هنااااااااك من يسمع صرااااخك‎

[هيلانة زاديكه]

هنااااااااك من يسمع صرااااخك
مؤلمه هذه الصرخه التى لا يسمعها احد غيرك.. تجد نفسك تئن وتتوجع .. تصرخ لتلفت انتباه من حو لك.. ولكن ويا للعجب .. لا احد يسمعك او يشعر بانينك .
احيااانا تصرخ فى وجه من االمك وتسبب فى وجعك لكى يصحو ضميره ويداوى جرحك .. فتكتشف انك أسعدته بتعاستك ... وان هذا هو كل مبتغاااه .
يا لقساااوة القلوب من حولك ..هذا ظلمك .. وهذا هجرك .. وهذا تخلى عنك فى عز احتياجك ........ تركوك وحيد .. ضعيف .. تبكى حالك

لم تعد ترى الا الظلام.. ولا تتذوق الا المرار ..يأست من ان تجد قلباً يحبك أو اذناً تسمعك .. أو فماً يطمئنك ..
تظل تبحث وتبحث الى ان يضنيك البحث . ... بلا جدوى .. بلا امل .
تمر عليك الدقائق ثقيله ...تصادق وحدتك لعلك تجد فيها الونيس الذى تبحث عنه

الم يخطر ببالك ابداً انك تبحث عن الشخص الخطأ فى المكان الخطأ ؟؟؟؟؟
أتبحث بين البشر عن حباً صادق

أتبحث عن من يحبك بدون مصلحه أو مقابل

اتبحث عن من يضحى بنفسه من أجل ذاتك
أتبحث عن من يتقبلك كما أنت بسلبياتك قبل ايجابياتك
ابشرك ...........لن تجد انسان بهذه المواصفااات على ارضنا المتسعه
ولكنه هناك يسمع نداك ... يمسح دموعك ...يبغى سعاادتك ..يحبك بصدق لانك منه ..لا ينتظر منك شىء ...أى شىء ..ضحى من اجلك قبل حتى ان تولد .. يريدك الافضل
انه الهك ......الذى تتناساه ولا ينسااك
الهك الذى يحنو عليك ولا يرى منك الا قسوتك
الهك الذى اشتراك بدمه الثمين وبعته بابخس ثمن
انصحك مهما بحثت لن تجد له مثيل ..ارجع لحضنه الدافىء ... بلغه رجاااءك ..تمتع بحنانه ..عاتبه فهو لن يغضب منك لانه منتظرك .. يريدك

[الأب القس ميخائيل يعقوب]

ولكنه هناك يسمع نداك ... يمسح دموعك ...يبغى سعاادتك ..يحبك بصدق لانك منه ..لا ينتظر منك شىء ...أى شىء ..ضحى من اجلك قبل حتى ان تولد .. يريدك الافضل
انه الهك ......الذى تتناساه ولا ينسااك
الهك الذى يحنو عليك ولا يرى منك الا قسوتك
الهك الذى اشتراك بدمه الثمين وبعته بابخس ثمن
انصحك مهما بحثت لن تجد له مثيل ..ارجع لحضنه الدافىء ... بلغه رجاااءك ..تمتع بحنانه ..عاتبه فهو لن يغضب منك لانهمنتظرك .. يريدك


باركك الرب يسوع المسيح يا أخت هيلانة على الموضوع الرائع .
وإن ما ذكرتيه هو السبب الذي من أجله قال ربنا له المجد : اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ، والرسول بولس قال : صلوا بلا انقطاع ولا تملوا .
وذلك لأن إحدى مفاعيل الصلاة الكثيرة هي أننا بالصلاة ننشئ علاقة خاصة مع المسيح على طريقة الصداقة الحميمية لأنه له المجد الوحيد من ينطبق عليه تماماً المثل القائل : الصديق وقت الضيق .
لأنه أصدق من حدود التصور بالإضافة إلى حبه الذي لا حد له بالإضافة إلى أنه موجود في كل مكان ، فهو قادر أن يسعف صديقه على وجه السرعة من أية مشكلة أو محنة أو مصيبة في كل حين وفي أيّ مكان .
له كل المجد إلى الأبد آمين .

[هيلانة زاديكه]

مرورك اسعدنى جدا ياابونا والرب يحفظك دايما لينا ومنور منتدانا