![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() اغتسِل واطهُر
![]() ![]() ومن المهم جدًا أن نفهم ذلك لأن معرفتنا بأن مجد الله يقوم بخلاصنا خلاصًا كاملاً يملأ ضميرنا بالسلام الثابت، وقلبنا بالراحة التامة. وإني أريد أن أقرر ذلك في نفس القارئ العزيز أن الله قد تمجد بإبطال الخطية حتى يستريح متأكدًا أن مسألة خطاياه قد حلها المسيح حلاً أبديًا، والله قد تمجد، والخلاص قد أُعدّ، والعدو قد أُلجم، وما على القارئ إلا أن يمضي في طريقه فَرِحًا. وما أعظم التغيير الذي حصل في نعمان في الفترة بين ذهابه بغيظ من عند باب أليشع، وبين رجوعه مرة ثانية إلى ذلك الباب وهو في حالة الطهارة، ولحمه أغض من لحم الصبي. وهذا التغبير رمز إلى الخليقة الجديدة. فقد وقف نعمان في هذه المرة على أساس جديد وفي حالة جديدة، متمتعًا بثمار خضوعه لله. وهكذا هو الحال دائمًا. فالشخص الناموسي المتكبر الواثق في ذاته يعلن عداءه ضد طريق الفداء الذي يساويه بأشر الناس وأرذلهم، فيبتدئ يصخَب ويسخط ويحتج، ولكن حالما يحني رأسه ويخضع للخلاص على طريقة الله، حينئذٍ يتغير كل شيء، إذ في مياه الأردن تغوص كبرياء الناموسي كما تغوص نجاسة الشرير، ويخرج الشخص من هناك طاهرًا مُبررًا، هادئًا وديعًا، مستعدًا أن يضحي بنفسه وكل ما له في خدمة الله الحي الحقيقي. فَلَستُ بالناموسِ قدْ صرتُ مُبرَّرًا بل بِكَ وحدَكَ فقطْ صرتُ مُطَهَّرًا دينيت
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
![]() وهكذا لو اعتمد الخاطئ على خلاص الله ولم يخلص، لكان ذلك مُهينًا لمجد الله، وسببًا في انتصار قوات الظلمة إلى الأبد.
نعم يالغالي آخ زكا عندما يتوب الخاطئ بقناعة وإيمان فالرب سيفتح له باب الخلاص ويستقبله أحر إستقبال لأنه لايتمنى لأولاده أن يموتوا في خطيتهم له المجد .. الإعتماد على الله فقط لايكفي لننال الخلاص الأبدي بل يجب أن نثبت إعتمادنا عليه بأعمالنا الصالحة التي علمنا إياه ربنا يسوع المسيح آنذاك نستحق الخلاص الأبدي ولن نترك مجالا لإهانة مجده !! تشكر ياطيب الرب يعوضلك أتعابك ويحفظك وأهل بيتك تقديري ومحبتي الياس زاديكه
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
|||
|
|||
![]()
نعمة الله معناها إحسان الله المجاني للإنسان النجس الهالك كما هو مكتوب « بالنعمة أنتم مخلصون » « متبررين مجاناً بنعمته » (رو3: 24). نعمة الله هى محبته الأزلية الأبدية في المسيح يسوع، تلك النعمة التي لا تجد في الإنسان باعثاً للعمل لأجله ولكن مصدرها قلب الله وحده دون سواه، الله الذي أحبنا ونحن خطاة، ويحبنا الآن ونحن أولاده ولا يكف عن محبته لنا، وهو الذي سيحفظنا ويخلصنا خلاص الأجساد بمجيء ربنا. النعمة مصدر كل بركة، هى مخلصة، وخلاصها كامل أبدي، وطوبى للنفوس التي ذاقت أن « الرب صالح اشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب الياس لك وللعائلة سلامنا محبتنا والرب قريب
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|