![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() تبرعمَتْ في شهقةِ القلبِ وردةٌ 5 .... ... .. ...... يسألني هل ما تزالُ تحلمُ بأنثى من لونِ القمحِ يا شاعرَ السَّنابلِ؟ .. هل من شطحاتٍ (صابرية) جديدة؟ تغلغلَ الفرحُ إلى جوانحِ الرُّوحِ نبيذٌ مسكّرٌ تهاطلَ من وجنةِ المساءِ اخترقْتُ جدرانَ الأحزانِ المتاخمة بوّاباتِ الرُّوحِ تبلسمَتْ غربتي وتبرعمَتْ في شهقةِ القلبِ وردةٌ من نكهةِ الحلمِ ضحكْنَا على طريقةِ الاقتحامِ اقتحامُ سماكاتِ الحزنِ المبعثرة فوقَ ليلي الطَّويلِ كيفَ اقتحمْتَ كلّ هذهِ الأكوام الطينيّة؟! كما تقتحمُ فضاءاتِ القصائدِ كما تنثرُ رذاذاتِ الحرفِ فوقَ أجنحةِ الهداهدِ هكذا أعبرُ بفرحٍ أكوامَ الطِّينِ! مطرٌ ناعمٌ نعيم إيليا وأنا ودكنةُ اللَّيلِ أصدقاءٌ من نكهةِ العشبِ انقشعَ ضجرٌ سميك من فوق أغصانِ القلبِ كؤوسُ العرقِ قامَتْ ركباً استيقظَ والدي من لجينِ الشَّخيرِ عبرَ عالمنا ضاحكاً شَعْرُ (القجِّ) هنا! ضحكْنَا بكلِّ فرحٍ على اصطلاحاتِ الوالدِ جميلٌ عالمُ الفلاحةِ عالُم الفدّانِ و(الجَرْجَرِ) جميلٌ أنْ يكونَ لكَ صديقاً (قجَّ) الشَّعْرِ منفوشةٌ عفويتهِ فوقَ خدودِ المحبّةِ جميلٌ أن نفرشَ ذاكرتنا فوقَ طشْتِ العجينِ ..... .... ... ... يتبعْ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() من وحي تأملي لصورتك عزيزي صبري
مسحةٌ فيها هدوءٌ عابرٌ عمقَ الحروفْ ينتقي منها جميلاً عندما فيها يطوفْ فكرةٌ تأتي و أخرى بعدها ثمّ الألوفْ كلُّها تعطي انطباعاً أطلقَ المعنى صنوفْ. عندما الإحساسُ يأتي في عناقٍ و الحروفْ هكذا الأشعارُ يحلو من أمانيها القُطوفْ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|