![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
سركيس اغاجان قيادي مخلص لشعبه أم رجل المرحلة ... ؟
سركيس اغاجان هذه الشخصية التي فرضت نفسها وبقوة في السنوات الأخيرة على الخريطة السياسية والشعبية في شمال العراق واصبحت حديث الناس من خلال دعمها لمشاريع اعادة إعمار القرى المسيحية ونفوذها الاقتصادي الكبير كانت ولازالت تثير الاهتمام والفضول إضافة للعديد من علامات الاستفهام. لا شك أن سركيس اغا جان مومندو أو رابي سركيس كما يحلو للناس تسميته قدم في السنوات الماضية ولايزال دعماً مادياً للعديد من المشاريع الإنمائية كما اغدق بسخاء على ترميم الكنائس ومنح العطايا والهبات وقد تم تكريمه ومنحه الأوسمة من كل الكنائس نظير مساعداته. لكن مع كل ما سبق فإن ظاهرة سركيس اغاجان تستحق فعلا الوقوف عندها والقاء الضوء عليها وطرح العديد من الاسئلة عن صعود رابي سركيس السريع في السنوات الماضية هذا الصعود الذي ترافق مع المرحلة الجديدة التي يعيشها العراق منذ العام 2003 والتي كان الأكراد في شمال البلاد أكثر المستفيدين منها. بدأ سركيس اغاجان نشاطه السياسي في حزب بيت نهرين الديمقراطي والذي كان منضويا ً تحت المظلة السياسية والعسكرية للحزب الديمقراطي الكردستاني وتدرج في العمل السياسي والتنظيمي خلال الثمانينات والتسعينات وبدأ بتسلم مناصب قيادية في العقد الأخير من الزمن وهو اليوم وزير المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كردستان وله اليد الطولى في المناطق المسيحية من الإقليم ويمول فضائية عشتار بالإضافة للعديد من المشاريع الاقتصادية والإنمائية ويؤيد مشروعاً للحكم الذاتي لشعبنا في مناطق تواجده التاريخية يتجاوز مايعرف بسهل نينوى ويشمل مناطـق أخـرى متاخمـة لـه مـن محافظـة دهـوك . لرابي سركيس اغاجان الكثير من المؤيدين ولاشك ايضا المستفيدين من نفوذه المالي وبنفس الوقت له ايضاً العديد من المناوئين والمشككين في مصداقيته أو إخلاصه لمشروع الحكم الذاتي ولا يرون فيه سوى واجهة تستخدمها حكومة إقليم كردستان لتسويق مشاريعها السياسية وطموحاتها المستقبلية في ضم المزيد من المناطق الى نفوذ الحكومة الكردية وأن الأكراد هم من صنعوا ظاهرة سركيس اغاجان لمآربهم الخاصة. أما عن مصدر أموال سركيس اغاحان فيقول منتقدوه أن الحكومة الامريكية بدافع انساني قامت بتخصيص مبالغ كبيرة لاعمار القرى المسيحية في شمال العراق بلغت اكثر من 33 مليون دولار ولأن الحكومة الامريكية لا يمكنها تسليم هذه الاموال إلا لجهة حكومية مقابلة ليتم صرفها وفق آليات وضوابط رسمية حولت هذه الأموال من الخزينة الامريكية الى خزينة حكومة اقليم كردستان وعند وزير المالية تحديداً الذي اعتبر يمثل المسيحيين ويهتم بشؤونهم. وما بين مؤيد ومنتقد للدور الذي يلعبه سركيس اغاجان يستمر الجدل حول هذه الشخصية وتنسج الكثير من القصص حولها ويبقى الرجل له ماله وعليه ما عليه... ؟ ريمون ملكي |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أخي ريمون مشكور على هذا النص المفيد و الذي يلقي بالضوء على حياة هذا الشخص سركيس اغاجان و أنا باعتقادي أن أي جهد يبذل من أجل شعبنا و لتحقيق مكاسب له فيه الخير. بالطبع ليس هناك شخص في العالم ينال رضا و قبول الكل و هذه عادة اعتاد عليها البشر بين رافض و قابل و بين مؤيد و معارض قد تكون هذه ظاهرة صحية من خلال عرض وجهات النظر لكن على وجه العموم فإن أي عمل يعود بالفائدة على أبناء شعبنا ماديا أو سياسيا أو تاريخيا فهو عمل جليل و يستحق التقدير سلمت يداك يا أستاذ ريمون.
|
#3
|
|||
|
|||
![]() خبر مفرح فهناك من يهتم بأمور شعبنا نشكر الرب
ألف شكر أخ ريمون ... |
#4
|
|||
|
|||
![]()
سركيس اغاجان ليس الا دمية كردية يحركها قادة الاكراد كما يريدون ومتى يريدون وهدفهم معروف وهو اكردة شعبنا في الشمال وفي سهل نينوى ,,,,هدفهم من خلال هذا القزم جان هو تنفيذ مخططهم التوسعي الالغائي لا غير وجمييع رؤسائنا الروحيين الغير شرعييين الذين اغدقوا عليه بالنواشين ليسوا الا اعداءلشعبهم ولدينهم ولقوميتهم والتاريخ سوف يثبت مصداقية كلامي وسوف تذهب تلك الفئات الدينية الى مزبلة التاريخ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 13-10-2008 الساعة 02:49 PM |
#5
|
|||
|
|||
![]()
سركيس آغاجان شخصية اشكالية لها مناصريها ومنتقديها لكن على العموم الرجل يفرض نفسه على الفئتين كمسؤول وسياسي يستطيع أن يلعب دوراً بارزاً في المرحلة القادمة وكل الظروف والعوامل على الأرض تجعله في موقع يمكنه من لعب هذا الدور فلم لا ؟
شكراً لردودكم والآراء التي عبرتم عنها . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|