![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() أكثر المحتفين بالاحتلال الأمريكي ..الكاتب الليبرالي شاكر النابلسي يعلن ندمه على تأييد احتلال أميركا للعراق - منصور الحاج - آفاق 21 أبريل 2010 ![]() وانتقد النابلسي في مقال بعنوان "لماذا خابت آمالنا في العراق الجديد؟" نشرته صحيفة "الجريدة" الكويتية من يستنكرون على الكتّاب تغيير مواقفهم في الأمور السياسية ويتهمونهم بالعمالة واعتبارهم خونة لأفكارهم السابقة. وقال إن المفكر الذي يراجع نفسه وأفكاره ومواقفه بين حين وآخر، مفكر شجاع غير جبان، ومقدام غير خائف، ومرن غير مُتخشِّب، بحسب تعبيره. وذكر الكاتب الذي يقيم في الولايات المتحدة أنه عانى كثيرا بسبب موقفه المؤيد لاحتلال العراق وأنه تعرض للانتقاد من جهات كثيرة، مشيرا إلى أن موقفه السابق نبع من إيمانه "بأن ثمن الحرية غالٍ على من يشارك في إقامة صروحها، وعلى من يهتف باسمها، وعلى من يشجع القائمين عليها". واعترف النابلسي بأن ما كان يتوقعه من ساسة العراق من نزاهة وشفافية ووطنية، لم يكن صحيحاً، ولا واقعياً. وقال "لقد كنّا نظن، أن المعارضة العراقية التي شجعت ودفعت أميركا إلى غزوها للعراق، واقتلاع نظام صدام حسين، ذات مصداقية، وشفافية، ووطنية صادقة، تستطيع معها أن تملأ فراغ الدكتاتور المنهار، وتنهض بالعراق، وتحقق له حريته وعزته". وأضاف "وكنّا نظن، أن الساسة وأهل الحكم الجُدد في العراق، سينقلون الشعب العراقي الصابر، المرابط، المضطهد، المسلوب، من تحت الدلف إلى أمكنة آمنة ودافئة. وإذا بهؤلاء لا يكتفون بإبقاء الشعب العراقي تحت الدلف، الذي كان عليه في عهد الدكتاتور السابق، إنما يزيدون من عذاب وألم ومعاناة هذا الشعب، بأن يضعوه تحت مزراب الفساد، والفوضى، والسرقة، والنهب". وذكر الكاتب في نهاية مقاله أن عدم وجود أي بوادر لخلاص العراق أفقدته الأمل وجلبت له الاحباط وأحالت أحلامه إلى سراب. وقال متحسرا على العراق "فما أغنى العراق بشعرائه وفنانيه وأساتذته وباحثيه وكتابه، وما أفقره بسياسييه المخلصين والمحبين! |
#2
|
||||
|
||||
![]()
من الطبيعي أن تتغيّر قناعات الناس وفقاً لما يستجد من معطيات. فمن ينظر إلى أخطائه و مواقفه و يسعى لتقييمها يكون شخصا صاحب فكر منطقي و سليم. فليست هناك مسلمات بديهية في الحياة و الأمور و المواقف هي على العموم نسبية. شكرا لك أخي قسطنطين و الرب يقويك.
أخي قسطنطين أشكرك على رسالتك الخاصة لي و أعدك بأني في نهاية الأسبوع حيث تبدأ إجازتي فإني سأقوم بإضافة زاوية بعنوان "حقوق الإنسان" كما طلبت و هي فكرة جيدة. شكرا لاقتراحك الوجيه. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|