Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المستشار العام لحزب "الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد: فليستقل "حزب الله" من صفة "المقا
Sara Awada
المستشار العام لحزب "الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد: فليستقل "حزب الله" من صفة "المقاومة" نصح المستشار العام لحزب "الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد "حزب الله" " أن يقدم استقالته من صفة "المقاومة" التي أصبحت هي الأخرى مزوّرة"، ورأى "أن مطلب قوى "14 آذار" يجب أن يكون إسقاط السلاح غير الشرعي، لا مجرد إسقاط الحكومة". وقال خلال مجلس عزاء أقامه، في مكتبه في الحازمية بحضور العديد من الفاعليات والشخصيات الاجتماعية والسياسية والدينية: "على جري عادتنا كل سنة، نستفيد من مناسبة الأيام العاشورائية لكي نفكّر معاً في واقع الشيعة في لبنان، وفي ما آلت إليه أوضاعهم، منطلقين في هذه القراءة من القيم الحسينية، ومن المعاني الحقيقية للتشيّع، ومن الانتماء اللبناني المتجذّر الذي عُرف عن الشيعة اللبنانيين على مدى تاريخ هذا الوطن. والواقع أن البعض في الطائفة الشيعية يقودها إلى ممارسة ما يشبه شعائر التطبير. وهذا البعض يعزل الطائفة الشيعية، ويجعل بينها وبين محيطها اللبناني والعربي عداء وحقداً". أضاف: "اليوم، ينظر العالم إلى المذهب الشيعي كحليف لديكتاتور يقتل شعبه. في حين أن أساس التشيّع هو الثورة على الظلم والاستبداد. مبدأ التشيّع هو أن يكون المرء إنساناً بكل ما للكلمة من معنى.الشيعي هو من لديه قيم إنسانية، وكل من لديه قيم إنسانية هو أيضاً شيعي. انطلاقاً من هذا المبدأ، كيف يمكن لحاملي راية أهل البيت عدم الوقوف مع المظلوم والمقهور؟". ولفت إلى أنه "لا يمكن أن يكون شيعياً من يستمر في تأييد آلة القتل والذبح في سوريا. لا يمكن أن يكون شيعياً من وقف مع النظام الباطل والمستبدّ ضد الحق والحرية. هؤلاء هم في الحقيقة بعيدون كل البعد عن الحسين والإسلام وحتى عن جميع الديانات السماوية". وقال: "حجتهم هي الحفاظ على ما يسمونه "المقاومة". والسؤال هنا: ما الذي يقاومه هذا السلاح؟ هذا السلاح يقاوم الأمن والاستقرار في لبنان. هذا السلاح يقاوم التطور والنهوض الاقتصادي وفرص العمل في لبنان. هذا السلاح يقاوم قيام الدولة اللبنانية الحقيقية". وتابع: "نصيحتنا لحزب الله أن يقدم استقالته من صفة المقاومة التي أصبحت هي الأخرى مزوّرة، ليس فقط لأن صلاحيتها انتهت، بل كذلك لأن الفساد بات معششاً على أطرافها وفي قلبها، ولأن وجودها أصبح هو.. الداء! فبدلاً من أن يكون الشيعة في طليعة مشروع الدولة، ها هي الأحزاب التي تصادر قرارهم، تجعل منهم ورقة في يد النظام الإيراني، و"شبيحة" في خدمة النظام السوري". وتابع: "أما بالنسبة لما يقال عن التوترات بين الشيعة والسنّة، فهي غير موجودة وهي لم توجد أصلاً، فالتوترات اليوم هي بين "حزب الله" وليس الشيعة من ناحية، وبين معظم اللبنانيين من ناحية أخرى". ورأى أن "إسقاط الحكومة ليس حلاً، إذ إننا مقتنعون بأن أي تغيير أساسي لن يكون ممكناً في هذه المرحلة، أياً كان من يتولى السلطة حالياً في لبنان". وسأل: "ما نفع أن تتغير الحكومة، فيما السلاح غير الشرعي هو الحاكم الفعلي للبلد؟". ولفت إلى أن "مطلب قوى "14 آذار" يجب أن يكون "إسقاط السلاح غير الشرعي"، لا مجرد إسقاط الحكومة". أضاف: "أما السؤال الأهم فهو: كيف السبيل إلى ذلك؟ الأكيد أن "حزب الله" لن يبادر من تلقاء نفسه إلى تسليم أسلحته. ولن يقدم "حزب الله" أي هدية مجانية للآخرين في هذا المجال. وبرأينا أنه من غير الممكن تحقيق هذا الهدف إلا عبر الضغط السياسي، وصولاً إلى إرغامه على القبول بتسليم سلاحه". وكانت كلمة لممثل مفتي الجمهورية القاضي محمد هاني الجوزو. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|