![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() رأهب إلى (... ما يسمى مطران مضاد) يا لها من مصيبة جديدة وكارثة جديدة على كنيستنا وشعبنا السرياني. ألا يكفينا تشتت وضعف وتقسيم. هل سنرجع يوما ونبكي ماضينا؟؟؟!!! بالامس كنا نبكي تلك الانقسامات التي حصلت في الكنيسة في العهود السابقة، واليوم وبكل سهولة تفتح الأبواب على مصرعيها لعبور قوافل جديدة من أبناء شعبنا السرياني باللتحاق إلى أعمل الضعف والتجزءة. كفانا يا اخوتي تهميش بجسد ربنا يسوع المسيح. كفانا كبرياء واستهتار، كفانا حب الذات والانانية، وملزات الحياة الرخيصة. إلى اين المسير يا من يحتضنهم الشيطان في صدرة وبين اضلاعه؟؟؟؟؟!!! أين الإيمان الثابت والألتزام به؟ بهذه السهولة يتخلى المرء عن كل القيم والاخلاق حتى يصل بها إلى هدف يرفعه ويسلمه منصب أعلى مما هو يستحقه، يفعل كل شيء من أجل أن يصل إلى الأعالي إلى القمة. ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. بهذه العبارة التي قالها رب المجد للبشرية، تنطبق على كل من يبيع نفسه. أن من يركض وراء المصلحة الخاصة ويمتلك كل شيء ويرفع إلى المناصب والكراسي العالية وهو بدوره لا يستحقها ولا تليق به، هو الذي يخسر نفسه. أنني متأسف جدا جدا لما حصل للراهب (موشي) الذي نذر نفسه للرب سابقا، وفي يوم وليلة يتحول من راهب يخدم الكنيسة واسراها وأبنائها يتحول بقدرة بشرية هوائية مخفية، إلى شخص اخر يختلف. ويلعب هنا وهناك على عقول البعض من لهم يد طويلة في رفع وتنصيب ورسامت من أمثاله مطران. أليس هذا اختراق وتعدي على الكنيسة الأم التي عاش فيها وترعرس وشرب قطرات الإيمان منها، ففي لحظة من لحظات هذا الزمان يلتجئ ويختبئ في زنزانات التحويل والتغيير وغسل الادمغة ويتحول من راهب أمين إلى ناشط معادي ومضاد شرس لأمه التي أرضعته حليب الإيمان القويم والمستقيم. فيتحول إلى عدو لها ويهاجمها ويرفع صوته عاليا ضدها ويشهر بها في المحافل وبين الناس. فاين الايمان؟ وأين التواضع؟ واين المحبة؟ واين واين .....؟؟؟؟ اخوتي علينا ان نكون حزرين جدا جدا لأي تحرك يضر بمصلحة كنيستنا السريانية الأبية. لنقف كلنا معا سندا وحجارة حية جبارة في وجهه كل التحديات والهجمات التي تطيل ولو من بعيد كنيستنا السريانية وأمتنا السريانية. لنكن يقظين مسلحين بالإيمان الحقيقي الثابت، مرتبطين بمحبة صادقة نابعة من القلب مع بعضنا البعض ومع كنيستنا على الدوام. لنصلي للرب دزما، ونطلب منه أن يكون مع قداسة سيدنا البطريرك واصحاب النيافة الاجلاء الذين يقودون الكنيسة مركبة المسيح، وان يمنحهم النعمة والقوة، لتخطي هذه العقبات كلها. نحن جميعا مع الكنيسة الواحدة الموحدة، وضد أي تقسيم فيها. د. جبرائيل شيعا ألمانيا - بيبرى 14.12.2007 |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أخي جبرا أشكر لك هذه المشاركة و هذا التحذير لكن لم توضح لنا من هو الراهب (موشي) هذا و ما الذي فعله؟ و أين؟ لكي نستطيع تفهم الموضوع و معرفة ما يجري من أمور.
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
تودي احونو فؤاد على مرورك ومعك حق أنني لم اكتب اي شيء عن تاريخه ولا عن حياة هذا الذي كان راهبا في كنيستنا السريانية.
كنت متأكذا انكم قرائم عنه في مواقع اخرة لذلك لم اكتب شيء عنه. اسمه موسى من مديات، كان راهبا في دير السريان بهولندا عند المثلث الرحمات مار يوليوس عيسى جيجك، تمرد على المطران وعلى رفاقة الرهبان فخرج من الدير وبعد فترة التحق بدير في سويسرة ثم وصله راهبين اخرين من كنيستنا السريانية . وهكذا بداء يبشر ضد الكنيسة وضد المطارنة وضد البطريريكة بشكل عام ولا يطيع اي قرار عنه، لكن الكنيسة كانت تتركه ولا تريد مشاجرته او عدائه، فكان التفكير بانه يمكن يوما ما يتوب ويرجع إلى احضان امه كنيسته الأم، لكن تلك الخلافات الاخيرة التي حصلت هنا وهناك في الكنيسة بشكل عام اعطته اندفاعا للتحرك بشكل اوسع في اوساط الكنيسة وليس فقط على مستوى اوربا بل وصلت يداه إلى كل من يتجرء الهجوم على الكنيسة ومن يرى في افكارهم المخالفة لما تسير عليه كنيستنا. وكما هو أيضا معلوم بان هناك مجموعة من كنيستنا السريانية في الهند قد انفصل عن كنيسة الأم وهم يعملون مجاهدين للنيل من المؤمنين من الكنيسة. فكان هذا الراهب المبتعد لقمة ناضجة مهيئة للنيل منها وبكل سهولة. وعد بانهم سيرسمونه مطران عام على اوربا. فجاءت له الفرصة السانحة ان ينتمي في احضان المنفصلين عن الكنيسة في الهند وذهب إلى هناك وباع نفسه بسهولة من أجل ان يلبس الثياب الحمراء ويضع القلنسوة المدورة البصلية على رأسة. عندما رسم مطران، اصدر قداسة سيدنا البطريرك مار زكا عيواص مباشرتا مرسوما بحرمانه من الكنيسة وارسل رسالة عامة إلى كل الرعيات في العالم التابعة لكنيستنا بان هذا الذي كان راهبا عندنا لم يكون بعد ليوم راهب بل هو إنسان عادي بدون رتبة كهنوتة بل هو محروم من الكنيسة ومن كل خدماتها. وترك قداسته باب التوبة مفتوح للرجوع إلى احضان الكنيسة الأم والتوبة والاعتراف بما اقترفه في حياته . هذه لمحة صغير مقتصرة بشكل سريع ومعلوات عن هذا الذي كان راهب موشي المديادتي. د. جبرائيل شيعا |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|