![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أتوقُ إلى مياهِ نبعٍ صافٍ 6 .... ... .. ...... ...
الأرضُ كهفٌ آمنٌ لدبيبِ الأرضِ خصوبةٌ وارفةٌ تنعشُ جذورَ النَّباتِ تنعشُ قلوبَ الأحبّةِ قلوبَ الأمَّهاتِ تغدقُ خيراتَهَا على بهائمِ الكونِ على الأخيارِ والأشرارِ الأرضُ صديقةُ الهواءِ صديقةُ اللَّيلِ صديقةُ البحارِ صديقةٌ ولا كلّ الصَّديقاتِ! أتوقُ إلى مياهِ نبعٍ صافٍ أستحمُّ فيهِ أغسلُ جسدي أطهِّرُه من غوغائياتِ السِّنينِ من ضجرِ اللَّيالي مَنْ يستطيعُ أَنْ يوقفَ زحفَ العفوناتِ المنبثقةِ من حوصلةِ هذا الزَّمان؟ مَنْ يستطيعُ أن ينقذَ باقاتِ الحنطةِ المتنافرةِ من قبضةِ الإنسان؟ .. قبضةٌ متراخيةٌ مهزومةٌ من أشعَّةِ الخيرِ من عدالةِ الشَّمسِ من وجهِ الشَّفقِ! نضجَتْ سهولُ القمحِ الممتدّة على مدى البصرِ تنتظرُ المناجلَ .. يسربلُني الاندهاش هلْ ماتَ الحصّادون؟ لماذا فرَّتِ العصافيرُ بعيداً عن أكوامِ الحنطةِ؟ .... ... ... .. يتبعْ! صبري يوسف كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|