![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() مسؤوليتنا تجاه الآخرين
![]() ![]() هذا وقد يكون المقصود بالجداء أيضًا المؤمنين الأحداث، وهؤلاء يُعنى الراعي بهم عناية خاصة، فإنه «كراعٍ يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحُملان (أي الغنيمات الصغيرة)، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات» ( إش 40: 11 ). ومن واجب المؤمنين البالغين أن يهتموا برعاية المؤمنين الأحداث وافتقاد سلامتهم والصلاة لأجلهم ومعهم، وإرشادهم إلى ما يؤول إلى حفظهم طاهرين. علينا أن نوجدهم في الجو المسيحي المُنعش فيستفيدون من معرفة المؤمنين الأفاضل ومن ملاحظة سيرتهم النقية، ومن خدمات المتقدمين الذين زوّدهم الله بمواهب روحية «عند مساكن الرعاة» ـ أي في الجو الصالح الذي يعيش فيه أولئك الأتقياء الذين ائتمنهم الرب على خدمات روحية نافعة لبنيانهم ونموهم في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح. أما إذا اعتبرنا أن المقصود بقول العريس «جداءك» هو غير المؤمنين، فإنه يكون من واجبنا أن نهتم بأولئك البعيدين عن الله، ولا سيما الذين لنا صِلة بهم سواء كانوا من عائلاتنا وأقاربنا أو أصدقائنا وزملائنا في دوائر أشغالنا. هؤلاء هم الجداء الذين علينا أن نبذل كل جهد في الاهتمام بهداية نفوسهم إلى المخلِّص الوحيد. وصحيح أن الرب وحده هو الراعي الصالح «راعي الخراف العظيم»، ولكنه أيضًا رئيس الرعاة الذي «إذ صعد إلى العَلاء سبى سبيًا .. وهو أعطى البعض ... رُعاةً ومعلمين» ( أف 4: 8 - 11). وهؤلاء الرعاة متى كانوا أُمناء، فإنهم يرعون القطيع لا باعتباره قطيعهم بل قطيع الرب «ارعَ خرافي .. ارعَ غنمي» ( يو 21: 15 - 17)، وواجب الرعاة الأمناء أن يسهروا على سلامة نفوس المؤمنين. متى بهنام
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]()
وصحيح أن الرب وحده هو الراعي الصالح «راعي الخراف العظيم»، ولكنه أيضًا رئيس الرعاة الذي «إذ صعد إلى العَلاء سبى سبيًا .. وهو أعطى البعض ... رُعاةً ومعلمين» ( أف 4: 8 - 11). وهؤلاء الرعاة متى كانوا أُمناء، فإنهم يرعون القطيع لا باعتباره قطيعهم بل قطيع الرب «ارعَ خرافي .. ارعَ غنمي» ( يو 21: 15 - 17)، وواجب الرعاة الأمناء أن يسهروا على سلامة نفوس المؤمنين.
هذا صحيح تماما أخونا الحبيب و المبارك زكا. شكرا كبيرا لك على غيرتك و محبتك.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|