Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2010, 09:58 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي نظرة ولمسة وكلمة وقلب خافق

فلما رآها تحنن عليها، وقال لها: لا تبكي ( لو 7: 3 )
إنه البشير لوقا، ذلك القصصي البارع مسوُقًا مِن الروح القدس، يُبرز لنا الجانب الإنساني لربنا يسوع في لوقا4، 5، 6، 7 فيُرينا على التوالي: نظرته لحماة سمعان، ولمسته للأبرص، وكلمته لذي اليد اليابسة، وقلبه الخافق لأرملة نايين.

(1) نظرته. في شفاء حماة سمعان لا نجد هذا القول «وقف فوقها» إلا في بشارة لوقا. اقرأ متى8: 14، 15؛ مرقس1: 29، 30. فإن هذا التعبير يُرينا الكمال الإنساني لربنا يسوع. فقد أطل عليها بتلك النظرة التي ترثي لحالتها الصحية، فالرب لا يتجاهل أبدًا ما نحن عليه من عِلل وأمراض، بل يُرينا نظرة الشفقة في عينيه. يا مَن في سرير أوجاعك ومُعاناتك سيصل الرب إليك بنظرة الرثاء والشفقة.

(2) لمسته. إن تلك اللمسة أراد بها الرب، لا أن تصل فقط إلى جسد الرجل لتُبرئه، بل لتصل إلى أعماق نفسية الرجل الممزقة ليرممها. تلك النفسية التي مزقها الشعور بالوحدة والحرمان، وأكثر ما يحتاج إليه الإنسان في هذه الحالة هو شخص يقترب إليه عبر لمسات المودّة والصداقة والشركة، وقد فعل يسوع ذلك.

(3) كلمته. إنه شعور جميل أن يجد هذا الرجل إنسانًا يهتم بحالته ”كمُعاق“، تلك الفئة التي همشتها ثقافة المجتمع في ذلك الوقت. ولكن الرب بعد أن أسكت أصحاب النوايا الشريرة، أطلق كلمة سلطانه «مُدّ يدك» فمدها، فعادت صحيحة كالأخرى. فمن الناحية العملية قد تكون قوتنا على العمل والإنتاج لفائدة الآخرين قد أصابها الضعف، وأصبحت يميننا عاطلة. إلا أن الرب يريد تحريكنا ومنْحنا القوة، وذلك يتطلب أن نتجاوب بالإيمان مع تشجيعاته، وعندئذٍ يُعيدنا إلى العمل بطاقات روحية جديدة.

4- قلبه الخافق. عندما رأى الرب هذا الموكب الجنائزي، اضطرب وتحرك قلبه نحو امرأة تبكي الآمال الضائعة والرجاء الخائب في وحيدها الذي مات تاركًا إياها لتواجه عاصف الحياة دون رفيق أو سنيد، فتحنن قلبه وقال لها: «لا تبكي».

أما في يومنا الحاضر، فالرب لن يُقيم موتانا، وإنما حتمًا سيصل بمواساة قلبه إلى أعماق تلك القلوب المجروحة من جَراء آلام الفراق؛ تلك القلوب التي لا تستطيع أن يصل إليها أي كائن آخر مهما كان، سوى يسوع المسيح حاملاً بلسَان العزاء لتلك النفوس الكسيرة المتوجعة ليؤازرها ويسندها.

جوزيف وسلي
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-01-2010, 03:11 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,207
افتراضي

أما في يومنا الحاضر، فالرب لن يُقيم موتانا، وإنما حتمًا سيصل بمواساة قلبه إلى أعماق تلك القلوب المجروحة من جَراء آلام الفراق؛ تلك القلوب التي لا تستطيع أن يصل إليها أي كائن آخر مهما كان، سوى يسوع المسيح حاملاً بلسَان العزاء لتلك النفوس الكسيرة المتوجعة ليؤازرها ويسندها.

أخونا الحبيب زكا، أنت لا تبخل على أحد بكلام البشرى و الخلاص، و تسعى جاهدا لأن تنشر كلمة المحبة في كل مكان. إنه سيكون لك أجر عظيم لدى أبينا السماوي. سلام و نعمة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-01-2010, 11:01 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

نشكر الرب من اجلك اخونا المحبوب ابونبيل صلاتنا لك ولاختنا الفاضلة والاولاد ان يحفظكم الرب من كل شر وشبه شر ويثمر فيكم لمجده لكم سلامنا ومحبتنا ماران اثا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-01-2010, 01:14 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

أما في يومنا الحاضر، فالرب لن يُقيم موتانا، وإنما حتمًا سيصل بمواساة قلبه إلى أعماق تلك القلوب المجروحة من جَراء آلام الفراق؛ تلك القلوب التي لا تستطيع أن يصل إليها أي كائن آخر مهما كان، سوى يسوع المسيح حاملاً بلسَان العزاء لتلك النفوس الكسيرة المتوجعة ليؤازرها ويسندها.

شكر ونعمة لرب الكون على وجودك بيننا أخانا المحبوب زكا والرب يعوضك خيرا على أتعابك
ألف شكر لك ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke