![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
قصص الصغار الحلوين
كان أحد الديوك يعيش مع ثلاث دجاجات، في ركن صغير أمام أحد البيوت، وكان دائماً يتباهى بصوته العالي، وبسيطرته على الدجاجات، ويقول لهن: أيتها الدجاجات الضعيفات، إن صوتي أفضل وأجمل من أصواتكن، وأنا أقوى منكن جميعاً، ويصيح على مسامعهن عدة مرات ثم ينظر إليهن باحتقار، أما الدجاجات فبقين ساكتات خوفا من بطشه بهن. وفي أحد الأيام، رأى الديك باب البيت مفتوحا، فدخل بخطوات مترددة، ونظر حوله فلم ير أحدا، ثم تقدم نحو إحدى الغرف، وقبل أن يصل إلى بابها، رأى صاحبة البيت وفي يدها سكين، تفرم بها الخضار، فخاف من منظر السكين اللامعة، ورجع إلى الوراء مرتجفا، وقلبه يدق دقات سريعة، فأحس بشيء من الاطمئنان لأن المرأة لم تلاحظ وجوده، وفكر بالخروج من البيت، لكنه لم يعرف من أي الأبواب دخل، وفي أثناء بحثه عن الباب الرئيسي وجد نفسه في غرفة فيها ديك آخر. فتح الديك الأول فمه، وأراد أن يسأل الديك الآخر عن سبب وجوده في هذا المكان، وإذا به يفتح فمه هو أيضا. اقترب منه قليلا، فاقترب الآخر كذلك، وبقي في حالة خوف من هذا الديك الذي يتحداه، إلى أن عرف أن ما يراه ليس سوى صورة له في المرآة. عرف ذلك، عندما رأى كل شيء في الغرفة له صورة مشابهة في المرآة. واقترب الديك من المرآة حتى كاد منقاره يصطدم بها، ونظر إلى صورته بإعجاب شديد وقال: ليس صوتي فقط هو الأجمل والأفضل من أصوات الدجاجات، وإنما ألواني الحمراء والخضراء والبنفسجية، أجمل من ألوانهن، كما أن هذا العرف الذي فوق رأسي، ليس للدجاجات مثله. ورجع الديك إلى الوراء، فابتعد عن المرآة وهو مسرور بألوانه وعرفه وصوته، وأخذ يبحث عن باب البيت الرئيسي حتى وجده. صاح ثلاث صيحات متتاليات، قبل أن يصل إلى الدجاجات، وعندما اقترب منهن كان الفرح يطل من عينيه وقال: أيتها الدجاجات الضعيفات القبيحات، ليس صوتي هو الأجمل والأفضل من أصواتكن، وإنما هذا العرف الذي يزين رأسي، وهذه الألوان الزاهية أيضا. انظرن أيتها القبيحات، كم أنا جميل! وصار الديك يمشي أمام الدجاجات، متباهيا بصوته وألوانه وعرفه، وأشعة الشمس تجعل ريشه يزداد لمعاناً. وفجأة، رأي الديك عيون الدجاجات تنظر إليه بشفقة وذعر، وفجأة أيضا، رأى الديك نفسه ممسوكا من جناحيه بيد صاحبة البيت، والسكين في يدها الأخرى تلمع لمعانا مرعبا تحت الشمس. هتف الديك قائلاً: ماذا تريدين مني أيتها السيدة؟ قالت له المرأة بسخرية: أريد أن اشرب معك فنجان قهوة! ثم أضافت: لا أريد منك شيئاً سوى لحمك كي أطبخه مع الخضار، وريشك كي أضعه في الوسائد. أيتها السيدة الطبيبة، انظري إلى هؤلاء الدجاجات، إنهن غير جميلات، فاذبحي واحدة منهن، أما أنا فصوتي جميل وعرفي يزين رأسي، وريشي متعدد الألوان. لم يؤثر كلامه في المرأة كثيرا، سوى أنها قالت وهي تتجه به نحو المطبخ: الدجاجة تبيض فنستفيد منها، أما أنت فلا نستفيد من صوتك وعرفك وألوانك، سوى مرة واحدة، عندما نمضغ لحمك، وننام فوق الوسائد المحشوة من ريشك. صطفى محمد الفار
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
تك..تك..تك..
أرهف عصام السمع، وراح يتابع بكلتا عينيه عقرب الثواني في الساعة المعلقة على الحائط، كان العقرب يدور في قفزات رتيبة ذات إيقاع مميز.. تك..تك..تك.. انطبعت الصورة لأول مرة.. فهو ممن لا يجلسون طويلا في المنزل.. ينام في الليل.. ويستيقظ في الصباح ويحمل كتبه بعد أن يتناول وجبة سريعة وينطلق إلى المدرسة، وهناك يلعب في الساحة مع بعض أصدقائه حتى يستمع إلى الجرس، وفي غرفة الصف يسأله المعلم عن واجبه، الحفظ.. الفهم.. النسخ.. التحضير.. ولكنه يعجز عن الإجابة، ويشعر للحظات فقط بتأنيب المعلم الذي يطلب منه أن يهتم أكثر بدروسه، فيهز رأسه موافقاً ثم ينطلق إلى البيت.. وها هو الآن يرنو إلى الساعة، ويستمع إلى صوتها المميز، ويحملق بعقرب الثواني الذي لا يتوقف عن القفز، ويتذكر كلمات سمعها ذات يوم من مدرسه... - علينا يا أبنائي أن لا نضيع الوقت هدرا.. فالوقت الذي يذهب لا يعود.. فهو يمر ويتحرك كما تتحرك عقارب الساعة. وها هو يرى الساعة.. وينظر إليها.. ويتذكر صوت أحد الطلبة وهو يسأل: - ولكن عقرب الساعة يعود إلى مكانه حينما يتحرك يا أستاذ. ويبتسم الأستاذ وهو يجيب: - هذا سؤال ذكي وممتاز.. نعم إن عقرب الساعة يعود إلى مكانه ولكن ليسجل دورة أخرى، وزمنا آخر غير الذي سجله في دورته الأولى. لم يأبه كثيرا يومها لذلك الحوار حول الساعة والزمان.. ولكنه الآن شديد الانتباه.. وها هو عقرب الثواني قد دار عدة دورات.. وها هو عقرب الدقائق قد تحرك بشكل ملحوظ... إذن فالزمان يذهب.. ولا يعود.. وهذه الساعة تذكرنا بالزمن.. وها هي الذاكرة تعود إليه بأصوات أمه وأبيه وأخيه الأكبر وهم يرددون على مسمعه ما معناه: إذن فالزمن يمضي.. والساعة تذكرنا بمروره، وفيما يذهب الزمن دون عمل مفيد أو دراسة أو كتابة أو تحضير فإنه يضيع، وها هو عقرب الثواني يتحداه ويتحرك بصوته المميز الرتيب: تك.. تك..تك ويهب عصام واقفاً.. ويقترب من الساعة محاولاً إيقافها.. ولكنه يتوقف في لحظة صفاء مفاجئ: وهو يخاطب الساعة ويقول: - لن أستطيع وقف الزمن.. ولكن أستطيع بالتأكيد أن لا أضيعه. وسف الغزو
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
قصص الصغار الحلوين
في مثل لمح البصر قال فؤاد: أنا عرفتها، وأشار بإصبعه مستأذنا في الكلام: وحين أذن له أبوه قال: هي شجرة تفاح كبيرة لا يأكل منها إلا الرجال. ضحك الأب، وشاركته الأم ضحكة قصيرة ثم قالت: شجرة تفاح؟.. هل سمعت عن شجرة تفاح لا يأكل منها سوى الرجال يا فؤاد؟ تراخت إصبع فؤاد المرفوعة، وأدار وجهه فانبرت هالة للحديث بعد تفكير قصير وقالت: أأقول أنا يا أمي؟.. وحين أشارت لها الأم بالموافقة قالت: هي تفاحة.. وليست شجرة تفاح كما قال فؤاد. وتساءل الوالد:" ولماذا أسموها تفاحة آدم؟".. فتلعثم لسانها حالا بكلمات نفهم منها أنها تفاحة كبيرة الحجم لا يستطيع حملها إلا الرجال. كان واضحا أن هالة لا تدري ماذا تقول؟.. إنما هو جواب وكفى، ثم انسحاب يائس من حلبة المسابقة. فقد كان الوالدان قد اعتادا أن يوجها أسئلة إلى أطفالهما الثلاثة فؤاد وهالة ونبيه. وكانا يخصصان جائزة رمزية لمن يجيب على السؤال، وكان نبيه هو الذي يحصد الجوائز دائما. لماذا؟ وفي تلك الساعة كان نبيه خارج البيت، وهو بالتأكيد يجلس في مكانه المعتاد بمكتبة المدينة الخاصة بالأطفال، يقرأ ويطالع وينقب بين الكتب وكان فؤاد وهالة قد أطلقا عليه لقب (الفيلسوف الصغير) لشدة شغفه بالكتب والمطالعة، وكان ذلك اللقب قد أطلق على نبيه من قبيل السخرية، ولكنه لم يكن يأبه لما يقولان فهو يؤكد لهما أنه الفيلسوف الصغير، ولكنه سيغدو مع الأيام: (الفيلسوف الكبير). خطر نبيه في ذهن كل من هالة وفؤاد:" ترى، هل يستطيع الفيلسوف الصغير أن يجيب عن سؤال صعب كهذا، إنه سؤال فريد من نوعه، وهو قد لا يكون قد عثر على إجابة له من هنا أو من هناك، في ثنايا الكتب التي يقرؤها في المكتبة، فهو قد يجد في تلك الكتب إجابات تتعلق بالتاريخ أو الجغرافيا أو الحساب.. ولكن تفاحة آدم؟.. وجاءهما صوت الوالد مطالبا بالإجابة.. ولما لم يسمع ردا قال: " إذن ننتظر حتى يحضر نبيه". فتقول هالة: " لن يستطيع الفيلسوف الصغير أن يجيب على سؤال كهذا يا أبي"؟. ويبتسم الأب.. بينما تؤكد الأم أن نبيه الفيلسوف الصغير سوف يجيب عن السؤال ويقول فؤاد:" سوف نرى". وما هي غير دقائق حتى كان نبيه يعبر الباب ويلقي السلام ثم يحدق في رقبة أبيه ويقول:" أبي كأنني أرى هذه الشامة في رقبتك لأول مرة.. وأين؟ فوق تفاحة آدم بالضبط؟". وينظر الأب إلى هالة ثم إلى فؤاد ويقول:" أعرفتما أين هي تفاحة آدم؟. إنها ذلك النتوء الغضروفي في عنق الرجل ولا توجد في عنق المرأة". وتتفحص هالة رقبة أمها، بينما يمسك فؤاد بذراع نبيه ويختلي به جانبا ويقول: " أرجوك أيها الفيلسوف الصغير اصطحبني معك غدا إلى مكتبة الأطفال". العامل الأمين
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
قصص الصغار الحلوين
كان مبارك رجلاً صالحاً، يخاف الله، لكنه فقير الحال يبحث عن عمل يكسب منه رزقاً حلالاً. عمل (مبارك) عند تاجر كبير يملك مزرعة كبيرة، فيها الثمار والخضار والأشجار، وعمل في المزرعة بكل جدٍ واجتهاد، فكان يحرث الأرض ويزيل الحشائش الضارة، ويعتني بالأشجار، وكان يأكل من أجره الذي يأخذه من صاحب المزرعة. وفي أحد الأيام، جاء عدد من الضيوف إلى المزرعة، فاستقبلهم صاحبها بكل كرم، ورحّب بهم أجمل ترحيب، وقدم لهم أطيب الطعام، وبعد أن تناول الضيوف غداءهم، نادى صاحب المزرعة عامله الأمين مبارك، وقال له: عندي اليوم ضيوف، أحب أن أكرمهم، فاذهب واجمع لي أفضل الرمان الموجود في المزرعة لأقدمه للضيوف. ذهب مبارك مسرعاً لتنفيذ أمر صاحب المزرعة، وقطف كثيرا من الرمان، وعاد به سريعاً وقدمه للضيوف، فلما بدأ الضيوف يقشرون الرمان، وجدوه غير ناضج، شعر صاحب المزرعة بالخجل الشديد، ونادى مبارك وقال له: ما هذا يا مبارك؟ ألا تعرف الرمان الناضج من الرمان الذي لم ينضج؟ فقال مبارك؟ لا أعرف يا سيدي، فإنني منذ عملت عندك في المزرعة قبل خمس سنوات لم آكل رمانة واحدة. لأن ما في المزرعة من ثمار ليس ملكاً لي، وأنا لا آكل من مال غيري، وإنما من أجري فقط. لم يدر صاحب المزرعة ماذا يقول، فقد تعجب أشد العجب من أمانة هذا العامل الفقير، وفكر التاجر في نفسه: ما دام مبارك أميناً إلى هذا الحد، فلا شك أنه سيكون أميناً على ابنتي وسيكرمها ويحافظ عليها. وقرر التاجر أن يزوج ابنته من عامله الأمين مبارك، وبارك الله في هذا الزواج، ورزقهما الله ولداً صالحاً سماه عبد الله، ونشأ عبد الله وتربى في رعاية والديه الصالحين ولما كبر رزقه الله علماً واسعاً ومالاً كثيراً،
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
الطفل المثالي
كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
صانع المعروف
معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ، فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ، وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|