![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
جدل حول مرقص في اسبانيا أطلق عليه اسم "مكة المكرمة"
![]() وذكرت صحيفة "المساء" المصرية اليومية، أن إسبانيا تعرف هذا الأسبوع، جدلا دينيا كبيرا بسبب إعادة افتتاح مرقص ليلي ببلدة "أغيلاس" أطلق عليه اسم "مكة"المكرمة. وندد المسلمون بتسمية مرقص وكباريه باسم مكة معبرين عن استيائهم من تصميم المرقص الذي جاء على شكل مسجد، تتوسطه قبة وصومعة بحسب حسب شريط فيديو مرئي. وصمم المرقص على شكل مسجد، حيث استغرقت عملية إعادة بنائه وصيانته أكثر من 10 سنوات، كما يتوفر على أقواس داخله ذات شكل هندسي عربي. من جهته رفض عامل مغربي الاستمرار في العمل بالمركز، الذي أعيد افتتاحه في 18 تموز الماضي بعد أعمال صيانة استمرت عشر سنوات, بسبب تسمية المرقص باسم مكة. وأجمع المهاجرون المسلمون، وخصوصا المغاربة منهم على رفضهم هذه التسمية، لكون مدينة مكة المكرمة تعتبر من أطهر الأماكن المقدسة وقبلة كافة المسلمين في العالم، وفيها نزل القرآن الكريم على رسولنا "ص"، وبالتالي فإن إطلاق اسمها على مرقص ليلي يعتبر استفزازا خطيرا لمشاعر المغاربة المقيمين في إسبانيا، وإساءة دينية كبرى تكشف عن عدم احترام الديانة الإسلامية . من جهة أخرى، قال المحامي والعضو المؤسس للجنة التحكيم الإسلامي والممارسات الجيدة انطونيو غارثيا بيتيتي أنه "يطلق عادة اسم مكة على إعلان تجاري للدعوة لشيء كبير أو كعمل أدبي بالإشارة إلى (مكة السينما) في هوليوود و(مكة الجاز) الخ، بحيث توحي بمعنى آخر يربط بحدث معين أما في حالة إطلاق اسم (مكة) على أحد المراقص وعلى الرغم من عدم فهمنا لذلك بالإساءة فإننا نعتبر ذلك غير مناسب وغير موفق إطلاقا". وأضاف بيتيتي أن "المرقص هو للتمتع الدنيوي، كما أن التسمية التجارية لمكة تعتبر غير موفقة وغير مواتية لان نشاطاتها تناقض المبادئ المتعلقة بتناول الخمر وسلوكات اجتماعية أخرى يرفضها الإسلام". وأشار غارثيا عن العامل الذي رفض العمل في المرقص المذكور إلى أن "هذا الرجل فعل ذلك حسب مبادئه التي يمليها عليه ضميره ونشاطره الرأي بذلك". سيريانيوز 2010-09-04 ![]() وذكرت صحيفة "المساء" المصرية اليومية، أن إسبانيا تعرف هذا الأسبوع، جدلا دينيا كبيرا بسبب إعادة افتتاح مرقص ليلي ببلدة "أغيلاس" أطلق عليه اسم "مكة"المكرمة. وندد المسلمون بتسمية مرقص وكباريه باسم مكة معبرين عن استيائهم من تصميم المرقص الذي جاء على شكل مسجد، تتوسطه قبة وصومعة بحسب حسب شريط فيديو مرئي. وصمم المرقص على شكل مسجد، حيث استغرقت عملية إعادة بنائه وصيانته أكثر من 10 سنوات، كما يتوفر على أقواس داخله ذات شكل هندسي عربي. من جهته رفض عامل مغربي الاستمرار في العمل بالمركز، الذي أعيد افتتاحه في 18 تموز الماضي بعد أعمال صيانة استمرت عشر سنوات, بسبب تسمية المرقص باسم مكة. وأجمع المهاجرون المسلمون، وخصوصا المغاربة منهم على رفضهم هذه التسمية، لكون مدينة مكة المكرمة تعتبر من أطهر الأماكن المقدسة وقبلة كافة المسلمين في العالم، وفيها نزل القرآن الكريم على رسولنا "ص"، وبالتالي فإن إطلاق اسمها على مرقص ليلي يعتبر استفزازا خطيرا لمشاعر المغاربة المقيمين في إسبانيا، وإساءة دينية كبرى تكشف عن عدم احترام الديانة الإسلامية . من جهة أخرى، قال المحامي والعضو المؤسس للجنة التحكيم الإسلامي والممارسات الجيدة انطونيو غارثيا بيتيتي أنه "يطلق عادة اسم مكة على إعلان تجاري للدعوة لشيء كبير أو كعمل أدبي بالإشارة إلى (مكة السينما) في هوليوود و(مكة الجاز) الخ، بحيث توحي بمعنى آخر يربط بحدث معين أما في حالة إطلاق اسم (مكة) على أحد المراقص وعلى الرغم من عدم فهمنا لذلك بالإساءة فإننا نعتبر ذلك غير مناسب وغير موفق إطلاقا". وأضاف بيتيتي أن "المرقص هو للتمتع الدنيوي، كما أن التسمية التجارية لمكة تعتبر غير موفقة وغير مواتية لان نشاطاتها تناقض المبادئ المتعلقة بتناول الخمر وسلوكات اجتماعية أخرى يرفضها الإسلام". وأشار غارثيا عن العامل الذي رفض العمل في المرقص المذكور إلى أن "هذا الرجل فعل ذلك حسب مبادئه التي يمليها عليه ضميره ونشاطره الرأي بذلك". سيريانيوز 2010-09-04 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|