![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تشييع وليد عيدو في بيروت ![]() ![]() ![]() شُيّع في بيروت النائب اللبناني وليد عيدو الذي اغتيل يوم الأربعاء في تفجير في العاصمة اللبنانية. وشارك في جنازة التشييع آلاف اللبنانيين المؤيدين لتيار المستقبل الذي يتزعمه النائب سعد الحريري والذي كان ينتمي إليه عيدو. وقبل انطلاق الجنازة ألقى النائب عن تيار المستقبل محمد قباني كلمة كتلة التيار في المسجد حيث أقيمت الصلاة على عيدو وابنه. واعتبر قباني أن الاغتيال يقع في خانة "مخطط لإنقاص نواب الأكثرية بالقتل"، مطالبا بإجراء انتخابات نيابية فرعية لملء المقعدين النيابيين الشاغرين بعد اغتيال النائب والوزير السابق بيار الجميل (في نوفمبر تشرين الثاني الماضي) وعيدو، وذلك "لإفشال المخطط." ورأى في رفض رئيس الجمهورية إميل لحود التوقيع على مرسوم الانتخابات "مشاركة في المخطط وبالتالي مشاركة في جرائم القتل." وقال: "يجب أن يتم الانتخاب ولو رفض إميل لحود ذلك." كما اعتبر أن، "عصابة العبسي" (فتح الإسلام) هي جزء من نفس المخطط. وهتف المحتشدون في المسجد فبل إلقاء الكلمة الشعارات المؤيدة للحريري والمناهضة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. ونقل تلفزيون المستقبل اللبناني صور حشد من مؤيدي الحريري يهتفون "لا إله إلا الله نصر الله عدو الله." كما ارتفعت صيحات "لبيك سعد الدين". وقد حاول الحريري تهدئتهم. وبعد كلمة قباني ألقى الحريري كلمة مقتضبة تعهد فيها بأن تياره "سيكمل المسيرة" وأن أحدا لا يمكنه تخويف الشعب اللبناني. وقال إن المجرمين سيعاقبون وسيجرون إلى السجون. حداد وطني وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت اليوم يوم حداد وطني على عيدو الذي قتل مع 10 أشخاص آخرين في التفجير في منطقة المنارة في وسط بيروت. وعيدو الذي ينتمي إلى الكتلة النيابية التي يرأسها سعد الحريري هو النائب الثالث المعارض لسوريا الذي يتعرض للاغتيال منذ دسمبر / كانون الأول من عام 2005. كما أنه سادس معارض لسوريا يلقى حتفه خلال عامين. وأغلقت المصارف والمدارس أبوابها حدادا. بوش وسوريا وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد ألمح إلى مسؤولية سوريا عن اغتيال عيدو، وحذر دمشق من محاولة زعزعة الاستقرار في لبنان. وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستواصل دعمها للبنان. وندد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بالهجوم، وقال إنه "غير مقبول". وكان الحريري قد ندد باغتيال عيدو وأشاد في مؤتمر صحفي بعيد الاغتيال بدور عيدو في "الدفاع عن الحريات من أجل لبنان"، مشيرا إلى أن البلاد فقدت "أحد رفاق الحريري الحريصين على الكرامة الوطنية والعزة والشرف." وقال الحريري "إن عيدو ومن قضوا معه التحقوا بقائمة الشهداء المدافعين عن حرية لبنان". وتابع قائلا إنه ذهب ضحية "الشر وأجهزة الشر." وأضاف انها "الجريمة الارهابية الأولى" التي ترتكب بحق لبنان منذ قرار إنشاء المحكمة الدولية. وطالب الحريري الجامعة العربية بحماية لبنان مما وصفه "بالنظام الارهابي". ودعا الجامعة العربية إلى التصدي لصانعي الارهاب وإلى "تحمل المسؤولية تجاه النظام الارهابي الذي ينكل بالمواطنين اللبنانيين الأبرياء ويقتل السياسيين والمثقفين." ومضى قائلا إن "مسيرة الحرية لن تتوقف وسيساق المجرمون القتلة إلى المحكمة الدولية، وإن القانون سيتغلب على الفوضى والاجرام." واختتم قائلا "عاشت الحرية، عاشت ثورة الأرز، عاش لبنان". الحادث وقالت مصادر في الأجهزة الأمن اللبنانية إن الانفجار وقع في منطقة قريبة من البحر، وإنه أوقع أضرارا جسيمة كما اوقع إصابات ودمارا وحرائق. وقالت تلك المصادر إن 10 اشخاص قتلوا ، من بينهم نجل عيدو وحارساه، واصيب 10 بجروح في الانفجار الذي وقع قرب ناد رياضي عسكري وحديقة لألعاب التسلية قرب الشاطئ بحي المنارة. معارض لسوريا ![]() وأفادت الأنباء أن الانفجار ناجم عن سيارة ملغومة وهي الطريقة التي استخدمت في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري. وجاء الانفجار الأخير بعد سلسلة من التفجيرات في بيروت، فيما تواصل القوات اللبنانية القتال ضد مسلحي "فتح الاسلام" في شمال البلاد. وقال وزير الاتصالات اللبناني مروان حماده إن اغتيال عيدو جزء من التصفية الجسدية التي تتعرض لها الأغلبية البرلمانية المناوئة لسوريا على يد نظامها. كما قال حماده في اتصال مع تلفزيون المستقبل اللبناني إن النظام السوري يتحمل أيضا "إشعال الفتنة في فلسطين واستمرارها." يذكر أنه مع اغتيال عيدو تصبح الأكثرية النيابية التي تتمتع بها حركة 14 آذار المدعومة من الولايات المتحدة ودول عربية مرتكزة على ثلاث نواب فقط، وذلك بعد إعلان نائب آخر عن انسحابه من الحركة قبل أيام. كما ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي باغتيال عيدو، ووصف التفجير الذي أودى به "بالجريمة". وأدان رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي التفجير، وقدم تعازيه لأسرة النائب القتيل. ![]() ![]() ![]() سعد الحريري، رئيس كتلة المستقبل وجاء الانفجار بعد أسبوعين من موافقة مجلس الأمن على إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المشتبه في تورطهم في اغتيال الحريري الذي قتل في انفجار ببيروت في فبراير عام 2005. وقد وجه معارضو سوريا اتهامات إليها بالتورط في الهجمات على معارضيها في لبنان، وهو الأمر الذي تنفيه دمشق. وفي هذا الانفجار هو السادس من نوعه خلال 4 أسابيع في لبنان. وقد لقي شخصان حتفهما في الانفجاران السابقان. AE-A, F, C/WB-OL,A/ RR |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|