![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() مرتكبة مذبحة عزبة الهجانة للنيابة : جاتلى رؤية إنى أضحى بأولادى للعيدالكبير. شهدتعزبة الهجانة اليوم الاثنين، حادثا غريبا، عندما استيقظ على جريمة قتل أم لابنهاوابن شقيقة زوجها، دون أن تدرى ،لإصابتها بمرض نفسى، الأمر الذى فتح الملف الساخنلجرائم المرض النفسى، الذى بات ناقوسا يدق جرس الخطر مهددا المجتمع بآثارهالمدمرة قد يتسبب سكوت الأطباء النفسيين وعدم إفصاحهمعن الجرائم التى يرتكبها مرضاهم فى تفاقم تلك الجرائم، بينما يكون الإفصاح عنهامناقضا لسرية المهنة، ، يأتى ذلك فى الوقت الذى تؤكد فيه الإحصائيات أن مدعيالإصابة بمرض نفسى فى كثير من الجرائم ،لا يثبت تقرير الطب النفسى صدق ادعائهم إلابحوالى 20 % من هذه الحالات، كما تبين من تلك الإحصائيات أن المرضى النفسيين فى مصرلا تتعدى نسبتهم مابين 2% إلى 3%. مروة حسن طبيبة نفسية ترى أنالمرض النفسى الذى يعفى من العقوبة ينقسم إلى مائة نوع باختلاف خطورتها، ويتم كتابةتقرير الطب النفسى بناء على عنصرين: عدم توفر النية والقصد فى ارتكاب الجريمة وعدمدراية المتهم بالجريمة أثناء ارتكابها، وتضيف، فى كثير من الأحيان يكون المتهم قدارتكب الجريمة وهو فى كامل قواه العقلية ولكنه أصيب بالمرض النفسى عقب حدوث الجريمةفيأتى تقرير الطب النفسى فاصلا فى ذلك الأمر. وترى الدكتورة مروة أن دورالطبيب النفسى فى المحكمة هام للغاية فربما توقف عليه إعدام شخص أو حصوله علىالبراءة، وتعتمد شهادة الطبيب النفسى على الخبرة والهدف من الشهادة، والخطواتاللازمة للتقييم السليم من جهة الطبيب النفسى وصفاً جيداًوشاملاً. وتؤكد الدكتورة مروة أن أغلب الحالات المصابةبالمرض النفسى يرتكب الجرائم مع أقاربه، وتندرج معظم الحالات تحت ما يسمى بالجنوناللحظى الذى ربما ينتج عن الاكتئاب مما يدفع الشخص إلى قتل أقربائه أو الموجودينحوله، وأبرز تلك الأمثلة السيدة التى ألقت بصغارها من فوق كوبرى التحرير ثم ألقتبنفسها بعدهم وتمكنوا من إنقاذها دون صغارها وبالكشف عليها تبين أنها مصابة بمرضنفسى وهو ما يسمى بالجنون اللحظى بسبب الاكتئاب الذى تعرضت له. الدكتور حسن عبد الخالق طبيب نفسى أشار إلى أن رحلة كتابة تقرير الطبالنفسى ليست بالرحلة السهلة ، ولكنها تستوجب جهدا ووقتا طويلا، حيث إن المتهم يودعفى المستشفى تحت الملاحظة لمدة 45 يوماً بناء على طلب دفاعه، وهنا يأتى دور الدفاععن المتهم فى تلقينه الكلمات التى يتحدث بها أثناء هذه الفترة، ويبدأ الطبيب النفسىملاحظته للمريض من وراء حجاب ومراقبة تصرفاته، ثم إجراء مقابله معه والتى تكشف هلهو مريض نفسى أم مدعى ذلك، خلال الحديث مع المتهم ينكشف أمره من خلال فلتات اللسان،وهناك بعض الأمور التى تغيب عن دفاع المتهم، حيث يعجز عن تلقينها له مثل الأحلام،فعن طريق سرد الأحلام يحدد الطبيب النفسى حالة المتهم ثم يشرع فى كتابة التقرير عنه . المسئوليةالجنائية رجائى عطية النقيب السابق للمحامين يرى أن الأمراضالعقلية والنفسية حقيقة ماثلة فى المجتمع، حيث إن المسئولية الجنائية أساسها القدرةعلى التفكير وحرية الاختيار وربما تعرضت إحدى القدرتين إلى ما يخل بها، ولذلك اتفقتالنظريات العلمية على أن أى عاهة تعطل العقل يمكن أن تؤثر فى المستوى الجنائىتأثيرا متفاوتا. ويرى عطية أن القانون المصرى قد حسم هذا الأمر فى تعديل أجراهمؤخرا بما اتفق عليه أهل الاختصاص بأن الأمراض النفسية على اختلاف درجتها يمكن أنتؤثر على الجريمة، وما نعانى منه فى القضاء ليس افتعال أمراض وإنما عدم قدرة أهلالاختصاص على كشف الأمراض النفسية. وقد يحدث أن يتمسح المتهم بالمرض النفسى علىالرغم من اجتماع الأدلة عليه وهنا يأتى دور تقرير الطب النفسى فى تقدير الحالة ثمقدرة القضاء فى وزن الأمور عقب التقرير النفسىللمتهم. رؤية فى المنام استمع محمد منصور وكيل نيابة شرق القاهرة الكلية بأشراف محمودغيطاس مدير النيابة اليوم إلى أقوال هاجر المتهمة بقتل نجلها 3 سنوات، ونجلة شقيقةزوجها 5 سنوات، وتحويل جسديهما إلى أشلاء بعد أن فصلت رأسهما وذراعيهما عن جسدهما،بالإضافة إلى شروعها فى قتل نجل شقيقتها 3 سنوات بعزبة الهجانة بمدينةنصر. المتهمة "هاجر" (33 سنة) اعترفت أمام النيابة أنها ليست مريضة نفسية ولا مجنونة ولا تعانىمن أية أمراض، وأكدت أنه رأت رؤية فى منامها تخبرها بوجوب التضحية بالأطفال الثلاثةمثل سيدنا إبراهيم عندما كان يضحى بنجله سيدنا إسماعيل وخصوصا لاقتراب عيد الأضحىالمبارك، فقامت بإحضار سكين و ذبح نجلها "يامن.ع.ص" البالغ من العمر عامين ونصف،وفصلها رأسه عن جسده، ونجلة شقيقة زوجها "فاتن.أ" البالغة من العمر 5 سنوات، التىكانت متواجدة بالمنزل، وكانت ستضحى – حسب قولها - بنجلها الثانى "يوسف.ن" البالغ منالعمر عامين، إلا أن شقيقها والجيران منعوها من ذلك، فأمرت النيابة بحبسها 4 أيامعلى ذمة التحقيق وبعرض الجثتين على الطب الشرعىلتشريحهما. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|