Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
تأمل معي
متّى 5
43 سَمِعتُم أَنَّه قِيل: ((أَحْبِبْ قَريبَك وأَبْغِضْ عَدُوَّك )). 44أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم : أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم، 45لِتَصيروا بني أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَوات، لأَنَّه يُطلِعُ شَمْسَه على الأَشرارِ والأَخيار، ويُنزِلُ المَطَرَ على الأَبرارِ والفُجَّار. 46فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟ 47وإِن سلَّمتُم على إِخواِنكم وَحدَهم، فأَيَّ زِيادةٍ فعَلتُم؟ أَوَلَيسَ الوَثَنِيُّونَ يَفعَلونَ ذلك؟ 48فكونوا أَنتُم كامِلين، كما أَنَّ أَباكُمُ السَّماويَّ كامِل |
#2
|
||||
|
||||
نعم يا عزيزي فيليب لقد تأملت معك هذه العظة و لاشك أن كثيرين غيري سيتأملونها و يمرون عليها ممعنين في بهجة محتواها و رقيّ هذه الرسالة السمحة التي يريدها الله لأبنائه وليس شريعة القتل و دستور الذبح و دعوة الإرهاب. هذا هو العدل السماوي الذي يجب أن يحصل على الأرض. إن التعدّي و القتل والذبح و الكراهية و الدعوة إلى اجتناب الآخر و تكفيره إنما دعوات شيطانية ليس إلاّ! لا يمكن أن يصدق أغبى الناس أنه من الممكن أن يدعو الرب الرحيم للقتل والدمار و التخريب. شكرا لك يا عزيزي تأمّل جميل و راقي.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|