أقول كلا بل أنك تحافظ على الميعاد بكل جهدك أفما يليق بك أن تعامل إلهك معاملة احد أصحابك لا تكسل . الاعتراف بالزلات والتناول : اعترف دائما بهفواتك لكي الرب يغفرها لك وتكون مرتاح الضمير واحرص أن تعاودها مرة أخرى تناول من جسد الرب ودمه لكي تثبت فيه وهو فيك . الوقوف في الكنيسة : قف في القداس بخشوع ولا تنظر إلى الأصوات وتلذذ سمعك فقط بل ضع في نفسك أنك واقف أمام الله وهو منتظر لتطلب منه النعم والبركات لكي يهبها لك مجانا قال اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم كن كتاجر نشيط ماهر يعرف ربحه من خسارته انظر هل في هذا اليوم أنت متقدم في النعمة عن أمس وأول أمس لان كل مؤمن ما هو إلا كجندي في جيش المخلص والجندي علية واجبات أن يتممها لكي ينال المديح من قائده ويأخذ الجائزة فهل شعرت بهذه المهمة وهذه الوظيفة وأخذت السلاح الكامل لتقاوم مكايد إبليس . ختام فالله يساعدنا ويعلمنا طريق فرائضة لنسلكها للنال الملكوت التعديل الأخير تم بواسطة falcon ; 30-03-2008 الساعة 04:10 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|