دراسة: واحد من بين كل خمسة صينيين يعاني من السمنة او زيادة الوزن

[kestantin Chamoun]

ذكرت دراسة يوم السبت أن واحدا تقريبا من بين كل خمسة في الصين يعاني من زيادة الوزن او البدانة وحذرت الدراسة من ان المشكلة تزداد سوءا بين الاطفال وخاصة الذكور.
ووجدت الدراسة التي نشرت في عدد يوم السبت من دورية الطب البريطانية ان عشرة ملايين طفل ما بين سبعة و18 عاما كانوا يعانون من زيادة الوزن عام 2000 بارتفاع 28 مرة عن عام 1985.
وكان اربعة ملايين طفل يعانون من السمنة في نفس الفئة العمرية عام 2000 بزيادة اربعة امثال عن عام 1985.
وقالت الدراسة إن "الصينيين كانوا يعتبرون يوما من اكثر الشعوب من حيث النحافة لكنهم لحقوا بالغرب سريعا من حيث انتشار زيادة الوزن والبدانة وحدث هذا التحول في وقت قصير بصورة ملحوظة."
وجاء التقرير في الوقت الذي ذكر فيه أطباء في الولايات المتحدة في عدد يوم الجمعة من دورية لانسيت الطبية أن مؤشر كتلة الجسم وهو معيار لقياس البدانة ينطوي على خلل كبير وانه يجب تطوير مقياس آخر اكثر دقة.
ووجد مسح قومي اجري عام 2002 واعتمد على تعريفات منظمة الصحة العالمية ان 215 مليون صيني من اجمالي عدد السكان البالغ 1.3 مليار نسمة يعانون من زيادة الوزن او السمنة.
ومع ذلك يعتقد مؤلف الدراسة يانجفينج وو من الاكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين ان الارقام يجب ان تكون أعلى لان تعريفات منظمة الصحة العالمية صممت لشعوب القوقاز.
واضاف انه وفقا لمعايير اكثر صرامة وضعتها مجموعة العمل بشأن السمنة في الصين فان نحو 281 مليون شخص يعدون اما بدناء او يعانون من زيادة في الوزن.
والقت الدراسة باللوم في زيادة اوزان الصينيين على التغييرات في نظام الاكل التقليدي وانخفاض مستوى النشاط الجسدي وانتشار أسلوب الحياة الذي يعتمد على الجلوس لفترات طويلة الذي صاحبته زيادة كبيرة في استخدام السيارات.
الوزن

وكالات انباء-060819