![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() صلاة الرهينة حقًّا إن الله يعطي السلام للمؤمنين الحقيقيين حتى في أخطر المواقف! هذا ما تحكيه هذه القصة الحقيقية التي سأنقلها إليك بنفس كلمات من تحدثت معه حيث قال: “أنا شاب في العشرين من عمري، روسي الجنسية وأعيش في العاصمة موسكو، وأدرس العلوم الإلكترونية في واحدة من أكبر جامعات موسكو. إنني لست مُلحدًا بل مسيحيًّا، ولكني كنت مسيحيًّا بالاسم فقط، أعيش بعيدًا عن الله، أو قُل إن الله لا يشغل تفكيري في الوقت الحالي. أما صديقي ڤلاديمير، وهو من أعز أصدقائي، فهو مختلف عني، لأنه فعلاً مسيحي حقيقي وكثيرًا ما كان يحدثني عن الله وعن محبته وعنايته بنا، ولكني دائمًا كنت أجاوبه مازحًا: الله لكبار السن والعجائز فقط، أنا مازلت صغيرًا. عندما أصير كهلاً أو شيخًا سوف أتوب. ![]() - كيف؟ ألا ترى الموقف العصيب الذي نحن فيه، إن الموت يحيط بنا من كل جانب، فروسيا لن تستلم لهذه المطالب، ولو قرّروا إنقاذنا بعملية انتحارية سينسف هؤلاء المجانين المكان وسوف نموت. هل يمكنك تفهم هذا يا ڤلاديمير؟ هل يمكنك أن تستوعب الأمر؟ فقال لي بكل ثقة: ثق بالله ولا تيأس، فحتى لو سمح الله لنا بالموت، فسوف ننتقل لحياة أفضل، سوف نذهب لحضن المسيح. صمتُّ تمامًا هذه المرة، فلقد أدركت عندها أن ڤلاديمير وحده سينتقل لحياة أفضل لأنه سيذهب للسماء، أما أنا فلن تكون بالنسبة لي حياة أفضل بل حياة أسوأ، لأنني سأنتقل إلى الجحيم؛ لجهنم. وقررت، ولأول مرة في حياتي، أن أتكلم مع الله وقلت له: يارب، استمع لي هذه المرة فقط! أعرف أن الخطية التي أنا منغمس فيها تصنع حاجزًا بيني وبينك ولكني واثق أنك تسمعني. يا رب لقد كنتُ بعيدًا عنك سنين طويلة ولكني أجد نفسي الآن في حاجة شديدة إليك، أنقذني من هذا الموقف العصيب يا رب! لا تأخذ حياتي مني الآن لأني غير مستعد! أعطِني فرصة أخيرة يا رب، أرجوك يا إلهي، أرجو... وبكيتُ كما لم أبكي من قبل... ![]() صديقي القارئ، صديقتي القارئة، لقد صلى صديقنا الروسي وهو رهينة وسمعه الرب يسوع المسيح. ولكن دعني أسألك هل تنتظر في بُعدك عن المسيح لتصلي صلاة التوبة؟ ومن يضمن حياته؟ إن ڤلاديمير كان في سلام لأنه أدرك أن له حياة أبدية. وإن كنت ستسألني: “وهل يمكن للإنسان وهو على الأرض أن يعرف مستقبله الأبدي أم أن هذا سر لا يُعرَف إلا بعد الموت؟”، أقول لك يا صديقي: “بل هنا على الأرض!” والآن عليك أن تعرف مستقبلك الأبدي، وسأقدم لك بعض البراهين على ذلك:
صلاة: يا من أبطلتَ الموت عندما مُت بالصليب،
أؤمن بك أيها الحبيب امنحني الحياة الأبدية والسلام العجيب فيفرح قلبي الكئيب! آمين! زكريا استاورو
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|