Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
أيها الطير الجميل
أيها الطير الجميل
بعد عمل متعب أحببت أن أقود بسكليتي الذي أحبه كثيرا فقد ورثته من امرأة ألمانية كبيرة في السن فغادرت الحياة وأهدتني ابنتها هذا البسكليت وهو قوي يغالب الرياح مهما قويت وكانت المسافة من المشفى إلى البيت خمسا وثلاثين دقيقة وأنا أقود البسكليت أمتع ناظري بما في طبيعة مناطقنا من مناظر طبيعية خلابة والطقس خاصة كان في ذلك اليوم رائعا نسائم تفتح الرئتين لتدخل إليهما وتنقيهما وتبعث فيهما النشاط وأنا أشكر الرب على كل عطاياه الثمينة فكم يحبنا فقد أعطانا دنيا حلوة وطبيعة ترد الروح إلى الأبدان وأنا في طريقي نظرت إلى السماء وإذا بطير بهي الألوان يطير ويضرب الهواء بجناحيه فيتقدم إلى الأمام مسافة قصيرة وترجعه الريح قليلا إلى الوراء وماكان يلبث ليسترد قوته ثانية فيدفع الريح من طريقه بجناحيه الجميلتين ويستمر ويستمر فيدور قليلا ثم يبدأ في الطيران إلى الأمام وكأنه يصارع الريح ويقول لها إنك لاتستطيعين ردعي عن الوصول إلى هدفي فسأصل إلى أطفالي الذين هم بانتظار عودتي من سفرتي الطويلة ولأعود لرفاقي الذين طالت غربتي عليهم . وهكذا كان بسكليتي يغالب الريح ليستمر في السير ليوصلنتي إلى حضن عائلتي الدافيء وكم تعمقت بالنظر إليه وكنت أحادثه ألا يا أيها الطائر الجميل لقد رافقتني برحلتي البديعة وتعلمت منك درسا مهما لا ينسى وهو مقاومة مصاعب الحياة أينما وجدت والوصول إلى الهدف المنشود, ووصلت إلى بيتي بعد أن ودعته وتمنيت له هو الآخر أن يصل بسلامة إلى حضن عائلته الدافيء ورفاقه الأوفياء ... بقلم سميرة التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-05-2007 الساعة 03:34 PM |
#2
|
||||
|
||||
أيّها الطيرُ الجميلُ أيّها الطّيرُ الجميلُ أنظرُ كيفَ تميلُ في الهواءِ الطّلقِ ترخي جانحاً ثمّ تصولُ شدّكَ العزمُ القويُّ بانهزامٍ ما قَبولُ في صراعٍ لا تملُّ كالّذي شاءَ يقولُ مهما حاولتَ اعتراضي ما أنا ذاك الجَهولُ قد تعلّمتُ كثيراً في حياتي. يستحيلُ أنْ ينالَ السّعيُ منكَ من قُوايا أو يَحولُ عن بلوغي ما أريدُ هذا عندي المستحيلُ. أغرقَ الطّيرُ مراراً في سجالاتٍ تطولُ مستعيداً من نشاطٍ ألجمَ الرّيحَ الذّهولُ فاستطاعَ الطّيرُ ينجو و هو -مِنْ جسمٍ- ثقيلُ إنّه الإصرارُ صبراً إنّه العزمُ الجليلُ ما ارتخى بل أرخى جَنحاً كي يرى كيف الأصولُ طبّقَ الدّرسَ اجتهاداً مثلما الجدُّ الأصيلُ جاءه نُصحاً و أمٌّ أفرحَ الطّيرَ الوصولُ حيثُ أفراخٌ صغارٌ
و انتظارٌ لا يزولُ! |
#3
|
||||
|
||||
كما كان يومك جميل يا صديقتي وانت تحلقين افكاركي مع الطير الجميل
تشكري يا صديقتي سمورة على نشرها لنا ودمت بخير
__________________
اطلق يا قلمي ..
وفجر ما سكن في جوفي .. وارسل أمواج الحب .. واعبر بوابات القلب .. أحبك يا قلمي .. |
#4
|
||||
|
||||
قصة رائعة يا ام نبيل سردتيها بروعة وجمال حتى انني احسست نفسي معك بين سطور قصتك الجميلة
يسلمو يا مرة اخوي وربي لا يحرمك من حضن العايلة الدافئ وانشالله يصل العصفور لحضن عايلتو الدافي محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#5
|
|||
|
|||
أشكرك يافؤاد على شعرك الجميل وكأنك كنت معي وصورت الواقع بمنظار شعرك الذي يحيي القصة لك ألف شكر,
وأشكرك ياجورجيت وفرحت لتمتعك بروايتي لهذه االقصة وقد نتعلم من الطيور والحيوانات الكثير من العبر ..وأبشركي الطير وصل لحضن العائلة الدافئ تسلميلي .. ولك ياجومانة كل الشكر مرورك يفرحني دائما وأتمنى أن تكون أيامك كلها جميلة وفرحة ياغالية .. |
#6
|
||||
|
||||
يالكي من روح طيبة وأم رؤوم وأخت حنونة ! أجل ياغالية فعلا كانت قصتك مشوقة وقد عشت معكي أحداث القصة بحذافيرها شكرا لمواهبكي وإلى الأمام * وجزيل الشكر لأبو نبيل وقصيدته الرائعة * |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|