![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وسفرُ السما دائمٌ لم يزلْ وصاحبه من قديمِ الأزلْ وحدَّد فيه ختامَ الأجَلْ ومن قد تكبَّر ضاعَ وذَلْ فكيفَ الهلاكُ به قد وَصَلْ وبالفعلِ قولُ الكتابِ حَصَلْ عصا موسى قد بَلعتْ كلَ صِلْ تحقَّق فيه زوالُ الدولْ وسلطان ربِّ السماءِ كَملْ يداً تكتبُ فاعتراه الخبلْ بآلافِ جيشِه، كيف فَشَلْ وأفنى الجيوشَ، مضى بالخجلْ ولكنَّ عند النهارِ تُشَّلْ وقافلةُ اللهِ سوف تظلْ لأنها تخشى الضيا المشتعلْ فإن الثعالبَ خلفَ الجبلْ فأمسكْ بذا النورِ حتى تَصلْ نرى في الكتابِ بلوغَ الأجلْ ومهما تسطَّر فيه عُمِلْ وتخضرُّ أوراقُها وتُطِلْ نراها. فهل بعد ذا من مثلْ؟ ويبقى العُواءُ فلا تنذهِلْ وفيه الغذاءُ وفيه الأملْ! تزولُ الجبالُ وتفنى الدُّوَلْ وكيف يزول وربُ السماءِ وسجَّلَ فيه قيامَ الشعوبِ وأعلن فيه مصيرَ الملوكِ تحداه فرعونُ مصرَ قديماً طَوتْهُ المياهُ ومعه الجيوشُ وكم حاولتْ هدمَه من أفاعي سلوا دانيآلَ يفسِّرُ حلماً وقومةَ مُلْكِ السماءِ العظيمِ سلوا بيلشاصر حين رآها سلوا سنحاريبَ تحدى الإلهَ ملاكٌ وحيدٌ من اللهِ جاءَ فتلك الخفافيشُ بالليلِ تسعى وتلك الكلابُ ستنبحُ دوماً وتلك الثعالبُ لابد تعوي فلا تدهشنَّ لهذا العواءِ وإنه برهانُ نور السماءِ ونحن بهذا الزمانِ الأخيرِ نرى حولنا ما حواهُ الكتابُ
تنبأَ عن دوحةِ التينِ تزهوُ وها نحن في ذا الزمانِ الأخيرِ سبيقى الكتابُ على العرشِ نوراً تصفّحْه دوماً ففيه الضياءُ ----- زكريا عوض الله
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني التعديل الأخير تم بواسطة الاخ زكا ; 20-01-2010 الساعة 02:00 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|