Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
خطاب الى اللة
خطاب الى اللة
كانت أسرة صغيرة تعيش في هناء: الأب، والأم، والطفلان.. صبى.. وصبية.. ولكن أنقلب الهناء شقاء عندما مات الأب والأم في حادث مؤلم، وبقى الطفلان يتيمين في البيت، الذي شعر بأنه أتسع عليهما أكثر مما يجب . وسكت مالك العمارة، ولم يطالبهم في بادىء الأمر بإيجار المسكن. وأهتم بهم الجيران وصاروا يرسلون إليهم كل يوم بعض الطعام. ولكن هؤلاء المحسنين - للأسف - لم يتحملوا الاستمرار في تقديم المعونة.....! وجلس الولد وأخته يتباحثان في أمورهم، كما يفعل الكبار: ما رأيك يا أختي؟ وما رأيك يا أخي؟.....وبعد تفكير طويل، أستقر رأيهم على أمر اعتقدا فيه الخلاص، فخرج الصبي وعاد ومعه ورقة وقلم وظرف.. ثم كتب الصبي على الورقة" إلى ربنا الذي في السماء " أخذت منا أمنا وأبانا، وتركتنا وحيدين في هذا البيت الكبير علينا، الذي جاء صاحبه أمس وطلب منا إخلاءه. وإذا رفضنا فإنه سيطردنا. وسننام في الشارع ويقتلنا البرد. ألا يكفى أننا لا نجد طعام نأكله، حتى نحرم من الركن الذي ننام فيه؟ نرجو منك يا ربنا الذي في السماء. أن تأمر صاحب البيت بأن يتركنا فيه، ولك وافر الشكر. ونحن - على كل حال - أولادك.... كتب الأخ والأخت اسميهما وعنوانهم في ذيل الخطاب ووضعا الورقة في ظرف، وكتبا على الظرف: "إلى ربنا الذي في السماء - بالبريد المستعجل - مع رجاء الرد". وألقيا الظرف في صندوق البريد، وباتا ينتظران الرد. ووصل الخطاب إلى إدارة البريد، فجعل الموظفون يتناقلونه من يد إلى يد، الواحد بعد الآخر، ويتهامسون فيما بينهم وقد أثار ذلك العنوان العجيب، عجبهم. وانتهى الخطاب إلى مدير التوزيع، الذي حمله بدوره إلى المدير العام. وأحل المدير لنفسه فتح الخطاب وقراءة ما فيه، ثم وضعه في جيبه وأنصرف إلى بيته. وجلس الرجل إلى المائدة مع زوجته، وهى امرأة شديدة الاهتمام بشئون منزلها، تحب زوجها ويبادلها زوجها حباً بحب. ولكن الله لم يرزقها ولداً. وكان هذا يحز في نفسها وفى نفسه. وفى أثناء تناول الطعام قال الزوج: " يا حبيبتي، لقد وصلني اليوم خِطاب حولته إلينا العناية الإلهية... إنه موجه إلى المنقذ الأكبر، وهو الذي أراد أن ينتهي مسيره إلينا.. ليكون ذلك الخطاب نفسه منقذاً لنا من حالة يشكو منها كلانا.. ولم تفهم الزوجة، فقالت: وضح يا حبيبي... لا أفهم ماذا تعنى... فنتناول الرجل الخطاب من جيبه، ودفعه إلى زوجته.. وقرأته الزوجة.... وانحدرت من عينها دمعة تبعتها دمعة أخرى.. وقالت وهى تضم الخطاب إلى صدرها: يجب أن ترد على الطفلين بأن الخطاب وصل، وأن ربنا الذي في السماء حوله إلينا لكي ننفذ ما فيه، وننقذ الطفلين من شقائهم. سوف نتخذهم أبناً وابنة لنا.. وفى اليوم التالي، كان الأخ وأخته قد أخذا مكانهم بين الزوج والزوجة، وكان الخطاب منقذاً للأسرتين " لقد أصبح للرجل وزوجته ولدان، وأصبح للطفلين والدان ! ". إذا كنت في حال يرثي لها فلا ترثي لحالك بل ضع إيمانك بالله وأصرخ إليه وهو سيسمعك وينقذك من كل ضيق " ادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني" مزمور 50 : 15 منقول من موقع مسيحي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#2
|
||||
|
||||
والله والله ياجوجو ماقدرتو اكمل القصه بعد ماجاب لولد قلم وورقه ليكتب فدموعي سالت غصب عني متل شرحكي راح اكملهابس اقوي قلبي شوي لاني لااتحمل عذاب اطفال أبدا اشكرك ياغاليه محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
#3
|
||||
|
||||
النهاية سعيدة حبيبتي ادخلي وكملي
تشكري على مرورك الدائم يا صباح
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#4
|
||||
|
||||
شكرا لك يا أختي جورجيت وفي الإعادة إفادة
|
#5
|
|||
|
|||
إذا كنت في حال يرثي لها فلا ترثي لحالك بل ضع إيمانك بالله وأصرخ إليه وهو سيسمعك وينقذك من كل ضيق " ادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني" مزمور 50 : 15
تشكري ياجورجيت للقصة المعبرة والتي لها معنى كبير . |
#6
|
|||
|
|||
إلى ربنا الذي في السماء
ولك وافر الشكر. ونحن - على كل حال - أولادك......... كلمه أودُ قولها دائماً هي هكذا خطاباتنا دائما نحن رسل السلام والمحبه دائماً نتبع قول الرب مُن أراد أن يُسخركَ ميلاً فامشي معه ميلين......وهذه هي قمة الانسانيه ؛ ولكن وبالطرف المقابل ؛ ويا للأسف غيرنا ......يُرضِع أولاده الكره والحقد مع الحليب ضد كل المبادئ والأعراف الانسانيه ...وا أسفاه شكراً يا أختاه اثرو |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|