القراصنة الاسرائيليون يسيطرون على اسطول الحرية ويرتكبون مجزرة 
الكاتب الجزيرة الأحد, 30 مايو 2010 21:58
أعلن محمد كايا رئيس هيئة الإغاثة التركية في غزة الاثنين سقوط "15 شهيدا على الأقل" معظمهم أتراك في الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية التي تنقل ناشطين ومساعدات لقطاع غزة. وقال كايا المقيم في غزة أن "عدد الشهداء وصل إلى 15 شهيدا على الأقل ومعظمهم من المتضامنين الأتراك". وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين مقتل "ما لا يقل عن عشرة من ركاب" أسطول الحرية في الهجوم الإسرائيلي على العملية التي تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومساعدات إلى قطاع غزة. وقال المتحدث "قتل أكثر من عشرة ركاب وفق حصيلة أولية" بدون إعطاء تفاصيل حول الجرحى.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق أن "جنودا إسرائيليين واجهوا خلال العملية أعمال عنف جسدية شديدة واستخدم بعض الركاب أسلحة بيضاء وأسلحة يدوية وحاولوا انتزاع سلاح احد الجنود". وأضاف أن "الجنود اضطروا للحفاظ على حياتهم الى استخدام وسائل مكافحة الشغب وأطلقوا النار"، مشيرا إلى جرح "أربعة جنود احدهم بالرصاص". واستدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الاسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على السفينة التركية في "اسطول الحرية"، على ما افاد دبلوماسي تركي وكالة فرانس برس.
ذكرت محطة تلفزيون إسرائيلية أن 15 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الاثنين عندما تصدت البحرية الإسرائيلية لقافلة سفن مساعدات كانت متجهة إلى غزة. وقالت القناة العاشرة أن العدد النهائي للقتلى قد يكون أعلى لان قوات الكوماندوس التي صعدت إلى القافلة مازالت تباشر عمليات تفتيش وتواجه غالبا مقاومة عنيفة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين.
الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الأسطول
أعلنت الرئاسة الفلسطينية الحداد في الأراضي الفلسطينية لثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية على موقعها على الانترنت "أعلن السيد الرئيس محمود عباس اليوم الحداد العام في عموم الأرض الفلسطينية لثلاثة أيام وتنكيس الإعلام على ضحايا الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار واستنكارا لهذه الجريمة".