Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
الحياة للقاتل والملدوغ !!!
''وهذا هو حكم القاتل الذي يهرب إلى هناك فيحيا ( تث 19: 4 )
فكان متى لدغت حية إنسانًا ونظر إلى حية النحاس يحيا ( عد 21: 9 ) أعدت نعمة الله مدن ملجأ يهرب إليها القاتل سهوًا، وأيضًا حية نحاسية على راية ينظر إليها كل مَن لدغته الحيات المُحرقة. وهنا نقف أمام عظمة الكتاب المقدس الذي يصف لنا حالة الإنسان الداخلية؛ فلا يقول عن القاتل عندما يهرب أنه ينجو من الموت، ولا يقول عن الملدوغ عندما ينظر أنه يُشفَى، بل عن كليهما يقول «يحيا»، مع أن حالة الإنسان الخارجية، للقاتل أو الملدوغ، تقول إنهما لم يموتا بعد بل هم أحياء بدليل قدرة الأول على الهَرَب، والثاني على النظر. من هذا نفهم أنهما في الحقيقة مائتان. فالقاتل من لحظة سقوط القتيل أصبح موضوعًا تحت الموت، وما هي إلا دقائق أو ساعات قليلة ويدركه وليّ الدم ويقتله. والملدوغ من اللحظة التي لدغته الحية المُحرقة ودخل السم إلى جسمه وبدأ يسري في عرقه أصبح في حكم الموت. فما هي إلا دقائق قليلة ويصل السم إلى قلبه فيتوقف ويموت. لأجل ذلك يقول الكتاب عن كليهما ـ إنه يحيا ـ لأنهما في عِداد الموتى. صديقي: قد تقول مالي والقاتل والملدوغ؟ أقول لك إن الكتاب المقدس يُخبرنا أن كل الجنس البشري قتلة وملدوغون: قتلة، والقتيل هو المسيح ابن الله الحي الذي قُتل على الصليب بسبب خطايانا ( رو 4: 25 )، وأنت واحد من الناس «وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع» ( رو 5: 12 ). والجميع ملدوغون بسُم الخطية إذ ينطبق على الجميع القول: «هأنذا بالإثم صُورت، وبالخطية حَبَلت بي أمي» ( مز 51: 5 ). وقد تقول إنك حي، وفي نظر الآخرين كذلك، لأنك تمارس حياتك بصورة طبيعية، وقد تكون من المتدينين، والمترددين على أماكن العبادة، وقد تكون لك صورة التقوى ( 2تي 3: 5 ) ولك اسم أنك حي ( رؤ 3: 1 )، ومع كل هذا فأنت ميت بالذنوب والخطايا ( أف 2: 1 ). ولكن إن أتيت للمسيح الذي مات لأجلك وآمنت به، سيحسب لك كل خطاياك أنها سهو وسيعطيك حياة أبدية «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» ( يو 3: 36 ). وإن أجّلت الهروب إلى المسيح والنظر إليه، فاعلم أن الموت الثاني، والذي هو الطرح في بحيرة النار والكبريت، ينتظرك. عزيزي: اهرب لحياتك إلى المسيح معين بشير
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|