Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > من تجارب الحياة > بنك المعلومات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2008, 10:59 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي شرح برجك مفصلا 2008 !!!

شرح برجك مفصلا 2008 !!!
التوقعات التفصيلية لكل برج سنة 2008 ونبدء أولا ببرج الحمل
بـرج الحمـل : من 21 آذار (مارس) إلى 20 نيسان (أبريل)


برج ناري
كوكبه: مارس
كوكب المهنة: ساتورن
كوكب الحب: فينوس
كوكب المال: فينوس
كوكب الحياة العائلية: القمر
كوكب الصحة والعمل: كركور



سنة العمل بامتياز
كانت سنة 2007 عام النجاح والازدهار لكثيرين من مواليد الحمل حيث توسعت الآفاق وتعددت الاتجاهات، تجلّى الحظ للبعض، عبر الأسفار والانفتاح على ثقافات مختلفة واحتمالات جديدة، أما البعض الآخر فقد نَعِمَ بانتماء أثرى مفكّرتهم ودراسات عمّقت معرفتهم ومناصب شغلوها بنجاح، أما هذه السنة فتتجه عزيزي نحو النتائج العملية والحسية لجهودك السابقة والحالية على السواء، يكون العنوان الأبرز العمل الذي يعرف اتجاهات جديدة ويقودك إلى أماكن ومواقع أخرى ونشاطات مكثّفة وانشغالات متعبة في بعض الأحيان، فكوكب (جوبيتير) في برج الجدي كما كوكب (بلوتون) المتحرك من القوس إلى الجدي، كلاهما يعلنان عن فترة من الانقلابات المهنية والتجدد والتنقيح والإصلاحات وتبديل الأولويات والتعديل في الهرمية، لاشك أن الوضع المهني يستأثر بمعظم اهتماماتك هذه السنة.
كثيرون من مواليد الحمل يسعون إلى الارتقاء وكسب المواقع والمناصب والحصول على مكافآت معنوية أو مادية، أما النجاح فلن يأتي عن طريق الحظ بل عن طريق العمل المضنك وتحمّل المسؤوليات والتعامل مع بعض التغييرات المفاجئة، بحكمة واتزان، لاشك أنك تمرّ بفترة مضطربة هائجة لكنها واعدة، إذ أن الحظ يرافق الجهود المبذولة والتي تصادف نتائج ملموسة، يعدك بها الفلك!
ظروف تغييرية
تُقدم على تغييرات أساسية في عملك وتقلب بعض الموازين وتبدّل أساليبك وحتى مواقعك إلا أن القدر يلعب دوراً من جهته، قد تطرأ ظروف غير متوقّعة كي تغيّر بعض الاتجاهات سوء كانت مهنية، عائلية أو رسمية لها علاقة بسياسة ما أو بحكومات وقرارات عامة، يكون الأمر مقلقاً أو مخيفاً في البداية إلا أنه يبدو مناسباً لك، بعد مرور الوقت، هذه التغييرات قد تطرأ على نواحي عديدة متن حياتك وتعرف اتجاهات متنوعة، فكوكب (بلوتون) الذي يدخل منزلك العاشر، يعلن عن فترة طويلة من المشاريع والأعمال الجديدة والتي لم تخطر ببالك في السابق ربما.
نعم، عزيزي الحمل، فقد تعرف انقلابات جذرية في هذا الإطار فتكتشف مثلاً أخطاء أو ارتكابات خطيرة وتعيد النظر ببعض الاعتبارات، تعاني من جرم ما تكتشفه أو من ظلم أو افتراء يجعل كتقلب كل المعايير، تثور على بعض الأوضاع (ه9ذه هي تأثيرات (بلوتون) في الجدي) وتواجه العواصف، لكن بثقة بالنفس، تجعلك تنتصر على كل العوائق، أما (ساتورن) في العذراء فيحملك إلى نسف كل العراقيل والحواجز بين شهري شباط (فبراير) وآب (أغسطس) على الأخص!
مطلوب الانضباط
إذا أردت النجاح فيجب أن تعتمد الالتزام والنظام، هذه السنة، وأن لا تتحدّى الأنظمة والقوانين والسلطات، مدعوٌّ أنت الآن إلى المحافظة على مكاسبك والسعي من أجل تثبيت مواقعك وعدم الإهمال والنوم على أمجادك.
كن حريصاً على أموالك ولا تبددها، تجنّب المصاريف الطائشة والاستثمارات المجازفة والأعمال المتهورة، حاذر انفعالات شديدة وميلاً إلى قلب الطاولة، قد يكون مفتاح الحظ وضع استراتيجية واضحة وجدول أعمال منظماً ومدروساً.
يجب أن تبقى حذراً هذه السنة، حتى لا تتورط في أوضاع دقيقة تسبب لك متاعب قضائية وتؤثّر سلباً على شتى نواحي حياتك، بالمقابل، قد تسترجع حقاً أو تتوصل إلى ربح قضية لها علاقة بأحداث ماضية.
يدعوك الفل كإلى التصرف بروية، حتى ولو أحرزت نجاحاً وتوصّلت إلى الأهداف المنشودة، لا تحرق المراحل، يا عزيزي، بل حافظ على مكتسباتك بهدوء، خاصة وأن الأمور قد لا تسير بالسرعة المطلوبة ولا يكون التعاطي مع الآخرين سهلاً، بل يولّد بعض المشاكل وربما تجد نفسك في منصب أو موقع يحمّلك مسؤوليات مضاعفة ويولّد القلق، تواجه حقائق متعبة في بعض الأحيان تلزمك بالتراجع عن خيارات قمت بها.
بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)
تمرّ باختبارات كثيرة في الأشهر الستة الأولى من السنة، تبدد الشكوك، تحاول كشف الأسرار وسبر أغوار الناس والأشياء والأحداث، تتغير قناعاتك ووجهات نظرك، ربما تتعامل مع المحيط من وجهة نظر مختلفة جداً عن الماضي، قُم بخياراتك في هذه الفترة خاصة بين 1 كانون الثاني (يناير) و8 أيار (مايو) إذ أن (جوبيتير) الذي يسير باتجاه مستقيم، يحمل إليك حوافز كثيرة ويولّد بعض الفرص أو يضعك أمام تحديات مهمة، أما الوضع المهني فقد يعرف أوجه بين 9 أيار (مايو) وأواخر شهر حزيران (يونيو).
بين تموز (يوليو) وآخر السنة
كلّما تقدّمت من آخر السنة، تشعر بالانفراج وإذا كانت الأفلاك تعدك بفترة مزدهرة في الشهر الأخير من السنة، إلا أنها لا تبخل عليك بفترات جيدة، قبل ذلك، قد تضطر بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، إلى اتخاذ قرارات دراماتيكية أو إلى التورّط في بعض الميادين الدقيقة، ما يتوجّب عليك إتباع النصائح الشهرية واليومية في هذا الكتاب، ابتعد عن الأفخاخ، يا عزيزي، واعلم أنك على طريق تغييرات أساسية وجدّية على كل الأصعدة المهنية والمادية والشخصية، راهن في هذه الفترة على الوقت الذي يكون حليفك الأساسي ولا تستعجل شيئاً، أدعوك إلى ذلك، مع العلم أنك تفتقر عامة إلى الصبر وتصبو إلى التنفيذ الفوري لأية فكرة أو مشروع، إلا أن الصبر مطلوب الآن وحتى شهر تشرين الأول (أوكتوبر) إذّاك تشعر بتطوّر الأمور لمصلحتك وتبدأ بالقطاف وتشعر أن جهودك لم تذهب سدى وأنك وصلت إلى قناعات جديدة أو مواقع مختلفة جداً عما بدأت به السنة.
حياة اجتماعية صاخبة
تطلّ على سنة مليئة باللقاءات والصداقات الجديدة، إذا كنت وحيداً وتبحث عن شريك لحياتك فتتوفّر أمامك خيارات كثيرة، قد يلعب الأصدقاء دوراً مميزاً في حياتك الشخصية وتعريفك ربما إلى من سيهتف له قلبك، كذلك يكون لأحدهم دور في تطوّرك الشخصي هذه السنة أو في خياراتك واتجاهاتك. تكتشف ذاتك أكثر من السابق وتدرك ما تريد وما ترفض فتتجه نحو جديد أو توطّد الصلات بالشريك، أما العائق فهو ميلك إلى التحدي والتعجرف والتبجّح، ما يولّد بعض المشاكل ويسمم الأجواء، لاشك أنك مررت خلال السنتين الماضيتين، بوضع عاطفي متقلّب أو أن معظم مواليد الحمل مرّوا بهذه التجربة، لكن اعتباراً من أواخر سنة 2007 تبدّلت الأجواء وخفّ الضغط، بعد خروج كوكب (ساتورن) من برج الأسد، إذا مررت بخيبة ما فقد تصطلح الأمور الآن أو تطوي الصفحة وتنتقل إلى جديد، أما إذا واجهت عراقيل ومهلاً وتأجيلاً وتسويفاً، فتزول هذه الأجواء خلال هذه السنة.
إلا أن عام 2008 وإن كان عاماً جيداً للقاءات والفرص العاطفية والرومنسية فهو يشير إلى تقلبات أيضاً وعدم استقرار بل يتحدث عن تأجيل ارتباط أو زواج حتى 2009، كذل كقد تحدث تغييرات مفاجئة على صعيد علاقاتك الاجتماعية، كأن تستقبل أصدقاء جدداً وتودّ‘ قدامى، تسيطر العشوائية والارتجال على بعض القرارات أو العروض والاقتراحات، ما يجعل الخيار صعباً ودقيقاً، كذلك قد تجد نفسك ممزّقاً بين الطموحات المهنية والمشاغل العاطفية، ما يولّد الكثير من الانفعالات ويخلق المتاعب، تفاجئك المحبة التي يحتفظ لك بها المقربون، حتى ولو مررت بمشاكل وصعوبات في حياتك العائلية وواجهت تحديات من قبل أحد أفراد العائلة.
بعض مواليد الحمل يختارون هذه السنة علاقة عاطفية معقدة تحمل إليهم بعض المتاعب، يتشبثون بها رغم ذل كلأنها تثير فيهم حب التحدّي أو تولد مشاعر كثيرة، تنقذهم من الرتابة والجمود.
أما الفترات الأكثر صخباً على الصعيد العاطفي فتقع بين 6 نيسان (أبريل) والتاسع والعشرين منه، إذ يكون (فينوس) في برجك، فتمارس سحرك وتعرف بعض الجديد في حياتك، وكذلك تطل على فترة مميزة من التطورات الشخصية بين 12 تموز (يوليو) والرابع من شهر آب (أغسطس)، قد تلتقي أيضاً بالحبيب، إذا كنت خالياً، بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و12 تشرين الثاني (نوفمبر) حيث يدعمك كوكب (فينوس) ويحمل إليك آمالاً جديدة.
أما الحياة العائلية فتعرف تموّجات في بعض المراحل خاصة في زمن الخسوف في 20 شباط (فبراير) و16 آب (أغسطس)، إذ يختبر القدر بعض العلاقات العائلية ويضعك أمام امتحان ما، أو يشير إلى غضب أو صعوبة في التعاطي مع بعض أفراد العائلة، أما عوامل الكسوف الحاصلة في 6 شباط (فبراير) و1 آب (أغسطس) فتتحدث عن مشاريع لبعض الأولاد في المحيط وعن سفر بعضهم أو زواج يخصّهم أو التحاق بجامعة بعيداً عن المنزل.
هذا الكسوف قد يشير إلى عملية جراحية لأحد المقرّبين أو أزمة يمرّ بها، كما قد يعني تغييراً مفاجئاً في العمل وسفراً إلى الخارج.

__________________
www.kissastyle.de

التعديل الأخير تم بواسطة الياس زاديكه ; 13-01-2008 الساعة 12:43 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-01-2008, 11:01 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

برج الثـور: من 21 نيسان (أبريل) إلى 20 أيار (مايو)

برج ترابي
كوكبه: فينوس
كوكب المهنة: أورانوس
كوكب الحب: بلوتون
كوكب المال: مركور
كوكب الحياة العائلية: الشمس
كوكب الصحة والعمل: فينوس


سنة الأحلام السعيدة
تغمرك الأفلاك هذه السنة بخيراتها بعد زمن طويل من المعاناة، حان الوقت لكي تحوّل أحلامك إلى حقائق ولكي تغيّر مصيرك، نحو آفاق جديدة، قد تتخطى في بعض الأحيان آمالك، من الممكن القول إنك الآن على مفترق مهم من حياتك حيث تكبر الطموحات وتطرأ ظروف وأوضاع تجعلك تتخذ قرارات جديدة تدفعك إلى الأمام، وقد توصلك إلى المجد أو الشهرة أو الثراء.
لقد انتظرت طويلاً، هذه السنة الاستثنائية والباهرة، التي تحمل تشويقاً وتفاؤلاً وتحسّناً واضحاً في شتى مجالات حياتك، هل تعلم لماذا؟ كواكب كبيرة تتحالف في مواقع مناسبة لك، لكي توفّر لك هذه الأجواء: (جوبيتير) في بر الجدي، و(ساتورن) في العذراء، (أورانوس) في الحوت، و(بلوتون) ينتقل إلى موقع صديق أيضاً هو الجدي، بعد سنوات من مكوثه في القوس، هذا التجمع الفلكي المناسب يبدو مذهلاً وقد يحمل إليك المفاجآت السعيدة، في سنة ضخمة واستثنائية، لن تنساها لوقت طويل.
منذ مدة طويلة لم تعرف سماؤك تناغماً فلكياً كالذي تشهده الآن، ما يفسح المجال أمام أحداث إيجابية جداً تدعمها بمهارتك وإصرارك على النجاح، لكي توفّر حظوظاً كثيرة مفاجئة في بعض الأحيان، في الميدان المالي خاصة والمهني عامة، تحصل على نتائج حسية مميزة وتغوص في دراسات ومبادرات وعمليات تحمل إليك الأرباح والنجاح، تتذوق طعم الاستقرار يا عزيزي، بعد فترة من الارتباك، فيحالفك الحظ في كل ما تخطط له وتعمل، وتكون هذه السنة مناسبة للعمليات المالية والاستثمارات والتغييرات والتحسينات والأسفار، تعدك السماء بأن كل جهد تقوم به، مهما كان صغيراً، يكون موعوداً بالنجاح، ما يشدُّ من عزيمتك ويضاعف حماستك فتشعر أنك في موقع قوة، بمواجهة الأحداث الكثيرة التي تطبع هذه السنة، تلعب دوراً قيادياً في كل المجالات التي تعيشها وتمارس نفوذك في العمل كما في العائلة أو الحياة الاجتماعية، تبدو شعبيتك في أوجها، فتمارس سحرك تستعين بحدسك القوي، لتحديد الاتجاهات.
(جوبيتير)، الذي يقضي عامه في الجدي، يكون في موقع مناسب لبرجك، وقد يسلّط الضوء على عملياتك المالية واتصالاتك الجماهيرية كما على الأسفار البعيدة، كذلك يبدو التوجه العلمي مباركاً كما كل أنواع النشر والانتشار، في سنة حافلة بالنجاحات.
الكواكب الكبيرة تدعم مسيرتك
(ساتورن) المنتقل إلى برج العذراء منذ الثاني من شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، يوفر طاقة إيجابية ويجد حلولاً لكل العوائق المنزلية والعائلية السابقة، كما يتحدث عن جديد أو تجديد في منزلك، أما (أورانوس)، وهو كوكب المفاجآت والتغييرات غير المتوقعة، فيواصل مكوثه في برج الحوت ويتحدث عن مفاجآت حلوة وسعيدة تضيء حياتك، وعن مشاركة وانتماء وصداقات تكتسبها على غير انتظار، أو عن أشخاص مميزين يدخلون حياتك أما (نبتون) فيواصل مكوثه في برج الدلو ويجلب إليك الوحي والتعاطف مع قضاياك، هو يتحدث أيضاً عن فرض مبادئك في العمل، في حين أن (بلوتون) المنتقل في 25 كانون الثاني (يناير) إلى برج الجدي، فقد يقلب الموازين ويُحدث ثورة في حياتك، يجاور كوكب (جوبيتير) في برج ترابي مثلك، ويعلن عن تغييرات ممتازة في أعمالك وعلاقاتك بالخارج، تسير الأمور بشكل أفضل وتنفتح على مجالات كبيرة، خاصة وأن (ساتورن) في برج ترابي أيضاً هو العذراء، يدعم هذا الموقع القوي لأعمالك وأهدافك، هذه السنة.
تطورات سريعة
قد تشغل كالتغييرات الحاصلة في النصف الأول من السنة إذ تتلاحق الأحداث وتضطر إلى مجاراتها بالسرعة المطلوبة، أنت الذي تخشى التغييرات المفاجئة وتفضّل الاستقرار، يلعب الأصدقاء والمحيط دوراً كبيراً في أحداث هذه الفترة وتأتي المفاجآت المهنية، لكي توفّر لك فوائد كثيرة تدركها فيما بعد، أما بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) فقد تشهد تطورات مشوّقة جداً على الصعيدين المهني والاجتماعي، إذ أن كل لقاء يتم في هذه الأثناء يخيط علاقة مع أشخاص مميزين ومدهشين، يساعدونك في مجالات كبيرة، يكون حدسك صائباً لا بل هائلاً، يريك الأمور قبل حدوثها ويدللك على المكان والشخص المناسبين، أما بعض الأحداث فتضطرك إلى التصرف بسرعة أكبر من نمطك الاعتيادي، فتحرك الأوضاع بصورة استثنائية، لكي تتوصل بهذه الجهود، إلى أبواب النجاح الواسعة فتصادف المكافأة التي تستحق.
عوامل الخسوف والكسوف
تسجّل هذه السنة كسوفين وخسويفن، يطال بعضها وضعك المهني أيضاً، فالكسوف يوم 6 شباط (فبراير) في منزلك العاشر، أي منزل العمل، يكون مؤشراً لفرص جديدة على هذا الصعيد، ويتحدث عن تغييرات تبدو مناسبة جداً لك، كذلك يكون الخسوف في 16 آب (أغسطس)، دليلاً على تغييرات تحصل أيضاً في مجالك المهني.
أما الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في العذراء، أي في منزلك الخامس، فيتحدث عن ظروف تطال حياتك الرومنسية أو العائلية.
سنة ذهبية للعلاقات الشخصية
تزدهر العواطف وتمر بتجارب كثيرة في اتجاه الاستقرار النهائي، تنتهي من ملاحقة الماضي واسترجاع الذكريات الأليمة وتفتح قلبك نحو المستقبل، كي تفرح بما تعطيه إياك سنة 2008، إذ تعيش فترة ذهبية توسّع دائرة اتصالاتك وتحملك إلى عقد صداقات ملفتة وجديدة، فإذا كنت وحيداً، فتجد الشخص المطلوب والمناسب، أما إذا كنت مرتبطاً، فتعيد الاتزان إلى حياتك، ويقودك الحوار الصريح والبنّاء إلى اطمئنان أكبر، قد تعني هذه السنة خطوبة أو زواجاً أو ارتباطا ًمتيناً، لكثيرين من مواليد الثور!
يبدو النصر العاطفي مهماً جداً لك عزيزي الثور، فقد يغيّر حياتك في العمق ويجعلك سعيداً، خاصة وأن الحب والمال يتزامنان، في سنة استثنائية تستفيد من ظروفها التي تجعلك رابحاً على الجهتين، حتى ولو اضطررت إلى مضاعفة بعض الجهود.
بعض مواليد الثور يرتبطون بشخص يسكن بعيداً، وقد يسافرون للقائه أو يستقبلونه في بعض الفترات، لكنهم يشعرون بالاستقرار، رغم ذلك، أما بعضهم الآخر فقد يفرح بولادة في حياته أو يهتم بأولاد ويبدو مسروراً بالنتائج، أما من اختار الوحدة فلن يتململ من ذلك، بل شعر بالحرية التي يطلبها، يتوصّل بعض من يرى الطلاق طريقاً إلى الراحة، إلى تحقيق أهدافه، تتوطّد الصلات بين المتزوجين، وقد تعرف عزيزي الثور، مشروعاً مشتركاً مع الشريك وتتوصل إلى الهناء والاتزان، فما تختاره هذه السنة تحققه، سواء قررت الارتباط أو الانفصال أو البقاء وحيداً، لاشك أنك تمر بفترة من الحيرة والشكوك والغيرة ثم من الخيبات أيضاً، لكنها أمور لا تستمر طويلاً، فقد تشعر بحرية التصرف والانتقال إلى مواقع جديدة والتحرر من أعباء، إذا لم تعد تحتملها، من المحتمل جداً أيضاً أن يلتقي الثور بحبيب خارج بلاده أو أثناء بعض أسفاره، وقد تنمو العلاقة بصورة هادئة وتتطور مع الأيام، فهذه السنة لا تشير إلى الغرام الفجائي، بل يكون النمط بطيئاً، بحيث تتبدل أمور وتتغير حسب الظروف، وتتطور بدون تسرع، وهذا ما تنصح به الكواكب.
قد يكون العنوان الأبرز في الحياة العاطفية هذه السنة، هو التغيير أو الانتقال إلى جديد، سواء تعلّق هذا الجديد بالوضع الاجتماعي أو الموقع أو الحبيب أو المنزل أو مكان الإقامة أو ما شابه.
كثيرون من مواليد الثور يعرفون، هذه السنة، اتجاهات جديدة في عواطفهم ويتعلّقون بشخص من جنسية مختلفة أو قد يكبرهم سناً ونضجاً.
كذلك يعيد البعض الآخر حساباته ويستدرج إلى مواجهة مع الشريك، توصله إلى الحسم الإيجابي أو السلبي.
أما الأوقات الواعدة للقاءات العاطفية الحارة أو للارتباطات، فتقع بين 30 نيسان (أبريل) و24 أيار (مايو)، عندما يكون (فينوس) في برج الثور، ثم بين 6 و 30 آب (أغسطس)، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس وهو منزل الرومنسية، أي في العذراء.
أما أشهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) فقد تشهد ارتباطاً أو زواجا.
تتّسم هذه السنة أيضاً ببعض الهواجس والتشكيك بمشاعر الحبيب وعملية تقصّ للماضي، أو الغيرة والمواجهات التي تهدد بقطيعة وفراق للبعض، خاصة في بعض فترات آذار (مارس) ونيسان (أبريل) وأيار (مايو) وحزيران (يونيو).

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-01-2008, 11:04 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي


برج الجوزاء من 21 أيار (مايو) إلى 21 حزيران (يونيو)

برج هوائي
كوكبه: مركور
كوكب المهنة: نبتون
كوكب الحب: جوبيتير
كوكب المال: القمر
كوكب الحياة العائلية: مركور
كوكب الصحة والعمل: بلوتون


سنة الطوارئ والمفاجآت
منذ سنوات وأنت تعيش عزيزي الجوزاء، تقلبات وصدمات في حياتك الشخصية والمهنية، إذ أن حركة الكواكب الكبيرة وتزامنها في زوايا دقيقة بالنسبة إليك، جعلتك تختبر تجارب جمة وتمر بأزمات ربما لم تكن اعتيادية، لم يرحمك كوكب (أورانوس) وهو كوكب المفاجآت، وكذلك فعل (جوبيتير) في السنة الماضية حتى أواخرها، أما الآن فينضم إلى هذه القافلة (ساتورن) في انتقاله إلى مربع مع برجك، هو العذراء، لكن يمكن القول أنك تستطيع هذه السنة المجابهة وتحقيق الأهداف، إذا اعتمدت الحكمة والروية وفهمت سير الكواكب يوماً بيوم فتحفّظت في الأوقات الدقيقة وانطلقت في الأوقات المناسبة.
الخبر الجيد هو أن كوكب (بلوتون) الذي عاكسك سنوات طوال، يغيّر في عام 2008 موقعه، وهو حدث مهم جداً بالنسبة إليك، تشعر به على مدى الأشهر المقبلة، (بلوتون) هذا يحمل إليك الشجاعة والثبات والإقدام والإرادة على التفاعل مع الأحداث وتكييفها لمصلحتك، من المحتمل جداً أن تعيد تنظيم حياتك هذه السنة وطرح أولوياتك، يتكوّن لديك انطباع بأنك بدأت الآن ترى الأمور وتفهمها من وجهة نظر جديدة. لن تقبل بعد اليوم بما لا يرضيك، ولا بتقديم التنازلات، ستشعر بقوة معنوية كبيرة، ما يرتد إيجاباً على كل توجهاتك.
تغيير جذري في المجال المهني
أحداث تضطرك إلى ذلك، فتعيش على الأرجح تغييراً يطال مجال كالمهني وقد يكون جذرياً، هل تعود إلى دراسة ما أو تخوض دورة تدريبية مهمة أو تتعلم لغة جديدة أو تقوم بعمل ثانٍ إلى جانب عملك، أو تغيّر الاتجاه كلياً نحو آفاق أخرى أو نحو سفر إلى الخارج؟ كل شيء محتمل في سنة الانقلابات هذه التي تنتهي بنتائج إيجابية على الأرجح، ذلك إذا تصرّفت بحكمة ورويّة وحميت نفسك من المجازفات الخطيرة والإغراءات الواهية والأوهام، ليس مستحيلاً أن تترك عملك هذه السنة أو أن تقدّم استقالتك أو تضطر إلى ذلك، على أثر ظروف استثنائية تعيشها، هذا لا يعني أن الفرص لن تتوفر وأن الوضع المالي يتراجع، على العكس، فقد تحصل على مبلغ من المال لم تتوقعه، عن طريق بوليصة تأمين ربما أو إرث أو عميلة بيع أو استثمارات تتوفر في مجال عملك، يحمل إليك عام 2008 أوضاعاً خاصة جداً تتعلق بالمسائل المالية، قد تستدرك الأمور في الوقت المناسب وتلتفظ الفرص وتناقش مالم تكن متوقعاً أن تبحث به، وتدخل مفاوضات استثنائية تتطلّب عناية كبيرة وتركيزاً وحذراً، تعالج مشاكل تتعلق بديون وضرائب ورسوم ووصية أو خلافه، أما المنزل الثامن الذي يتحدث عن مال الآخرين، فيبدو قوياً في مواقعه الفلكية هذه السنة ويشير إلى أن المال قد يأتي كعبر الآخرين، عبر شراكة لك أو ازدهار للزوج أو بوليصة تأمين أو حق ملكية أو إرث أو ربما عبر توكّلك عن أمر أو قيامك بوساطة، قد تحصل أيضاً على سلفة ويكون الأمر سهلاً، وتخدمك أفكارك البارعة في جذب المستثمرين والمشاريع، تكون خلاّقاً جداً وقد تباشر بما لم يكن متوفراً لك في الماضي فتطرق أبواباً كانت مستحيلة.
أما الأوقات الأفضل للعمل والاستثمار فتقع بين آذار (مارس) وأيار (مايو) ثم بين أواخر آب (أغسطس) ومنتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ أن الكواكب تدعم خطواتك وتشجعك على اجتياز العراقيل وحسم النزاعات، رغم معاكسة كوكبي (مارس) و(أورانوس) طوال السنة وكوكب (مارس) في بعض الفترات، إلا أنك تنهي السنة سعيداً بتحقيق إنجاز كبير وهدف مهم، متخطياً الصعوبات برباطة جأش، ونضج اكتسبته عبر السنوات الماضية.
بين القديم والجديد صلة
توقّع، عزيزي الجوزاء، عودة الماضي إلى حياتك هذه السنة أو ضرورة التحرر من هذه الهواجس المتعلقة بالقديم والتي قد تهيمن عليك، إما أنك تتعاطى مع هذا الشأن من جديد وتتخلى عن الحاضر من أجله، أو تستريح من عبء كبير وتقفل الباب، لكي تعاود بناء المستقبل بدون العودة إلى الوراء، تساعدك الحيوية التي ترافقك طوال السنة تقريباً بالإضافة إلى الثقة بالنفس والقدرة على المواجهة وتحقيق الطموحات وتحدي العراقيل، خاصة وأن (بلوتون)، الذي يترك مربعك بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو)، يسهل أمامك الطريق ويدعك تعمل بسلام، إلا أن النصيحة تقول بعدم التهور، بل بالانتباه إلى كل ما يعرض عليك من إغراءات قد يكون بعضها واهماً، خاصة إذا وجدت نفسك تناقش شؤوناً مالية وعمليات كبيرة بصورة طارئة ما يدغدغ طموحاتك ربما، لكنه يحتاج إلى كثير من التأني في هذه السنة، لا تكن متهوراً يا عزيزي!
مع (ساتورن) في العذراء و(أورانوس) في الحوت، أي في مربعين مع برجك، فلابد أن تمر باختبار وتجربة هذه السنة، لحسن الحظ أن الحظ المطلق يدعمك فهو في برج الدلو، البرج الصديق لك، يرعاك في الأوقات الصعبة دون أن تقوم بأي جهد يذكر، أما مفاعيله فهي حمايتك في الوقت العصيب، وتدخّله لإنقاذك من مآزق أو ورطات في بعض الأحيان، الحظ المطلق أيضاً يعمل في مجال الأرباح والعمليات المالية الناجحة وتجنّب الحوادث، أو في ولادة حب جديد أو مشروع مهني مميز أو استعادة الصحة، وربما في سفر مهم وسعيد تقوم به، ستحتاجه يا عزيزي، خاصة عندما تواجه مسألة عائلية ملحة أو تضطر إلى مساندة أحد المقربين الذي يلجأ إليك إما لوضع صحي، أو لأزمة يمر بها، تتحمل مسؤوليات كثيرة هذه السنة، كذلك ستحتاجه عندما تجد نفسك أمام مقارنة بين جديد وقديم، بين الماضي والحاضر وضرورة القيام بخيار، يأتي إليك داعماً عندما تواجه التغييرات والإرباكات في حياتك المهنية!
إعادة نظر
تعيد حياكة حياتك خلال هذه السنة التي تذكّرك بما حصل معك منذ 7 سنوات تقريباً هل يمكنك العودة إلى الوراء؟ يعني إلى عام 2001 حيث كان يعاكسك أيضاً كوكب (ساتورن) الذي لازم برجك هذه الأثناء؟ قد تضطرّ إلى إعادة النظر بما فعلت، أو تطرأ أزمة لها علاقة بشؤون ماضية أو تتطور أحداث تعيدك إلى الوراء، وترتبط بمشكلة عائلية أو نزاع مادي أو مسألة قانونية.. أو غيرها، تشعر بالنمط البطيء، بسبب وجود (جوبيتير) و(ساتورن) في برجين ترابيين هما الجدي والعذراء، مئة مرة تستدعيك الظروف إلى التفكير الجدي وعدم الاستهانة بما يحصل، فتضطر مثلاً إلى التخلي عن أوقات التسلية أو الترفيه والعودة إلى الجدية ومعالجة الطوارئ، أو تجد نفسك أمام بعض الممنوعات، وربما يحول أمر دون شرائك عقاراً أو منزلاً، أو تتعرقل بعض الخطوات أمام سكن جديد، هذه المواقع الفلكية الجديدة تفرض عليك هدوءاً وتفكيراً عميقاً، بعيداً عن الارتجال والعفوية، أعلم أن مولود الجوزاء لا يحب هذه الأجواء ويفضّل التعاطي الفوري مع الأحاسيس والميول، الآن تضطر يا عزيزي، إلى مسايرة الأوضاع والتكيّف مع الجديد ودفع ثمن الأخطاء الماضية.
مغامرات عاطفية واكتشاف الذات
تخوض هذه السنة تجارب استثنائية وترغب في الاستقرار إذا كنت خالياً، فتبحث عنه في وجوه متعددة وتعيش حيرة، إلا أن الفلك يرى ظروفاً عاطفية غير متوقعة تجعلك شغوفاً في أحيان كثيرة، متحمّساً متقلّباً محتاراً ثم متراجعاً! ربما تعيد النظر بعلاقاتك الشخصية منذ بعض الوقت، فتوازن بين ما يسعدك وما يراوح مكانه، كأنك تعاود اكتشاف نفسك وتنظر إلى داخلك، لكي تسأل إذا كنت فعلاً سعيداً بهذه العلاقة أم لا، بدون أي شك، تعيد النظر ببعض الارتباطات وتتخذ قرارات مهمة قد تؤدي إلى القطيعة أو الانفصال، رافضاً تقديم التنازلات أو حتى التبريرات.
لقد حملت السنة الماضية الكثير من الحسم لمواليد الجوزاء، إن لجهة الزواج أو الطلاق، أما هذه السنة فتبدو أكثر بطئاً، في هذا الصدد، لن تقوم بأي خطو بدون دراسة ومراجعة ومحاسبة، أما الطابع الأبرز فهو الانجذاب الجسدي والرغبات التي تسيطر على أجواء هذه السنة، تميل أكثر إلى العلاقات العابرة، أو هي الظروف تأخذك نحو هذه المتاهات بسبب تحديات مع الشريك ومبارزة ومنافسة ومحاولة السيطرة، حاذر حتى لا يقودك الأمر إلى انفصال وطلاق، وهو محتمل في نهاية السنة، بما أن (أورانوس) مازال معاكساً في برج الحوت، إذا كنت متزوّجاً فتبحث عن المتانة والصلابة في العلاقة، حاذر الغيرة التي تتجلى أكثر من مرة، في حين أنك تحتاج إلى دعم الشريك وفي ظروف عدة، لكي يرفع من معنوياتك ويؤكّد اهتمامه بك وانتماءه إليك.
يلعب الأصدقاء دوراً في لقاءات محتملة مع شركاء عاطفيين محتملين، إلا أن الخيبات قد تتكرر أيضاً، وربما أنت من يكون متطلّباً متذمّراً، سواء كنت مرتبطاً أم لا، قد تميل إلى علاقة سرية في مجال العمل أو مع شخص بعيد منك أو ممنوع عليك، في الجو أيضاً عودة للماضين مصالحة أو أزمة تنشأ على أثر بعض الصدف التي تعيدك إلى الوراء، أما بعض مواليد الجوزاء فيختارون الوحدة بعيداً عن المتاعب العاطفية، أو ينهون السنة على قرار قاسٍ قليلاً ولكنه جذري.
قد تأتي الفرص العاطفية من طريق غريبة وغير عادية، أو عن طريق تعاطيك بشؤون مالية ملحة، أما الأوقات الواعدة على الصعيد الشخصي، فأفضلها يقع بين منتف شباط (فبراير) ومنتصف آذار (مارس) ثم في نيسان (أبريل) وفي الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) وفي شهر أيلول (سبتمبر) ثم بين 7 كانون الأول (ديسمبر) وآخر السنة.
الحياة العائلية إلى تغيير
تشتد التأثيرات الفلكية على الوضع العائلي هذه السنة، فـ (ساتورن) في منزلك الرابع و(جوبيتير) في منزلك الثامن، يتحدثان عن وضع عائلي متبدل، وعن تغييرات تطال حياتك الشخصية، كأن تطرأ ظروف تشعرك بعدم الاستقرار وضرورة الانتقال إلى بيت أو موقع جديد، تحتاج إلى مساحة أكبر من الحرية وتفكر بتجديد وتحديث، كذلك تكبت مشاعرك وميولك ويصعب عليك التعبير عن حقيقة أحاسيسك، ربما تبتعد عن المحيط العائلي أو يبتعد عنه أحد الأولاد أو المقربين، أو تستذكر حادثة وفاة عشتها وآلمتك وقد تؤثّر على مزاجك جداً في هذه السنة، أو ربما أثر وضع لك على عائلتك وجلب تغييرات في الشكل والمضمون، ما قد يشير إلى انفعالات شديدة تعيشها، بسبب انفصال أو فراق أو ربما بسبب اضطرار أحد الوالدين إلى الخضوع لعملية جراحية، يتدخل الماضي لكي يحرك أموراً حالية فتأسف لبعض التغييرات أو تتقبّلها وتقلب صفحة ما.
تبدو هذه السنة جيدة لتحديث منزلك، وقد تلجأ إلى ذلك بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، قد تهتم بعملية شراء أو بيع تخص عقاراً أو ممتلكات عائلية.
عوامل الكسوف والخسوف
تتأثر، عزيزي الجوزاء، بعوامل الخسوف الكلي الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء، أي في مربع مع برجك، ما قد يعني بعض التعب والتراجع المعنوي، أما الكسوف الحاصل في 6 شباط (فبراير) فلا يطالك مباشرة، إلا أن الفلك يتحدث دائماً عن ضرورة الانتباه وعدم إحداث تغييرات كبيرة، في زمن الخسوف والكسوف التي تطال تأثيراها المجال المهني وتدعوك إلى عدم المجازفة، كما تتحدث عن تغيير يطرأ على وضع من يشكل سلطة في حياتك، عائلية كانت أم مهنية، على الصعيد التربوي، يعني تغييراً في المجال الدراسي أو في المدرسة أو الكلية التي تنتمي إليها، كذل كقد يعني الأمر تجربة قاسية تخص أحد المقربين في الأيام والأسابيع التالية.
تسجل السماء كسوفاً آخر في 1 آب (أغسطس) في برج الأسد، وهو يتحدث عن أوضاع صحية طارئة تخصك أو تخص بعض المقربين، فتسمع برحيل شخصية أو موت أحد الأشخاص البارزين في هذه الأثناء، أو عن حوادث تطال مثلاً بعض وسائل النقل، أما الخسوف في 16 آب (أغسطس) الذي يحصل في منزلك التاسع أي في الدلو، فيطال أيضاً وضعك العائلي والمهني على السواء، فتسمع بتغييرات في محيطك الجامعي أو المهني أو حتى الديني، تطرأ مستجدات على بعض المؤسسات وعلى أوضاع مالية تخصّك أو على استراتيجية واستثمارات، كأن تغيّر مصرفك مثلاً أو تطلب سلفة أو تنتقل إلى توظيفات مالية جديدة، ينصحك الفلك خلال الكسوف والخسوف إلى الانتباه إلى صحتك، إذا شعرت بأي عارض.
بالإجمال، تحمل إليك هذه السنة تغييرات مهمة وتوصلك إلى قناعات مختلفة فتبدو مميزة في حياتك، تعلّمك دروساً وتترك في نفسك أثراً، فعلى أثر حدث غير اعتيادي حصل أو يحصل معك، تتوسع الآفاق فتجعلك تطل على عقيدة جديدة وإيمان بقدرة أكبر تدعمك، لكي تحسن التعامل مع سنة تحمل المفاجآت والصدمات في بعض الأحيان، لكنها تثير في نفسك الحماسة وتطبعها في ذاكرتك إلى الأبد!
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-01-2008, 11:07 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي


برج السرطان من 22 حزيران (يونيو) إلى 22 تموز (يوليو)

برج مائي
كوكبه: القمر
كوكب المهنة: مارس
كوكب الحب: ساتورن
كوكب المال: الشمس
كوكب الحياة العائلية: فينوس
كوكب الصحة والعمل: جوبيتير



سنة المشاركة والالتزام والارتباط
تحميك الكواكب بمجملها هذه السنة، وتجعل سماءك صافية في غالب الأحيان، بحيث تتوصل إلى الرضى عن الذات والأمان والاستقرار.ما يميّز هذه السنة هو التعاون والمشاركة الصحيحة، ومساعدة تتلقاها من صديق أو بعض الجهات في فترات عديدة خلال هذه السنة، لكي تتغلّب على المشاكل وتجد طريقك الصحيح، وتتخلص من بعض الأعباء، يخف القلق، يا عزيزي، وتقوى المعنويات فترى الطريق أمامك واضحة، وترتب أوضاعك، واعيا لما يجري، ومتوقعاً الآتي، حاسباً كل الخطوات بدون تردد.
تتسلح خلال هذا العام بما يلزم، للخروج منتصراً من كل معارك الحياة، أبداً مع كوكب (ساتورن) الذي يوحي إليك بالحكمة والتعقل ويدعم المشاريع الصلبة والبعيدة المدى، فهو في العذراء، يجعلك تستعين بتجارب الماضي ودروس الحياة، لكي تتجنب الأخطاء والهفوات، يقوى الحس العملي فتحلل الأمور بحكمة فائقة، وتفرض احترامك وتثير الإعجاب، قد تسجل انتصاراً كبيراً يتحدث عنه الجميع، تخوض مفاوضات تبرع خلالها، لكنك تخضع لضغوطات وتخشى من فقدان عمل أو أمل، فتتصرف بطريقة صائبة وتجد الحلول في الوقت المناسب، بعض مواليد السرطان يتبوّأون مركزاً يتطلب الكثير من العمل والملاحقة، أو يتعلّمون جديداً أو يتعاطون بعمليات تجارية مع الخارج. أما من يميل منهم إلى العمل السياسي والشأن العام فقد يجد طريقه في هذا الحقل، إلا أن الكثيرين يشاركون في أعمال جماعية ومؤسسات، وينضمون إلى بعض الأفرقاء ليجدوا أمانهم في التعاون والتعاضد والمشاركة، أقول إن هذا هو مفتاح النجاح هذه السنة: عدم التفرّد بالقرار ومحاولة الانخراط في مشاريع جماعية، كسباً للدعم وبحثاً عن الاستقرار!
فرص مفاجئة
تتحسن العلاقات الإنسانية وتخف الأعباء، فيزوّدك (أورانوس) بالحدس الممتاز الوعي والقدرة على التقاط الفرص، هذا الكوكب الذي يرمز إلى التغييرات المفاجئة وغير المتوقعة، يستقر في برج الحوت، ليشكل زاوية جيدة مع سمائك، ما يعني أسفاراً خارج البلاد وفرصة قد تأتي بشكل مفاجئ، حضّر جواز سفرك يا عزيزي! كذلك يتحدث (أورانوس) عن لقاءات جديدة وغير متوقعة، مع أشخاص مميزين لامعين، يقدمون لك العون، أو مع شخص غير اعتيادي تصادفه ويلعب دوراً في حياتك، يمكن القول إن الفرص والحظ يأتيان هذه السنة عن طريق الآخرين، عن طريق شراكة أو انتماء أو عمل جماعي، والثقة التي توحي بها إليهم أو يوحون بها إليك، قد تؤسس، عزيزي السرطان، شركة جديدة تكون عائلية أو تجمعك ببعض الأصدقاء، فتحقق تطوراً ما وتعمق معرفتك.
تهتم هذا العام بدراسة، بكسب المعلومات أو باطلاع على ثقافات جديدة، وتغيير بلد الإقامة ربما، المحتمل ابتداءً من شهر أيار (مايو)، قد يكون لأحد اللقاءات دور في تغيير مصير بعض مواليد السرطان، شركة جديدة تكون عائلية أو تجمعك ببعض الأصدقاء، فتحقق تطوراً ما وتعمّق معرفتك.
تهتم هذا العام بدراسة، بكسب المعلومات أو باطلاع على ثقافات جديدة، وتغيير بلد الإقامة ربما، المحتمل ابتداءً من شهر أيار (مايو)، قد يكون لأحد اللقاءات دور في تغيير مصير بعض مواليد السرطان، حيث يقدمون على تحول جذري قد يتعلق بارتباط مهني أو شخصي، كالزواج مثلاً أو الانتماء إلى مؤسسات وأحزاب تكلّفهم بمهمات جديدة، أو المشاركة برسالة اجتماعية أو إنسانية أو ثقافية، تدرك من هذا الجو، عزيزي السرطان، أن العلاقات تبدو أساسية في حياتك هذه السنة وتلعب دوراً مهماً في خياراتك وتوجّهاتك، بالمقابل قد تواجه دعاوى قضائية فتتعاطى مع المحامين وتبحث عن دفاع أو تطالب بحق، وربما تتوصّل إلى تسويات، بعد مراجعات عدة.
(جوبيتير) و(بلوتون) معاكسان
قلت لك أن معظم الكواكب تدعمك، لكنني احتفظت بموقع (جوبيتير) حتى النهاية، إذا كان (ساتورن) يدعم أعمالك المدروسة والطويلة المدى، فإن (جوبيتير) يدفعك إلى التسرع واتخاذ القرارات تحت وطأة الانفعال، ما يجب تجنّبه حتى تؤمن الاستقرار المطلق، حاذر المبالغة والتطرف واعتدل في ما تقول وتفعل، ولا تعرّض نفسك للمحاسبة والمساءلة، بل اعتمد الاستقامة المهنية والدقة في اختيار الشريك والاستفسار عن كل من تتعاطى معه، خلال هذه السنة، إذا اخترت الفوضى فتعرّض نفسك لخيبات كثيرة، وإذا لم تحرص على الاتزان والهدوء في خياراتك وقراراتك، فقد تدفع الثمن باهظاً، (جوبيتير) الماكث في مواجهة برجك أي في المنزل السابع، حتى بداية عام 2009، يتحدث عن تسويات في حياتك الشخصية والمهنية، وضرورة تقديم التنازلات في فترات عديدة من السنة، وتجنّب المواجهات والتحديات.
ضِف إلى (جوبيتير) دخول (بلوتون) إلى الجدي أي الموقع نفسه، بتاريخ 25 كانون الثاني (ينيار)، لكي يتقدم ويتراجع نحو القوس ثم يستقر في الجدي في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، هذه المعاكسة الثنائية لـ (بلوتون) بعد (جوبيتير)، تحذّر من انتفاضة أو توتر في علاقاتك الإنسانية، المهنية والزوجية، وضرورة حماستها واستدراك الأزمات، تشير هذه المساكنة بين (جوبيتير) و(بلوتون) إلى تغييرات قد تحدث في إحدى الشركات سواء المهنية أو العاطفية، فقد تتخلّى عنها من أجل شراكة أخرى أو تعرف تحالفاً ينشأ مع شخص غريب أو أجنبي، أو يعمل في مجال المحاماة والتربية والنشر والإعلان والتجارة، أو يعيش بعيداً منك، توقّع يا عزيزي، انقلاباً ربما في حياتك الشخصية وخيارات تلزمك على المدى البعيد، وتتعلّق بتحالفاتك وانتماءاتك.
يشير موقع (بلوتون) أيضاً، المتنقّل بين القوس والجدي إلى أوضاع صحية تتطلب العناية، خاصة بين منتصف آذار (مارس) ومنتصف نيسان (أبريل) وبين منتصف آب (أغسطس) وأواخر تشرين الأول (أوكتوبر) ثم في الأيام العشرة الأخيرة من السنة، المهم أن تعتمد الوقاية وتتخذ القرارات الحكيمة، وأن تتجنّب الإرهاق والإهمال أو تحدي القدر.
لاشك أن الطموحات تبدو كبيرة في هذا العام، فتلجأ إلى تنفيذ مشروع غالٍ على قلبك طالما انتظرته، تسوّي أموراً مالية وتظهر مهارة في تعاطيك، فتعيش أوضاعاً مدهشة وتعرف مفاجآت تؤثّر على خياراتك واتجاهاتك الجديدة، يكون حدسك في المجال المالي قوياً جداً، يدعمك الشريك أو تدعمه وتشكّلان معاً ثنائياً جيداً في العمل، تتّخذ قرارات مالية جيدة وقد تحقق ربحاً مهماً وتستقطب المستثمرين، لكي تتوصل إلى إنجاز قد يتبلور بين تموز (يوليو) وآب (أغسطس) ويبلغ أوجه في تشرين الأول (أوكتوبر) فتطلّ على تغييرات مادية واستثمارية، تبدّل استراتيجيّـك على الأرجح!
تطوّر عاطفي ووعود ودعم
تتميّز هذه السنة بدعم المحيط لك ورعايته إياك وحرصه على إسعادك، ما قدمته في السابق من عطاء ومحبة وحنان، تقابل به هذه السنة، فيرد لك الناس الجميل أو تجد ملاذاً لدى الأصدقاء، كذلك تبدو الحياة الاجتماعية صاخبة، فتوسّع دائرة صداقاتك وتنطلق نحو جديد آسر في بعض الأحيان، المهم هو في الانفتاح على آراء الآخرين وعدم الشتبّث بقناعاتك وأفكارك.
تعتبر هذه السنة سنة الارتباط والخطوبة والزواج، أكثر من مرة تتاح لك فرص التعرف إلى شريك عاطفي محتمل، أو تكون استعداداتك للارتباط النهائي كبيرة، تصادف فترات مهمة وواعدة على هذا الصعيد يباركها الفلك، وقد تحسم أمرك في هذا المجال، لاشك أن الحب سينقلك إلى آفاق جديدة فتتغير ظروفك العاطفية، وذل كمحتمل منذ بداية السنة، قد تعيش قصة حب خارج محيطك الاعتيادي وربما خارج وطنك، تعاود التعامل مع الماضي ويطرأ ما يجعلك تتواصل معه من جديد، عندما أقول يُحسم أمرك هذه السنة، فقد يعني أيضاً انفصالاً وطلاقاً من أجل حياة جديدة، إذا كنت تعاني من عدم استقرار في حياتك الزوجية، لا شك أن عام 2008 يحمل ارتباطاً كبيراً وانعطافاً في حياتك الشخصية وظروفاً تتفاعل وتخلق لك جديداً، تصحح المسار وتطرح على بساط البحث والتحليل علاقة لك لم تعد توفّر لك السعادة ربما، أو تتجه نحو خيارات تذهل المحيط، لن تسمح لك أجواء هذه السنة بالتردد، بل إنها تشير إلى ترابط حتى بين حياتك الشخصية والمهنية، كأن تشارك الزوج مشروعاً ما، أو يتحوّل مشروع شراكة مهنية إلى علاقة عاطفية، لن تبقى وحيداً، بل تجد نفسك محاطاً بأشخاص يلعبون دوراً مهماً في حياتك، قد يكون أساسياً.
بعض مواليد السرطان يحتارون بين فرصتين واتجاهين، أو يأخذهم القلب إلى حيث تحذّرهم الحكمة والتعقّل، قد يسيرون على خطّين، خط مغامر بلا غد، وعلاقة متينة تعد بالاستقرار، إلا أن السرطان بطبيعته يتوق إلى الأمان والعلاقة المتينة ويبتعد عن الأخطار والمغامرات، عندما تدق ساعة الحقيقة، حتى إن المصلحة تبرز كعنصر أساسي في خياراته، قد تميل، عزيزي السرطان، إلى شخص يهتم بالشأن الصحي وتتعلق به لسبب من الأسباب، أو بمن يهتم بشؤونك المالية، لكنك ميّال إلى الانتقاد وتوجيه الملاحظات، ما قد يدمر الرومنسية ويقتل الأحلام.
أما الفترات الأكثر وعداً على الصعيد العاطفي، فتقع بين منتصف حزيران (يونيو) ومنتصف تموز (يوليو) عندما يزور (فينوس) برجك، تشعر بالثقة وتستقطب المحبين، كذلك يبدو شهر آب (أغسطس) واعداً، كما الفترة الممتدة بين 23 أيلول (سبتمبر) و18 تشرين الأول (أوكتوبر).
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-01-2008, 11:08 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

برج الأسد من 23 تموز (يوليو) إلى 22 آب (أغسطس)

برج ناري
كوكبه: الشمس
كوكب المهنية: فينوس
كوكب الحب: أورانوس
كوكب المال: مركور
كوكب الحياة العائلية: بلوتون
كوكب الصحة والعمل: ساتورن


سنة النقاهة والانتظام
لم تكن سنة 2007 سهلة على معظم مواليد الأسد، الذين تعاملوا مع الصعوبات والمستجدات بصبر وانتصار على الذات حيناً، وبثورة أو تراجع معنوي حيناً آخر، واجه الكثيرون منهم التحديات، على أصعدة كثيرة مهنية، شخصية، صحية، عاطفية أو عائلية، أما الآن فقد تخلّصوا من التأثيرات الفلكية المعاكسةِ، لينتقلوا إلى فترة أخرى وسنة أكثر هدوءاً واستقرارا، فتتاح لهم خلالها فرص الشفاء والتطور والنجاح.
تبدو، عزيزي الأسد، أكثر جدية الآن في معالجة الأزمات والمشاكل، طبعاً أنت من الذين يتعاطون مع شتى أمور الحياة بجدية، إلا أنك الآن تبدو أكثر حرصاً ودقة في تعاطيك مع كل جانب من تفاصيل الحياة، علّمك مكوث كوكب (ساتورن) في برجك، لسنتين ونصف السنة، دروساً كبيرة وقلب بعض الأوضاع، إلا أن السماء انقشعت منذ أوائل شهر أيلول (سبتمبر) من السنة الماضية، فتحررت من بعض المعاكسات والضغوطات، أنت الذي يكره أن يفقد السيطرة على حياته والتحكم بمصيره، آن الأوان لكي تقرر أمورك كما تشاء، وتفرض إرادتك، وتخطّ طريقك بما تراه مناسباً، أصبح بالإمكان التدخل في مجرى الأمور لتعديلها وتغييرها وتحويلها إلى الاتجاه المرغوب، دون خوف دائم من المفاجآت والمواجهات، عام 2008 يحررك ويدعوك لأن تصيغه كما تريد، وحسب ميولك ورغباتك.
إذا نظرنا إلى الخريطة الفلكية العامة من بعيد، فيمكن القول إن هذه السنة تمر بدون مخاطر حقيقية، لأن سماءك معفية من التأثيرات الفلكية السلبية، بحيث تستطيع التقدم بحرية وبدون خوف من مصاعب كبيرة، تستقر الأوضاع تدريجياً وتتطور شؤونك المالية التي تتصدر الاهتمامات في هذه السنة، من الممكن أن تحرز أرباحاً وتقوم باستثمارات ناجحة وتقدم على تغيير وتجديد وانتقال وأسفار مهمة، فقط مطلوب منك بذل جهود قليلة، والتسلح بالتفاؤل والثقة بالنفس، وعدم ترك ذكريات التجارب القاسية تجتاح حياتك، انطلق، عزيزي الأسد، فأنت المنتصر، إذا شئت!
إنها سنة مدهشة تنتظرك يا عزيزي، تقلّ فيها المشاكل، وإن برزت في بعض الفترات على شل منافسة أو عرقلة ومراوحة مكان، أن عمليات التأجيل والتسويف، إلا أنها بالإجمال، تعد بالاستقرار والراحة والهدوء، على عكس السنوات الماضية التي قلبت بعض الأوضاع في حياتك المهنية والشخصية وجلبت لك التعب والحزن أو الإحباط، فهذه السنة تقدم لك الحماية، بعيداً عن الصراعات والتسلط والرياح الانقلابية، قد تقلب شفتيك يا عزيزي، وتقول لي: (لا أنشد الهدوء بل أريد حركة وصخباً)، إلا أن التأثير الإيجابي للأفلاك هذا العام، فيجب أن يرضيك مهما كان عمرك أو وضعك، لأنك بحاجة إلى فسحة لمراجعة الأحداث التي مررت بها، لن يضيرك شيء من الاطمئنان والهدوء لاستعادة الذات!
كوكب الحظ لا معك ولا عليك!
يقضي كوكب الحظ والنجاح (جوبيتير) سنته في برج الجدي، أي في منزلك السادس، ما يشير إلى ارتفاع المسؤوليات والفرص في حياتك المهنية وضرورة التعامل بجدية ومثابرة لنجاح الخطط والمشاريع، إلا أن برج الجدي لا يشكل رابطاً مهما معك، ما يعني أنه لا يعطيك الكثير ولا يأخذ منك أيضاً، أما إذا شاركت مواليد الجدي أو كان زوجك من هذا البرج، فقد تتاح لك فرص للازدهار المادي والاتساع، لا تتّكل على الحظ، بل راهن على عملك ومثابرتك وصمودك، لكي تسجّل قفزات إلى الأمام، قد لا تجد في سير الأمور السرعة التي تتوخى، إلا أن الاستقرار الذي تعيشه فيشكّل تعويضاً، ويكون الصبر سلاحك الدائم طوال السنة، تستعين به لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط لقبول المهل المفروضة عليك أحياناً، نعم تتطلب منك هذه السنة الانضباط والانتظام، وهذا ما يتعارض مع شخصيتك الجامحة والمنطلقة، مهم جداً أن تطلب ضمانات أكيدة في كل النواحي، وأن تراجع حساباتك فتلجم حماستك في بعض الأحيان، وتعاود الدرس والتدقيق قبل الارتباط والتوقيع.
يدعوك (جوبيتير) أيضاً، في موقعه هذه السنة، إلى الانتباه لصحتك وعافيتك باعتماد أساليب جديدة في النظام الغذائي والرياضي وعدم الاستهتار، فإذا ساعدته ساعدك، وإذا أهملت هذه الناحية، فقد تعرف بعض المتاعب.
لا تنتظر، عزيزي الأسد، تغييرات كبيرة، لكن راهن على الالتزام الهادئ وملاحقة الأهداف بعزم وصبر وإرادة صلبة، بحيث يأتي الاتزان عبر العمل الهادئ واجتياز المراحل بحكمة، تتاح لك فرص كثيرة للسفر والانفتاح على آفاق جديدة، وقد يغيّر بعض مواليد الأسد اتجاهاتهم، على أثر بعض التطورات أو اللقاءات، إلا أن القرار يأتي هادئاً وبعد دراسة ومراجعة، بدون مفاجآت كبيرة أو حظوظ تسقط عليك من السماء، لا، فالعمل الدؤوب والحرص على المصالح هما مفتاح النجاح، في سنة تسيطر عليها الأبراج الترابية، وتدعو إلى التشبّث بالمواقع وعدم المغامرة والمجازفة، أو التحليق فوق الواقع والمفروض.
(بلوتون) الذي ينضم أيضاً هذه السنة إلى برج الجدي، بعد مكوثه الطويل في برج القوس، يتقدم ويتراجع ثم يستقر في تشرين الثاني (نوفمبر) نهائياً في الجدي، حيث يدفعك إلى الاهتمام بالأوضاع المالية والتفكير بعملك بطريقة جديدة، (بلوتون) وهو كوكب التقلب والتغييرات والكبيرة، قد لا يشير إلى انقلابات في أوضاعك، بل يدعوك إلى الالتزام الحقيقي وتحديد الأهداف والسير باتجاهها بدون تمايل، إلا أن هذا الكوكب أيضاً يجعلك تستفيد من تغييرات تحصل في محيطك، ويعينك إذا تعرضت لأزمة كبيرة، فينتشلك من الغرق ربما أو يحثك على بعض المشاريع الجديدة، خاصة عندما يتراجع في برج القوس، بين 2 نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر).
المغامرات المالية محظورة!
أما كوكب (ساتورن) الذي تركك في الخريف الماضي، لكي يدخل منزل المال لديك أي العذراء، فقد يجعلك تدفع ثمناً ما، إذا تصرفت بعشوائية أو عدم استقامة في هذا المجال، إذ أن مهمة (ساتورن) هي ضبط الأوضاع والمحاسبة والتنظيم ودفعك إلى البناء على أسس ثابتة وتجنّب ضربات الجنون، قد يتغيّر سلوكك فتعتمد أساليب جديدة، كثيرون يتوصّلون إلى النجاحات المادية الكبيرة، تحت إشراف هذا الكوكب، إذاً فالوعود المالية قد تكون مهمة، خاصة وأن مواليد الأسد معروفون بالاستقامة، قليل منهم من يرتكب الهفوات وضروب الاحتيال، مشكلتهم هي في الصرف والتبذير وعدم الحساب، عليهم هذه السنة أن ينظّموا مصاريفهم وأن يرتّبوا أوضاعهم، فالاستثمارات المجنونة ممنوعة والمغامرات المالية محظورة، أما الأحلام فمسموح بها..!
يحصل مولود الأسد على المال هذه السنة عبر عمله ومثابرته، وتجارة قد تلائمه جداً، أما الميادين الجيدة فهي تجارة العقارات والمجالات الطبية والصناعات المتعلقة بعالم الاستشفاء، والوظائف الكبيرة والأعمال الإدارية والقضائية والفكرية، لكن لا تتأمل، هذه السنة، بالأموال السريعة تأتيك من السماء، بل راهن على الاستثمارات البعيدة المدى والتطور الطبيعي للكسب، بعيداً عن المغامرات أو المخاطر، كذلك، يدعوك الفلك إلى عدم التهور بمصاريف غير اعتيادية، تجنّب شراء مالا تحتاج إليه وكن معتدلاً في كل شيء!
أما (أورانوس) وهو كوكب التغييرات المفاجئة، فيستقر في برج الحوت، ما يدعوك هذه السنة إلى انتظار أحداث وأوضع مفاجئة، تتعلق بالعائدات التي تشارك بها الآخرين، ربما يعرف الشريك أو الزوج ربحاً فجائياً، أو ترقية أو عرضاً مذهلاً يغير بعض المعطيات، أما التأثيرات السلبية لهذا الكوكب فقد تتجلى، بين أواخر تشرين الأول (أوكتوبر) ومنتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي قد تشير إلى خيبات أو خسائر، لكن الأمر يكون عابراً، فلا أرى أية تأثيرات كبيرة وجدّية لـ (أورانوس) في هذا المجال، أما (نبتون) فقد تؤثّر مواجهته على مؤسسة تخصّك أو تديرها، وقد تكون عائلية، ربما تواجه هذه السنة وضعاً خاصاً يقضي بحلّها، على أثر غياب لبعض الشركاء أو سفر أو رحيل، ربما يتعلق الأمر أيضاً بضغوطات من قبل سلطات كبيرة ونافذة، أو بسبب اكتشافك لمناورات وأعمال لا توحي بالثقة، إلا أن الوجه الآخر لـ (نبتون)، فيشير إلى لجوء بعض المؤسسات النافذة أو السلطات إلى مواليد الأسد، لكي يستفيدوا من خبراتهم وكفاءتهم في مجالات مهمة وواعدة.
سنة البحث عن الاستقرار العاطفي
إذا كنت تحلم بعلاقات عاطفية عاصفة وقصة رومنسية تصلح لرواية سينمائية، فإنك تذهب بأوهامك بعيداً، يا عزيزي الأسد، لاشك أن السنة الماضية حملت إليك عشقاً أو وضعاً عاطفياً مميزاً، أو حسماً باتجاه إيجابي أم سلبي، خضت تجارب مشوقة ومررت بظروف استثنائية ألهبت عواطفك أو كسرت خاطرك في بعض الأحيان، إلا أن ما حدث يبقى محفوراً بذاكرتك في هذه السنة الانتقالية، والتي تحضّرك لاستقرار قد لا يتبلور قبل نهاية العام، بل يشكّل فترة تحضيرية لارتباط محتمل في عام 2009، هذا إذا كنت عازباً!
أعلم أن ما حدث كان يشبه السحر، وأنه ترك أثراً في نفسك، فسنة 2007 شهدت مراوحة لكوكب الحب (فينوس) في برجك، بالإضافة إلى مواقع فلكية أخرى جعلت وضعك العاطفي مميزاً، وحملت إلي كمشاعر خاصة واختلاجات وحركة غير اعتيادية، أما هذا البريق فقد لا تجده خلال هذه السنة، يخف وهجه قليلاً ليترك مكانه للعقل والاعتدال والتفكير العميق والعلاقات الهادئة، لا شيء يوحي بأن هذا العام يحمل مغامرات مجنونة وصاخبة كما تحبها، إلا أن المناخ يبدو بنّاءً ويدعوك إلى الثبات وضبط النفس وتجنّب الغيرة والشكوك، وهو أمر قد لا يكون سهلاً، طوال السنة.
تميل الدفّة إلى صداقات تتحول على علاقات عاطفية، أكثر منها إلى حدوث غرام من النظرة الأولى، إلا أن بعض الفترات تشير إلى أسفار ولقاء مع أجانب أو غرباء، يلعبون دوراً في حياتك، تذهب للقائهم أم يأتون لزيارتك، ما يجمعك بالطرف الآخر، هو القيم والمبادئ المشتركة والمصالح المهنية والشراكة في بعض الأحيان، يربح قلبك من يكسب ثقتك ويبعث في نفسك الأمان والاطمئنان، تحتاج هذا العام إلى شريك يحسن الصمت ويدعمك بدون مباهاة، ويكون إلى جانبك عندما تحتاجه، إلا أن القدر قد يضع في طريقك أشخاصاً تتحمّس لهم، ثم لا تلبث أن تنسحب بسبب ما تكتشفه من عقد أو أطباع لا تنسجم معك، نعم، قد تعيش هواجس هذه السنة، حتى بالنسبة إلى الشريك والزوج، وربما تطرح التساؤلات وتبحث عن بعض الحقائق، أو تراقب بصمت، قد تعيش ارتباكاً وحنيناً إلى الماضي وتقارنه مع الحاضر وتندم على قرار.
تختبر الأفلاك أيضاً علاقتك الزوجية التي قد تمر بظروف دقيقة، خاصة وأن عوامل الكسوف والخسوف تطال هذه الناحية في حياتك، خاصة في 6 شباط (فبراير)، إذ يحصل كسوف في برج الدلو، أي في منزل الزواج والارتباطات، وخسوف في المنزل نفسه يوم 16 آب (أغسطس)، ما يجعل هذه الفترات، وليس فقط التواريخ، دقيقة جداً، إذا كنت تعاني من أزمة زوجية، فتواجه عقبات وتعيش إرباكات وإعادة نظر، أو تصغي إلى قرار بالانفصال يعلنه الطرف الآخر، أما العلاقات المتينة فتجتاز هذا الاختبار بنجاح.
أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 12 تموز (يوليو) و 5 آب (أغسطس)، أي عندما يكون (فينوس) في برجك، حيث تعزز ثقتك بالنفس وتعرف حياتك العاطفية حركة إيجابية، في حين تزداد شعبيتك أو تطل على علاقة جديدة واعدة، كذلك تعرف فترة مزدهرة عاطفياً، بين 18 تشرين الأول (أوكتوبر) و12 تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يمر (فينوس) في برج القوس، أي في منزلك الخامس، ويحمل إليك أحلاماً ومفاجآت، أما أواخر السنة فقد تشير إلى لقاء مهم لبعض العازبين، قد يتطوّر لكي يطرق باب الزواج في أوائل عام 2009.
الحظ المطلق
يكون الحظ المطلق هذه السنة في برج الدلو، ويشير إلى شراكة مهمة وتعلّق مصيرك بمصير الزوج أو الزوجة، كما إلى حماية من السماء، تجعلك تكتشف الأفخاخ والمناورات والمغامرات في الوقت المناسب.
كذلك، يساعدك الحظ المطلق في مجال البورصة والاستثمارات والشركات التي تؤسسها في هذا العام، وفي المجال العقاري أيضاً.
نظرة شاملة
تعي طريقك في هذا العام، وتستدرك المشاكل المحتملة قبل حدوثها، يدلّك الحدس على كل المجالات الإيجابية، وتستقطب أشخاصاً قادرين جديين، يساعدونك على اختبار ميادين جديدة. (ساتورن) في العذراء، يتحدث عن نقاشات مالية مهمة قد تغيّر نظرتك إلى بعض الا/ور، وعن جهود تلاقي ثمارها في نهاية المطاف، المهم أن تعطي بلا حساب وأن تحرص على الدقة وتعتمد الصبر، بعيداً عن التهور، وأن تساير النمط الذي يبدو أكثر بطئاً من السنة الماضية، فتحسن الانتظار، أما العراقيل الآتية من تأجيل قد يحصل، فيجب أن تجتازها بدون ثورة، تواجه ربما دعوى قانونية طال أمدها وتراوح مكانها، فتضطر إلى التكيّف مع هذه المهل المفروضة، والتي تتجلى أكثر في بعض فترات الصيف والخريف، أما نهاية السنة فتبدو واعدة جداً وتجعلك تدرك أن الإيجابيات أكثر من السلبيات، وأن حسن تعاملك مع مجريات الأمور أوصلك في النهاية إلى بر الأمان!
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-01-2008, 11:10 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

برج العذراء من 23 آب (أغسطس) إلى 22 أيلول (سبتمبر)

برج ترابي
كوكبه: مركور
كوكب المهنة: مركور
كوكب الحب: نبتون
كوكب المال: فينوس
كوكب الحياة العائلية: جوبيتير
كوكب الصحة والعمل: أورانوس



سنة التقلبات السريعة والظروف الاستثنائية
ما يحدث في سمائك، عزيزي العذراء، هذه السنة لن يكون اعتيادياً، بل يشير إلى أحداث كثيرة وتغييرات وتقلّبات، تترك أثرها في نفسك على مدى السنوات المقبلة، كما ذكريات لا تنتسى!
إن وجود كوكب (ساتورن) في برجك لا يعتبر حدثاً عابراً، وهو الكوكب الموصوف بثقله وقساوة تجاربه، لكنني أطمئنك أن بين كل الأبراج الأخرى التي تختبر (ساتورن) وتقع تحت ضغوطاته، تبدو أنت الأقل تأثراً بسلبياته والأقل تعرضاً للمشاكل، فـ (ساتورن) يلائمك ويشبهك، لأنك إنسان مسؤول بطبعك، تحب النظام وتبحث عن الترتيب والكمال، هذا الكوكب يعطيك معنى آخر للحياة، ويجعلك ترى الأمور بوضوح، فتدرك ما هو فعلاً مهم بالنسبة إليك وما هو مضر ويجعلك تلاحق أهدافك، بدون تضييع للوقت أو بعثرة للجهود، إذاً لا داعي للقلق.
(ساتورن) في الأسد، كانت له تأثيرات صعبة ودقيقة عانى منها معظم مواليد الأسد (إذا لم تصدق فاسألهما)، كما خيّمت تأثيراته على مواليد الثور والعقرب والدلو، للسنتين ونصف السنة الماضية، أما أنت فتتناغم أكثر مع (ساتورن)، الحكيم والقاسي بحكمه في بعض الأحيان، قد لا يجد عندك ما يعاقبه، بل على العكس يكافئك ويتناغم معك، لكنه يحمل تغييرات في التوجه والتصرف فيجعلك، مع (جوبيتير) الساكن برجاً صديقاً هو الجدي، تعيش تجارب غير اعتيادية وتنطلق نحو جديد، رغم ميل كالطبيعي إلى المحافظة.
تتغير، عزيزي العذراء، في هذه السنة بحيث تكاد لا تعرف نفسك في بعض الأوقات، فالتطور الشخصي الذي سيحصل يسير بخطى متسرعة، لكي يتبدل بعض الاعتبارات والنظريات، فتتراجع ربما عما كنت تراه أساسياً ونهائياً، لم يعد تقييمك السابق يتلاءم مع الإنسان الذي تصير عليه الآن، قد لا تصدق ما يحصل، إلا أنك تعيش أوقاتاً قوية جداً بأحداثها ومفاجآتها المذهلة، أراك تبتسم أو تشكك! هذه هي طبيعتك ولن أستاء منك، لكن ما يحصل معك هذه السنة سيبيّن صحة ما تقرأ، وأنا متأكدة من ذلك!
تخوض بعض المجهول بدون خشية، وأنت تشعر منذ فترة أن شيئاً ما يتغير في حياتك، فتحرر من بعض المعتقدات والمبادئ والتوجهات، وتلتزم بخط جديد أو بأسلوب لم نعهده فيك سابقاً.
إعادة تنظيم الهيكلية
يفرض عليك، هذه السنة، تنظيم جديد لأعمالك، فتقدم على تغييرات تحتّمها الظروف، أو تدرك أنت أن عليك القيام بها، من أجل تحسين أوضاعك، تتحرر من بعض الاعتبارات الماضية التي كانت تعرقل الخطوات، فتلتزم خطاً جديداً وتجد نفسك معنياً أكثر بكل نواحي حياتك المهنية، المالية، الاجتماعية والعائلية، وقد ترى ضرورياً الانسحاب من بعض المهمات أو تعليق بعض المشاريع، تطل على عمل جديد وتعيش بعض التقلبات، أو تعود إلى دراسة أو تخصص، أو تتحمل مسؤوليات مهنية أوسع، تحلم بإحداث تعديلات على حياتك الشخصية والعائلية، وقد يخطر ببالك سفر تسعى إليه ويتحقق بصورة مفاجئة.
(ساتورن)، (جوبيتير) و(بلوتون).. كواكب متناغمة
انتقل (ساتورن) في الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي إلى برجك ليستقر سنتين ونصف السنة، ويولد تعديلات وتغييرات في حياتك، ما عشته في السنوات الماضية كان قاسياً، فقد عانيت من أوضاع مربكة وتقلّبات وأحداث مفاجئة ومآسي، حتى! لم يعرف معظم مواليد العذراء الراحة، بل مرّوا بتجارب صعبة، منهم من عانى من مرض ومنهم من فارق أحباءه واضطر إلى تحديات جديدة فعاود البناء من جديد، أما هذه السنة، فتدعوهم إلى مواصلة جهودهم والاهتمام بصحتهم وعدم إهمال الملاحقة والمراجعة، يبدو الشرط الأساسي للنجاح هو في عدم الإهمال، بل إعطاء الانتباه اللازم في كل لحظة.
لحسن الحظ أن (جوبيتير) وهو كوكب الفرص السعيدة، يكون متناغماً مع برجك، وذل كبمكوثه في برج الجدي، ليسهّل أمامك الاتصالات ويوفّر لك فرصاً جديدة تأتي غليك تلقائياً في بعض الأحيان، الحقيقة تقال إنها سنة غريبة، يحدث خلالها ما لم تتوقعه، وتحملك إلى الثبات والاستقرار، فإذا كنت على اتصال مع أحدهم في بداية السنة، أو عرفت أي علاقة اجتماعية أو مهنية أو عاطفية، فقد تتعمق الصلات طوال السنة وتتقارب وجهات النظر، فتؤسس لشراكة حلوة أو لزواج أو لعائلة، أما إذا لم يكن الأمر وارداً الآن، فقد يتم ذلك في أواخر السنة.
(بلوتون) الذي يدخل أيضاً برج الجدي في 25 كانون الثاني (يناير)، يرمز إلى تغييرات مهمة في حياتك العاطفية والمهنية، إلا أنه يتراجع إلى القوس في بعض فترات السنة ليعود إلى الجدي، مستقراً لسنوات طوال، ابتداءً من أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، هذا المسار لـ (بلوتون) يحمل إليك تقلبات، فيكون مناسباً عندما يزور الجدي ويقل تأثيره الإيجابي عندما يتراجع في القوس، (ترى تأثيراته خلال قراءتك التوقعات الشهرية واليومية،على مدى السنة)، ماذا تعني هذه المواقع؟ تشير إلى عدم استقرار في حياتك المهنية وتغيير في المجال المهني، تستقيل من مكان لتنتقل إلى آخر أو تقدم طلباً في مؤسسة غير التي تعمل فيها، أو توظّف أشخاصاً لا يمكثون في مكانهم لمدة طويلة، أو تضطر إلى السفر فتنسحب من مهمة أو موقع.. باختصار، يطرأ ما يغيّرك، تبدّل مكانك، في حين أن (جوبيتير) يشير إلى عمليات مالية مهمة طوال السنة، أو إلى نجاح يحققه بعض أفراد العائلة وحظّ يواكبه.
(نبتون) و(أورانوس) والفوضى المنظّمة
يواصل كوكب (أورانوسِ) مكوثه في برج الحوت في مواجهة برجك، أي في المنزل السابع، ما يولّد بعض المعاكسات والتحديات والإرباكات إذا كنت تحب التغيير فلن تشعر بالاستياء، أما التقلبات الفجائية، فقد تولّد اضطراباً لدى الكثيرين، لكنك تتعرّف إلى عالم جديد ووجوه مميزة تبعث في نفسك الحماسة وتشعرك بالتغيير وتعلّمك جديداً في الحياة، كوكب (أورانوس) في الحوت يشير أيضاً إلى مفاجآت في علاقاتك، كأن تبدأ علاقة عاطفية أو شخصية جديدة بصورة طارئة، أو تنهي بعضها بصورة طارئة أيضاً!
أما (نبتون) الذي يهبك الوحي ولوّلد في الوقت نفسه الأوهام، فما زال في برج الدلو يتسبّب ببعض الفوضى والالتباس والحيرة، يرمز (نبتون) أيضاً في منزلك السادس، إلى احتمال حصول خطأ في بعض التقارير الطبية، وضرورة إعادة الفحوصات أو استشارة أكثر من رأي بالنسبة إلى النتائج.
أما الوضع المالي، فيتأثر بكوكب المال بالنسبة إليك وهو (فينوس) المتنقّل من برج إلى برج، والذي يؤثّر سلباً إلى إيجاباً على أوضاعك المادية، حسب موقعه، هذا الكوكب الذي يرمز إلى العلاقات الشخصية والزواج والشراكات والاتصالات الاجتماعية، يجعل هذه المجالات تلعب دوراً في كسب الأموال، ما يعني أن بعض مداخيلك يأتي عبر الزواج أو عبر دعم من قِبَل الزوج أو الزوجة أو بفضل شراكة ما، وربما يأتي عن طريق أصدقاء أثرياء يساعدونك على إيجاد سلفة أو يدعمون مطاليبك ويستفزّون بعض الفرص المناسبة.
التأرجح بين السلبية والإيجابية
تتناقض الأوضاع هذه السنة ويتزامن الجيد مع السيّئ، بحيث تعيش أزمة لكي يأتي ظرف ويعوّض عما حدث، أكثر ما يضيرك، عزيزي العذراء، هو أن يجرح أحدهم كبرياءك أو أن ينال من كرامتك، فترد بهجوم قوي وشرس في بعض الأحيان! ما يحصل الآن، يجعلك تواجه وقائع مزعجة وربما جارحة، تضع كبرياءك على المحك، إلا أن (جوبيتير) يصحّح الأوضاع ويجعلك تشعر بالفخر، أو يدعم جهودك ويحسّن الصورة أو يلمّعها ويجلب إلي كالتعاطف والدعم، إذا أخذك (ساتورن) إلى الماضي أو أعاده إليك في فترات عديدة هذه السنة، فقد تجد الحكمة اللازمة للتعاطي مع القديم بشجاعة وحسن تصرّف، النصيحة هي في التروّي وعدم حرق المراحل وتطوير المشاريع بصورة لا تسابق الزمن، حيث تتحرر من القيود بطريقة هادئة وصامتة، وبدون ضجيج، تسجّل هذه السنة تحرراً ما، ولو عانيت من بعض المماطلة والتأجيل، راهن على الوقت، يا عزيزي، لأنه يأتيك بكل الحلول ويجد المخارج الطبيعية للأزمات التي تعاني منها، قد تنتهي هذه السنة من تسلّط مورس عليك، أو تسير على طريق النجاة، تقترب من ذاتك أكثر وتعي مشاكلك وتعيش في جو يعجبك، وربما تتم لقاءات مهمة تغيّر مصيرك، شرط أن تحافظ على هدوئك وتثابر على عملك، فلا تهمل التفاصيل، بل تصرّ على إتقان كل مهمة تسدى إليك.
خسوف 20 شباط في برجك
تسجّل هذه السنة خسوفين وكسوفين، إلا أن واحداً منها يطال كمباشرة، وقد يعني تغييرات تحل في حياتك على أثره، هو الخسوف الحاصل يوم 20 شباط (فبراير) في برج العذراء فقد يشير إلى أحداث خارجية وتطورات تسلّط الضوء على أمر من الماضي أو من الطفولة، يبرز أو يخرج إلى العلن، تضطر قبل الخسوف وبعده إلى التحفّظ والانتباه لسلامتك واستقرارك، يختبر أيضاً هذا الحدث الفلكي علاقة لك أو صداقة، أو يشير إلى تعديلات في مؤسسة تنتمي إليها، أو تغييرات في الشكل والمظهر، أو يؤثّر على المعنويات فتفقد الثقة بنفسك، أو تعيش بعض الإرباكات العاطفية، أما تراجع (مركور)، المتزامن مع هذا الخسوف، فقد يعني حالة طارئة تجعلك تلتقط فرصاً ما، أو تغيّر الاتجاه، لتستفيد من أجواء شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، تلغي ما لم يعد مناسباً لك أو ما يؤخّر تطوّرك.
بين أيار (مايو) وتشرين الثاني (نوفمبر)
يساعدك التحليل السليم على اجتياز المصاعب بين أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، لكي تحقق أمنية في تموز (يوليو) وتتغلب على مدى السنة، على بعض من يحاول إثارة البلبلة في حياتك، إذا عانيت في آب (أغسطس) من العثرات، فإنك تتمكن بين أيلول (سبتمبر) ومنتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) على تخطّي العوائق وقهر الأعداء.
الوضع العاطفي إلى تغيير محتوم
كل شيء يتحرك في حياتك، خلال هذه السنة، قد تتدخل ظروف لإحداث تعديلات في حياتك الشخصية، أو تكون أنت المحرك والمبادر إلى حسم وقرار، رسالة (جوبيتير) واضحة، تحمل إليك بشرى وتأثيرات إيجابية، لكي تعيش فترة من الشعبية والنجومية تحقق خلالها الرغبات أو تلتقي الحب الكبير، أو تقدم على خيار يتحدث عنه الجميع، تميل هذه السنة، إلى من يهتم بك ويظهر محبته بالفعل لا بالكلام، تلتقي بأشخاص مميزين ونافذين أو مشهورين، وقد يؤدي أحد اللقاءات إلى إعادة النظر ببعض العلاقات القائمة، هذا إذا لم تكن سعيداً أو راضياً عنها، قد تتخذ قرارات لا عودة عنها وتعيش انفعالات شديدة ومشوّقة، أو تواصل قصة حب بدأت في السنة الماضية وتعرّضت لعراقيل تتحداها كل يوم، لتثبت صوابية خيارك، الجامع لكل هذه الاحتمالات هو صلابتك وثباتك، وبحثك عن الاستقرار والأمان، وعدم التخلي السريع عما تراه أساسياً في حياتك، فتدافع بكل قواك عن علاقة، حتى ولو عانت من شوائب، كاختلاف في الدين أو في العمر أو في الانتماء.
تحتاج عزيزي العذراء، في هذه السنة إلى الحركة والتغيير الذي يمليه عليك الوضع الفلكي، لكن بالمقابل، تخاف من اللا استقرار فتعيش صراعاً بين الاتجاهين، وتمر بفترة من العلاقات العاطفية والاجتماعية العميقة، تدرك ما تريد وما لا تريد وتتبنّى طريقة الإلغاء لكي لا تبقي إلا على الأساسي، في حين أن الفلك يرى في هذه السنة خياراً كبيراً وقراراً مهماً وتحضيراً لعلاقة عاطفية جدّية تستقر على مدى السنوات المقبلة، أما كيف يتم ذلك فهناك سيناريوهات عديدة، من الممكن أن تمر بتجارب مرة وبقطيعة وفراق، تحضيراً لهذا اللقاء، أو تثبّت إحدى العلاقات وتعطي الوقت الكافي لكسب التأييد، أو تعاود السيطرة على الأوضاع فتسعى بكل قواك من أجل ترميم علاقة تعرّضت للاهتزاز، وإذا كنت خالياً فقد تلتقي شخصاً يغيّر مصيرك وترتبط وإياه في عام 2009!
أما الفترات العاطفية الأكثر وعداً فتقع بين 5 و 28 آب (أغسطس) عندما يزورك كوكب (فينوس) ويغمرك بجاذبية قصوى ويعزز ثقتك بالنفس. كذلك يكون لموقعه تأثير إيجابي على أوضاعك العاطفية بين 24 كانون الثاني (يناير) و17 شباط (فبراير)، إذ يدعم (جوبيتير) (فينوس) في هذه الأوقات، لكي يشير إلى ولادة في العائلة، أو خبر سعيد يهمّك بالإضافة إلى المقربين، أو لقاء استثنائي أو عودة لغائب، عندما يمر (فينوس) في منزلك الخامس بين 12 تشرين الثاني (نوفمبر) و7 كانون الأول (ديسمبر)، يغيّر مصيرك العاطفي وحياتك الاجتماعية والشخصية بصورة إيجابية، ويتحدث عن لقاءات وارتباطات وهدايا من القدر.
أخيراً مازالت الشؤون العائلية تشكّل أهمية كبرى في حياتك هذه السنة أيضاً، وتشير إلى أحداث قد تطرأ في هذا الميدان، لكن ما حصل معك في السنة الماضية كان الأشد وقعاً عليك، فقد عانيت من تغييرات درامية، أو من غياب لبعض الأحباء، أو من طلاق وفراق، أو من خلافات عائلية أليمة، تعرف هذه السنة أيضاً أحداثاً عائلية، لكنها أكثر رأفة ورقّة وقد تعني ولادة أو زواجاً في العائلة وأوضاعاً جديدة لم تعشها في السابق، تكون علاقتك بالأولاد مميزة وتتخذ شكلاً جديداً، أما إ ذا انتظرت حملاً ما، فقد تبشّرك الأفلاك بحدوثه في هذه السنة!
إنها سنة مهمة في حياتك تحمل إليك تجارب وأوضاعاً استثنائية، لكنها تأخذك إلى منعطف جديد وتجعلك أكثر قوة وعزماً على النجاح!
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke